دراسة: تراجع نسب زواج الأقارب 28% وتدني انتشار تعدد الزوجات في الأردن
الوقائع الإخبارية : أظهرت نتائج دراسة جديدة للمجلس الأعلى للسكان، أن لا تغيرات في الحالة الزواجية في الأردن خلال الفترة من 2010-2022.
وكان من أهم نتائج الدراسة التي جاءت بعنوان "الزواجية واتجاهاتها في الأردن للفترة 2010-2022"، التي أطلقها المجلس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس الخميس، تراجع نسب الزواج بين الأقارب حالياً إلى 28 بالمئة، مقارنة بـ 56 بالمئة لعام 1990، وارتفاع نسبة من سبق لهنّ الزواج إلى 60 بالمئة، وفق آخر المسوح الأسرية ووفق السجل المدني الأردني، وارتفاع نسبة المتزوجات حالياً أيضاً إلى 56 بالمئة بين الفتيات والنساء في سن الإنجاب.
وفيما يتعلق بنسب الأرامل والمطلقين، تبين تدني نسبة من هم مطلقين في كافة الأعمار وعند الجنسين، فبلغت أقصاها 6 بالمئة في بعض فئات العمر عند النساء وأقل من 4 بالمئة بين كافة الفئات العمرية عند الرجال.
أما بالنسبة للأرامل فظهر تباين كبير بين نسب الأرامل بين الرجال والنساء، إذ بلغت نسب الأرامل الإناث 49 بالمئة عند العمر 60 فما فوق، بينما لم تتجاوز حاجز الـ 7 بالمئة عند الذكور عام 2022.
وفيما يتعلق بتعدد الزوجات، يتباين انتشاره بين المحافظات، ولكن انخفضت نسبة السيدات المتزوجات حالياً وأعمارهنّ (15-49) سنة ممن لأزواجهنّ زوجة أخرى غيرهن إلى 7.3 بالمئة؛ ما يشير إلى تدني انتشار تعدد الزوجات في الأردن، أو إلى أن زواج الرجل بزوجة ثانية يسبقه طلاقه للزوجة الأولى.
أما بالنسبة للحركة الزواجبة السنوية، فظهر أن 15 بالمئة إلى 22 بالمئة من واقعات الزواج التي سُجّلت خلال السنوات الماضية 2015-2022، كانت لنساء مطلقات، وبلغت النسبة الإجمالية للمطلقات اللاتي تم اعادة زواجهنّ من اجمالي حالات الزواج خلال السنوات الثمانية الماضية 18.3 بالمئة.
وبشأن حالات الزواج حسب الحالة الزواجية للعريس للعام 2022، فإن أغلب حالات الزواج كان العريس فيها أعزبا أي يتزوج للمرة الأولى بنسبة 73 بالمئة، والعريس مطلق بنسبة 18 بالمئة أو العريس الأرمل بنسبة 2 بالمئة، وأخيراً العريس متزوج بنسبة 7 بالمئة (أي يُعدد زوجاته).
أمّا حالات الزواج حسب الحالة الزواجية للعروس للعام 2022، فكانت أغلب الحالات لفتيات عزباوات أي تتزوجنّ لأول مرة بنسبة 77 بالمئة، والعروس مطلقة بنسبة 22 بالمئة، والعروس أرملة بنسبة 1 بالمئة.
وفيما يتعلق بوسيط العمر عند الزواج الأول خلال فترة الدراسة، أظهرت النتائج ارتفاعاً طفيفاً فيه من 26.9 سنة ليقارب 27.3 سنة عند الذكور، ومن 22.1 سنة الى 22.7 سنة عند الإناث، واستمر وجود الفارق ذاته بين عمر العريس والعروس بمتوسط خمس سنوات بين عمريهما، كما لم تظهر أدلة على حصول انخفاض من معدلات الزواج الخام خلال سنوات الدراسة.
وبشأن زواج من الفتيات قبل سن 18 سنة؛ أشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة من تزوجنّ لأول مرة دون هذا العمر تراجعت من أقصى نسبة بلغته 16.6 بالمئة لعام 2017 إلى نحو 11.9 بالمئة عام 2022، وسجلت محافظة المفرق أعلى نسبة زواج مبكر لعام 2022 لتبلغ 21 بالمئة، ولكن ظلت نسبة زواج من هن دون سن 18 سنة مرتفعة بين السوريات رغم تراجعها وبلغت 37.9 بالمئة لعام 2022 مقارنة بنحو 9.7 بالمئة بين الأردنيات.
وقال الأمين العام للمجلس، الدكتور عيسى مصاروة، في كلمة له خلال عرض هذه الدراسة بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة، أن من مهام المجلس دراسة كل ما يتصل بالحالة الديموغرافية لسكان الأردن من عناصر وموضوعات ومنها الزواجية، وإن نشر الأدلة الرقمية التي يتم التوصل إليها غايتها تنوير متخذي القرار والإعلاميين ومنظمات المجتع المدني والرأي العام ووضع الحقائق بين أيديهم.
وأكّد مصاروة، أن الحالة والحركة الديموغرافية التي يشهدها الأردن، يتعلق معظمها بقرارات وأحداث تُتخذ وتقع في الأسرة الأردنية (المؤسسة الاجتماعية الأساسية في أي مجتمع) حول الزواج والطلاق والترمّل وإعادة الزواج وتكراره وبالإنجاب أيضاً، وتتصل هذه القرارات بعناصر ما يُعرف بالصحة الإنجابية بما فيها قرار الأسرة بشأن الزواج وتشكيل أسرة وتكرار الزواج واستخدام وسائل تنظيم الإنجاب.
وبشأن اختيار المجلس عنواناً مختلفاً لهذه الدراسة، وهو "الزواجية" وليس "الزواج"؛ أشار مصاروة إلى أن هذا الاختيار جاء من أجل التأكيد على أن الزواج هو نظام اجتماعي متعدد الجوانب ومتجذر في الثقافة الاجتماعية، ولا تحكمه التشريعات فقط، بل الأعراف الاجتماعية السائدة التي لا تتغير بسرعة.
وتعليقا على نتائج الدراسة، خلال النقاش الذي أعقب عرض نتائج الدراسة، أوضح مصاروة أن الحديث الشائع بين العامة وفي وسائل الإعلام عن العنوسة أو بالأحرى العزوبية لا صحة له، فالزيادة في عدد من لم يسبق لهنّ الزواج مرده إلى الزيادة في عدد الشابات والشبان ممن في سن الزواج وليس إلى تراجع نسبة من سبق لهنّ الزواج، فهذه النسبة ارتفعت إلى 60 بالمئة وفق نتائج تعداد السكان 2015، ومسح 2018 ووفق السجل المدني الأردني لعام 2022.
وبيّن أن الزيادة في عدد من لم يسبق لهنّ الزواح تعود إلى النمو في عددهنّ وليس إلى تأخر الزواج أو عدم الزواج، مشيرا إلى أنه ترتب على الإنجاب في الماضي أن عدد الفتيات والنساء في سن الزواج والإنجاب أصبح كبيراً في الأردن؛ إذ يبلغ عددهنّ الآن 2.79 مليون في الأعمار من 15-49 سنة، ولذا فإنه مهما كان اتجاه التغيّرات في معدلات الزواج والإنجاب، فإن أعداد من لم يسبق أن تزوجنّ، وأعداد المواليد مستمرة في التزايد سنة بعد أخرى، موضحا أنه سُجل لدى دائرة الأحول المدنية خلال السنوات 2010-2022 نحو 2.68 مليون مولود بمتوسط تجاوز مليون مولود كل خمس سنوات.
وأوضح أنه للإجابة عن التساؤل الذي يدور بين العامة عن الزواج من أجانب، تبين أنه ليس لهذا النمط من الزواج تأثير على مستوى العزوبية بين الفتيات، حيث بينت الدراسة أنه بينما يتزوج نحو 5 بالمئة من الشبان كل سنة من فتيات غير أردنيات، تتزوج كل سنة نحو 7 بالمئة من الفتيات الأردنيات من رجال غير أردنيين.
وكان من أهم نتائج الدراسة التي جاءت بعنوان "الزواجية واتجاهاتها في الأردن للفترة 2010-2022"، التي أطلقها المجلس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس الخميس، تراجع نسب الزواج بين الأقارب حالياً إلى 28 بالمئة، مقارنة بـ 56 بالمئة لعام 1990، وارتفاع نسبة من سبق لهنّ الزواج إلى 60 بالمئة، وفق آخر المسوح الأسرية ووفق السجل المدني الأردني، وارتفاع نسبة المتزوجات حالياً أيضاً إلى 56 بالمئة بين الفتيات والنساء في سن الإنجاب.
وفيما يتعلق بنسب الأرامل والمطلقين، تبين تدني نسبة من هم مطلقين في كافة الأعمار وعند الجنسين، فبلغت أقصاها 6 بالمئة في بعض فئات العمر عند النساء وأقل من 4 بالمئة بين كافة الفئات العمرية عند الرجال.
أما بالنسبة للأرامل فظهر تباين كبير بين نسب الأرامل بين الرجال والنساء، إذ بلغت نسب الأرامل الإناث 49 بالمئة عند العمر 60 فما فوق، بينما لم تتجاوز حاجز الـ 7 بالمئة عند الذكور عام 2022.
وفيما يتعلق بتعدد الزوجات، يتباين انتشاره بين المحافظات، ولكن انخفضت نسبة السيدات المتزوجات حالياً وأعمارهنّ (15-49) سنة ممن لأزواجهنّ زوجة أخرى غيرهن إلى 7.3 بالمئة؛ ما يشير إلى تدني انتشار تعدد الزوجات في الأردن، أو إلى أن زواج الرجل بزوجة ثانية يسبقه طلاقه للزوجة الأولى.
أما بالنسبة للحركة الزواجبة السنوية، فظهر أن 15 بالمئة إلى 22 بالمئة من واقعات الزواج التي سُجّلت خلال السنوات الماضية 2015-2022، كانت لنساء مطلقات، وبلغت النسبة الإجمالية للمطلقات اللاتي تم اعادة زواجهنّ من اجمالي حالات الزواج خلال السنوات الثمانية الماضية 18.3 بالمئة.
وبشأن حالات الزواج حسب الحالة الزواجية للعريس للعام 2022، فإن أغلب حالات الزواج كان العريس فيها أعزبا أي يتزوج للمرة الأولى بنسبة 73 بالمئة، والعريس مطلق بنسبة 18 بالمئة أو العريس الأرمل بنسبة 2 بالمئة، وأخيراً العريس متزوج بنسبة 7 بالمئة (أي يُعدد زوجاته).
أمّا حالات الزواج حسب الحالة الزواجية للعروس للعام 2022، فكانت أغلب الحالات لفتيات عزباوات أي تتزوجنّ لأول مرة بنسبة 77 بالمئة، والعروس مطلقة بنسبة 22 بالمئة، والعروس أرملة بنسبة 1 بالمئة.
وفيما يتعلق بوسيط العمر عند الزواج الأول خلال فترة الدراسة، أظهرت النتائج ارتفاعاً طفيفاً فيه من 26.9 سنة ليقارب 27.3 سنة عند الذكور، ومن 22.1 سنة الى 22.7 سنة عند الإناث، واستمر وجود الفارق ذاته بين عمر العريس والعروس بمتوسط خمس سنوات بين عمريهما، كما لم تظهر أدلة على حصول انخفاض من معدلات الزواج الخام خلال سنوات الدراسة.
وبشأن زواج من الفتيات قبل سن 18 سنة؛ أشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة من تزوجنّ لأول مرة دون هذا العمر تراجعت من أقصى نسبة بلغته 16.6 بالمئة لعام 2017 إلى نحو 11.9 بالمئة عام 2022، وسجلت محافظة المفرق أعلى نسبة زواج مبكر لعام 2022 لتبلغ 21 بالمئة، ولكن ظلت نسبة زواج من هن دون سن 18 سنة مرتفعة بين السوريات رغم تراجعها وبلغت 37.9 بالمئة لعام 2022 مقارنة بنحو 9.7 بالمئة بين الأردنيات.
وقال الأمين العام للمجلس، الدكتور عيسى مصاروة، في كلمة له خلال عرض هذه الدراسة بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة، أن من مهام المجلس دراسة كل ما يتصل بالحالة الديموغرافية لسكان الأردن من عناصر وموضوعات ومنها الزواجية، وإن نشر الأدلة الرقمية التي يتم التوصل إليها غايتها تنوير متخذي القرار والإعلاميين ومنظمات المجتع المدني والرأي العام ووضع الحقائق بين أيديهم.
وأكّد مصاروة، أن الحالة والحركة الديموغرافية التي يشهدها الأردن، يتعلق معظمها بقرارات وأحداث تُتخذ وتقع في الأسرة الأردنية (المؤسسة الاجتماعية الأساسية في أي مجتمع) حول الزواج والطلاق والترمّل وإعادة الزواج وتكراره وبالإنجاب أيضاً، وتتصل هذه القرارات بعناصر ما يُعرف بالصحة الإنجابية بما فيها قرار الأسرة بشأن الزواج وتشكيل أسرة وتكرار الزواج واستخدام وسائل تنظيم الإنجاب.
وبشأن اختيار المجلس عنواناً مختلفاً لهذه الدراسة، وهو "الزواجية" وليس "الزواج"؛ أشار مصاروة إلى أن هذا الاختيار جاء من أجل التأكيد على أن الزواج هو نظام اجتماعي متعدد الجوانب ومتجذر في الثقافة الاجتماعية، ولا تحكمه التشريعات فقط، بل الأعراف الاجتماعية السائدة التي لا تتغير بسرعة.
وتعليقا على نتائج الدراسة، خلال النقاش الذي أعقب عرض نتائج الدراسة، أوضح مصاروة أن الحديث الشائع بين العامة وفي وسائل الإعلام عن العنوسة أو بالأحرى العزوبية لا صحة له، فالزيادة في عدد من لم يسبق لهنّ الزواج مرده إلى الزيادة في عدد الشابات والشبان ممن في سن الزواج وليس إلى تراجع نسبة من سبق لهنّ الزواج، فهذه النسبة ارتفعت إلى 60 بالمئة وفق نتائج تعداد السكان 2015، ومسح 2018 ووفق السجل المدني الأردني لعام 2022.
وبيّن أن الزيادة في عدد من لم يسبق لهنّ الزواح تعود إلى النمو في عددهنّ وليس إلى تأخر الزواج أو عدم الزواج، مشيرا إلى أنه ترتب على الإنجاب في الماضي أن عدد الفتيات والنساء في سن الزواج والإنجاب أصبح كبيراً في الأردن؛ إذ يبلغ عددهنّ الآن 2.79 مليون في الأعمار من 15-49 سنة، ولذا فإنه مهما كان اتجاه التغيّرات في معدلات الزواج والإنجاب، فإن أعداد من لم يسبق أن تزوجنّ، وأعداد المواليد مستمرة في التزايد سنة بعد أخرى، موضحا أنه سُجل لدى دائرة الأحول المدنية خلال السنوات 2010-2022 نحو 2.68 مليون مولود بمتوسط تجاوز مليون مولود كل خمس سنوات.
وأوضح أنه للإجابة عن التساؤل الذي يدور بين العامة عن الزواج من أجانب، تبين أنه ليس لهذا النمط من الزواج تأثير على مستوى العزوبية بين الفتيات، حيث بينت الدراسة أنه بينما يتزوج نحو 5 بالمئة من الشبان كل سنة من فتيات غير أردنيات، تتزوج كل سنة نحو 7 بالمئة من الفتيات الأردنيات من رجال غير أردنيين.