هلالات: السياحة "تترنح" بسبب الأوضاع الحالية.. ونطمئن العالم بأن "الأردن آمن
الوقائع الاخبارية:أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية، حسين هلالات، أن الحرب
في قطاع غزة أثّرت بشكل كبير وسلبي على قطاع السياحة وخاصة الفنادق في
المملكة الأردنية الهاشمية
وأوضح هلالات أنه، ومنذ بدء الحرب، شهدت السياحة الوافدة تراجعاً حاداً، وانخفضت نِسب إشغال المنشآت الفندقية التي أغلقت أبوابها وتوقفت عن العمل تماماً في بعض المناطق بالمملكة
وفي رسالة وجهها إلى العالم، قال هلالات إنه، وعلى الرغم من الحرب في غزة، إلا أن الظروف الراهنة في الأردن مستقرة، فالمملكة الأردنية الهاشمية واجهة سياحية آمنة وجاذبة
وأكد هلالات أن الوضع الراهن يتطلب من جميع القائمين على القطاع السياحي، تقديم توضيحات إضافية لوكالات السفر والسياحة حول العالم بشأن الأوضاع الأمنية والسياحية في الأردن لما لذلك من أثر إيجابي في إضفاء أجواء الاطمئنان، وبالتالي المساهمة في تنشيط الحركة السياحة
وكشف هلالات عن أن البرامج السياحية المشتركة قد تعرضت لتأثيرٍ مباشرٍ وكبير جراء الأحداث الجارية في قطاع غزة، مما أدى إلى إلغاء كثير من الحجوزات وتأجيل الرحلات
وفي ظل هذا السيناريو، أكد هلالات على ضرورة توجيه جهود التواصل مع الوكلاء والزبائن الدوليين لتقديم توضيحات تطمينية حول استقرار الوضع السياحي في الأردن، مؤكدًا على استمرار البرامج السياحية الخاصة بالأردن، والتأكيد على سلامتها واستقرارها
ووفقًا للبيانات الأخيرة الصادرة عن قسم الدراسات والاحصائيات في جمعية الفنادق الأردنية، فقد انخفضت نسبة الإشغال في الفنادق بشكل ملحوظ، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، كما تعكس هذه الاتجاهات الصعوبات التي يواجهها قطاع السياحة في الوقت الحالي في المملكة
وفي سياق آخر، أكد هلالات على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في الجانب السياحي، مشدداً على ضرورة دعم المنشآت الفندقية المتأثرة بهذه الأوضاع، وعلى أهمية التضامن الوطني في تعزيز اقتصاد المملكة
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه القطاع الفندقي، قدم هلالات اقتراحات واضحة حول التراخيص الحالية للمنشآت الفندقية في أمانة عمان ووزاتي البلديات والسياحة، وهيئة تنشيط السياحة، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالكلف التشغيلية، مثل ارتفاع تكاليف الكهرباء والطاقة والمياه، والضرائب، هذا بالإضافة الى الالتزامات المالية والاقساط المترتبة على المنشآت الفندقية مثل الضمان الاجتماعي ورسوم المسقفات، فهذه قضايا تشكل ضغطاً كبيراً على القطاع السياحي برمته، ولا بد من أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل كافة الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول لها مما يمكن أن ينقذ العاملين والمستثمرين في القطاع السياحي
وشدد هلالات على ضرورة اتخاء إجراءات مستعجلة مثل تأجيل الاقساط الشهرية المستحقة على المنشآت الفندقية، نظرًا لعدم إمكانية توريدها للبنوك في الوقت الحالي، كما لا بد من إعادة النظر في معدلات الفائدة المتحققة على القروض، مع التركيز على تخفيضها قدر الإمكان في الوقت الحالي وتقديم الدعم للقطاع من خلال منحه قروض بفوائد منخفضة خلال هذه الفترة، وبالتعاون مع البنك المركزي
ويؤكد هلالات أن هذه الاقتراحات، وغيرها، تأتي في إطار دعم المنشآت الفندقية وتخفيف العبيء المالي الناجم عن الظروف الراهنة الصعبة، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة مالية تشجع على البقاء والاستمرار في تقديم الخدمات، مشيراً في الوقت عينه إلى ضرورة إحياء فكرة صندوق المخاطر الخاص بالقطاع الفندقي بشكل خاص، والقطاع السياحي بشكل عام
وأوصى هلالات بضرورة التفكير بحلول شاملة تتضمن تخفيض الضرائب والرسوم، وإعفاء الفنادق من رسوم الرخص، وتقليل تكاليف التشغيل، كما دعا إلى استقطاب أسواق سياحية جديدة لتعويض الخسائر الناتجة عن الأحداث الأخيرة
واقترح هلالات أيضاً إعادة رفع نسبة بدل الخدمة إلى 10% وذلك من أجل المحافظة على العاملين في القطاع، داعياً إلى تأجيل الاقساط الشهرية المترتية على المنشآت الفندقية وإعادة النظر فيها بمرونة
ومن أجل الحفاظ على فرص العمل، طالب هلالات بزيادة نسبة العمالة الوافدة في القطاع الفندقي
وختم هلالات حديثه بالتأكيد على أننا في الأردن العزيز، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وبإسنادٍ من ولي العهد الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، نفخر بالدور الكبير في دعم صمود الأهل في فلسطين لا سيما في قطاع غزة، كما أن جمعية الفنادق الأردنية والعاملين فيها، تؤكد الوقوف وبكل قوة، خلف قيادتنا الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، مؤكدين على الدعم المطلق لمواقف جلالته الثابتة والحازمة تجاه القضية الفلسطينية
وأكد على أن الأردنيين جميعاً يعبرون عن تضامنهم مع أهل غزة في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم، فالأردن سيبقى السند القوي والسد المنيع الذي لن يُخَيّب ظن الأهل في فلسطين "الجريحة"، وهذا أيضاً حال القطاع السياحي الملتزم بِقِيَم التضامن والدعم لأهلنا في فلسطين الحبيبة
وأوضح هلالات أنه، ومنذ بدء الحرب، شهدت السياحة الوافدة تراجعاً حاداً، وانخفضت نِسب إشغال المنشآت الفندقية التي أغلقت أبوابها وتوقفت عن العمل تماماً في بعض المناطق بالمملكة
وفي رسالة وجهها إلى العالم، قال هلالات إنه، وعلى الرغم من الحرب في غزة، إلا أن الظروف الراهنة في الأردن مستقرة، فالمملكة الأردنية الهاشمية واجهة سياحية آمنة وجاذبة
وأكد هلالات أن الوضع الراهن يتطلب من جميع القائمين على القطاع السياحي، تقديم توضيحات إضافية لوكالات السفر والسياحة حول العالم بشأن الأوضاع الأمنية والسياحية في الأردن لما لذلك من أثر إيجابي في إضفاء أجواء الاطمئنان، وبالتالي المساهمة في تنشيط الحركة السياحة
وكشف هلالات عن أن البرامج السياحية المشتركة قد تعرضت لتأثيرٍ مباشرٍ وكبير جراء الأحداث الجارية في قطاع غزة، مما أدى إلى إلغاء كثير من الحجوزات وتأجيل الرحلات
وفي ظل هذا السيناريو، أكد هلالات على ضرورة توجيه جهود التواصل مع الوكلاء والزبائن الدوليين لتقديم توضيحات تطمينية حول استقرار الوضع السياحي في الأردن، مؤكدًا على استمرار البرامج السياحية الخاصة بالأردن، والتأكيد على سلامتها واستقرارها
ووفقًا للبيانات الأخيرة الصادرة عن قسم الدراسات والاحصائيات في جمعية الفنادق الأردنية، فقد انخفضت نسبة الإشغال في الفنادق بشكل ملحوظ، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، كما تعكس هذه الاتجاهات الصعوبات التي يواجهها قطاع السياحة في الوقت الحالي في المملكة
وفي سياق آخر، أكد هلالات على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في الجانب السياحي، مشدداً على ضرورة دعم المنشآت الفندقية المتأثرة بهذه الأوضاع، وعلى أهمية التضامن الوطني في تعزيز اقتصاد المملكة
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه القطاع الفندقي، قدم هلالات اقتراحات واضحة حول التراخيص الحالية للمنشآت الفندقية في أمانة عمان ووزاتي البلديات والسياحة، وهيئة تنشيط السياحة، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالكلف التشغيلية، مثل ارتفاع تكاليف الكهرباء والطاقة والمياه، والضرائب، هذا بالإضافة الى الالتزامات المالية والاقساط المترتبة على المنشآت الفندقية مثل الضمان الاجتماعي ورسوم المسقفات، فهذه قضايا تشكل ضغطاً كبيراً على القطاع السياحي برمته، ولا بد من أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل كافة الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول لها مما يمكن أن ينقذ العاملين والمستثمرين في القطاع السياحي
وشدد هلالات على ضرورة اتخاء إجراءات مستعجلة مثل تأجيل الاقساط الشهرية المستحقة على المنشآت الفندقية، نظرًا لعدم إمكانية توريدها للبنوك في الوقت الحالي، كما لا بد من إعادة النظر في معدلات الفائدة المتحققة على القروض، مع التركيز على تخفيضها قدر الإمكان في الوقت الحالي وتقديم الدعم للقطاع من خلال منحه قروض بفوائد منخفضة خلال هذه الفترة، وبالتعاون مع البنك المركزي
ويؤكد هلالات أن هذه الاقتراحات، وغيرها، تأتي في إطار دعم المنشآت الفندقية وتخفيف العبيء المالي الناجم عن الظروف الراهنة الصعبة، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة مالية تشجع على البقاء والاستمرار في تقديم الخدمات، مشيراً في الوقت عينه إلى ضرورة إحياء فكرة صندوق المخاطر الخاص بالقطاع الفندقي بشكل خاص، والقطاع السياحي بشكل عام
وأوصى هلالات بضرورة التفكير بحلول شاملة تتضمن تخفيض الضرائب والرسوم، وإعفاء الفنادق من رسوم الرخص، وتقليل تكاليف التشغيل، كما دعا إلى استقطاب أسواق سياحية جديدة لتعويض الخسائر الناتجة عن الأحداث الأخيرة
واقترح هلالات أيضاً إعادة رفع نسبة بدل الخدمة إلى 10% وذلك من أجل المحافظة على العاملين في القطاع، داعياً إلى تأجيل الاقساط الشهرية المترتية على المنشآت الفندقية وإعادة النظر فيها بمرونة
ومن أجل الحفاظ على فرص العمل، طالب هلالات بزيادة نسبة العمالة الوافدة في القطاع الفندقي
وختم هلالات حديثه بالتأكيد على أننا في الأردن العزيز، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وبإسنادٍ من ولي العهد الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، نفخر بالدور الكبير في دعم صمود الأهل في فلسطين لا سيما في قطاع غزة، كما أن جمعية الفنادق الأردنية والعاملين فيها، تؤكد الوقوف وبكل قوة، خلف قيادتنا الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، مؤكدين على الدعم المطلق لمواقف جلالته الثابتة والحازمة تجاه القضية الفلسطينية
وأكد على أن الأردنيين جميعاً يعبرون عن تضامنهم مع أهل غزة في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم، فالأردن سيبقى السند القوي والسد المنيع الذي لن يُخَيّب ظن الأهل في فلسطين "الجريحة"، وهذا أيضاً حال القطاع السياحي الملتزم بِقِيَم التضامن والدعم لأهلنا في فلسطين الحبيبة