غزة...ذوو الأمراض المزمنة في خطر بسبب نفاد أدويتهم
الوقائع الإخبارية : يعيش عشرات آلاف المرضى المصابين بأمراض مزمنة، في قطاع غزة، تداعيات خطيرة جراء نفاد مختلف أنواع الادوية الخاصة بهم وعدم القدرة على التعامل مع احتياجاتهم، لا سيما أن معظم ما يدخل من أدوية ومستلزمات طبية مخصص للتعامل مع الاصابات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من شهرين ونصف، نفد مخزون الصيدليات بالقطاع الخاص وبالمستشفيات الحكومية والخاصة، ما أدى إلى تفاقم أوضاع مرضى السكري والقلب والفشل الكلوي والضغط وغيرها من الأمراض المزمنة التي تحتاج لدواء او غذاء خاص مثل الثلاسيميا وغيرها.
وانتشرت مناشدات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أجل الحصول على هذا الدواء او ذاك.
مراسل (بترا) في غزة، التقى بعض المرضى وعائلاتهم، ومنهم ابو محمد والد طفل يعاني من الصرع، حيث نفد دواء طفله وأصبح يعاني من النوبات التي تشكل خطرا على صحته، ووجه والده نداء من اجل توفير دواء طفله.
فيما يقول إسماعيل الذي اجرى قبل بدء العدوان على غزة، عملية قلب مفتوح، أنه يعاني من مرض الضغط ويحتاج علاجات مختلفة معظمها نفذ من الصيدليات وبخاصة دواء الضغط الخاص به، حيث يعبر اسماعيل عن خوفه في حال لم يتوفر دواءه من تدهور حالته.
ولا يقل الحال سوءا لدى الحاج ابو حسام الذي يعاني من السكري وعدم انتظام ضربات القلب، حيث بحث في مختلف صيدليات جنوب قطاع غزة عن أدويته ولكنه لم يجد إلا بعضها وبكميات قليلة لن تكفيه سوى لأيام.
كما تعاني الحاجة ام امجد ايضا من السكري والضغط، وتقول أنها لم تجد أيا من أدويتها لدى الصيدليات.
وعبر المرضى وذووهم عن تخوفهم من نقص الأدوية التي يحتاجونها ومن تاثير ذلك على صحتهم، مناشدين بضرورة إدخال مختلف انواع الادوية الخاصة بالمرضى المزمنين سواء للقطاع الخاص او الحكومي وكذلك ضمن قوائم المساعدات.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 78 بلغت حصيلة الشهداء أكثر من 20 ألفا، وجرح ما يزيد على 56 ألفا، أكثر من 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، في ظل وقف الاحتلال دخول امدادات الكهرباء والغذاء والدواء والمياه عن القطاع.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريحات سابقة، عدم وجود تقديرات حقيقية شاملة لأصناف الأدوية التي نفدت بشكلٍ كامل من مخازن الوزارة ومن المشافي بسبب التحكم الإسرائيلي في طبيعة الأدوية والمستهلكات الطبية التي يتم إدخالها إلى القطاع ضمن المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن أدوية الرعاية الأولية والعناية المركزية والطوارئ غير متوفرة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من شهرين ونصف، نفد مخزون الصيدليات بالقطاع الخاص وبالمستشفيات الحكومية والخاصة، ما أدى إلى تفاقم أوضاع مرضى السكري والقلب والفشل الكلوي والضغط وغيرها من الأمراض المزمنة التي تحتاج لدواء او غذاء خاص مثل الثلاسيميا وغيرها.
وانتشرت مناشدات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أجل الحصول على هذا الدواء او ذاك.
مراسل (بترا) في غزة، التقى بعض المرضى وعائلاتهم، ومنهم ابو محمد والد طفل يعاني من الصرع، حيث نفد دواء طفله وأصبح يعاني من النوبات التي تشكل خطرا على صحته، ووجه والده نداء من اجل توفير دواء طفله.
فيما يقول إسماعيل الذي اجرى قبل بدء العدوان على غزة، عملية قلب مفتوح، أنه يعاني من مرض الضغط ويحتاج علاجات مختلفة معظمها نفذ من الصيدليات وبخاصة دواء الضغط الخاص به، حيث يعبر اسماعيل عن خوفه في حال لم يتوفر دواءه من تدهور حالته.
ولا يقل الحال سوءا لدى الحاج ابو حسام الذي يعاني من السكري وعدم انتظام ضربات القلب، حيث بحث في مختلف صيدليات جنوب قطاع غزة عن أدويته ولكنه لم يجد إلا بعضها وبكميات قليلة لن تكفيه سوى لأيام.
كما تعاني الحاجة ام امجد ايضا من السكري والضغط، وتقول أنها لم تجد أيا من أدويتها لدى الصيدليات.
وعبر المرضى وذووهم عن تخوفهم من نقص الأدوية التي يحتاجونها ومن تاثير ذلك على صحتهم، مناشدين بضرورة إدخال مختلف انواع الادوية الخاصة بالمرضى المزمنين سواء للقطاع الخاص او الحكومي وكذلك ضمن قوائم المساعدات.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 78 بلغت حصيلة الشهداء أكثر من 20 ألفا، وجرح ما يزيد على 56 ألفا، أكثر من 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، في ظل وقف الاحتلال دخول امدادات الكهرباء والغذاء والدواء والمياه عن القطاع.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريحات سابقة، عدم وجود تقديرات حقيقية شاملة لأصناف الأدوية التي نفدت بشكلٍ كامل من مخازن الوزارة ومن المشافي بسبب التحكم الإسرائيلي في طبيعة الأدوية والمستهلكات الطبية التي يتم إدخالها إلى القطاع ضمن المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن أدوية الرعاية الأولية والعناية المركزية والطوارئ غير متوفرة.
تابعوا الوقائع على 
