جامعة إربد الأهلية - طريقك للمستقبل

الوقائع الإخبارية :

بقلم المستشار القانوني للجامعة، الأستاذ المحامي: وسام خريسات

طريقك وأنت من يصمم مستقبلك وما ينتظرك هناك في آخر الطريق ولأن الحاضر يصنع المستقبل، اجتهدوا بحاضركم يُشرق مستقبلكم، فالفرص لا تتبخر إنما تذهب للمستعد، فكُن مُستعدًا، سَلح ذاتك بالعلم والمهارات؛ لأن خلطة المستقبل تُحضر الآن، وقرارات اليوم تبني الغد، وكونوا عونًا وسندًا لأنفسكم، ولكل من تشاركُونهم الحياة، عيشوا أيامكم الجامعية بكل ما فيها علمًا وبحثًا وتطبيقًا والتزامًا ورفقةً؛ فصداقاتها تَدوم، وعلاقاتها وإن ضعفت تقوى في لحظة لقاء، وذكرياتها تذكر ولا تنسى.

عودة إلى ماهية الجامعة وتاريخها وطريق نهضتها، فمنذ أن ارتبط اسمها بمحافظة إربد مدينة العلم والمعرفة التي تحوي العديد من الجامعات الحكومية والخاصة والكليات والمعاهد التعليمية المختلفة، إلا أن جامعة إربد الأهلية أثبتت وجودها وتميزها في حقول العلم، وحملت شعار التطوير والتحديث وبناء القدرات على مختلف الأصعدة، وجعلت الطلبة محور اهتمامها بأن تُخرج أجيال في مختلف حقول المعرفة المختلفة ليحملوا رسالة العلم ونشرها في ميادين الحياة المختلفة.

تعتبر جامعة إربد الأهلية واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي ترتقي بمستوى التعليم وتسعى جاهدة نحو تحقيق التميز في كافة المجالات، إنها مركز لتنمية العقول وبناء الكفاءات، إذ يتميز طلبتها بالحصول على فرص الانغماس في بيئة تعليمية تحفزهم على التفكير النقدي والابتكار.

وتكمن قوة جامعة إربد الأهلية في تكامل منظومة مكوناتها، من بنية تحتية متطورة، وأعضاء هيئة تدريسية مميزة، إنها مؤسسة تعليمية تتجاوز الحدود، وتمثل أنموذجًا يُحتذى به في عالم التعليم العالي، إذ يتم تخريج أجيال من الخريجين المتميزين؛ والذين يسهمون في بناء المجتمع وتطوير المؤسسات التي يعملون فيها بمهنية عالية وإبداع.

وفي مجال الأعتمادات فقد سعت جامعة إربد الأهلية لأن تكون لها بصمة كبيرة في هذا المجال، إذ أصبحت معتمدة اعتمادًا عامًا وخاصًا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهي الآن عضو في اتحاد الجامعات العربية، والاتحاد الدولي للجامعات، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، ورابطة الجامعات الإسلامية، ورابطة المؤسسات العربية الخاصة للتعليم.

الطلبة الأعزاء: اعلموا أنكم في جامعة أمينة عليكم، تضم قائدًا مميزًا، أحدث فارقًا بالفعل لا بالقول، يشهد له كل منصف بالإضافة إلى ما تضمه جامعتكم من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الأكْفاء والذين لا يألون جهدًا ولا يوفرون وقتًا إلا وكان في مصلحتكم وخدمتكم.