جامعة إربد الأهلية تحتفل بتخريج 550 طالبًا وطالبة من المشاركين في برنامج أنا أشارك
الوقائع الاخبارية:بتوجيهات الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، لاستمرار الجامعة في سعيها إلى بناء قدرات ومهارات الطلبة الحوارية، من خلال مشاركتها في برامج أنا أشارك وغيرها من البرامج الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب السياسية والديمقراطية وصناعة القرار من خلال توفير مساحة حوارية فاعلة وآمنة، فقد نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب حفل تخريج كوكبة من طلبة برنامج أنا أشارك، وأنا أشارك بلص، وزمالة أشارك، برعاية الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد شؤون الطلبة، مندوبًا عن رئيس الجامعة، وذلك في مدرج الكندي.
وخلال اللقاء أكد الأستاذ أوس قطيشات مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب، على أن برنامج أنا أشارك يعمل على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم السياسية، والانتقال بهم إلى مرحلة جديدة من مراحل الانفتاح والتحديث السياسي للقيام بدور فاعل وحقيقي في عملية صنع القرار، وبأن تنفيذ الهيئة لرؤية الدولة الأردنية، يأتي لإيمانها بضرورة تمكين الشباب والمرأة في الميدان السياسي والحزبي، بما يحقق جملة من الأولويات والمفاهيم الوطنية، أهمها: العمل الحزبي، الديمقراطية، سيادة القانون، المشاركة السياسية، الهوية الوطنية، حقوق الانسان، احترام الرأي والرأي الآخر.
وتناول لمستقبل الأردن في ضوء مشروع التحديث وواقع التيارات السياسية بين الماضي والحاضر، وبين لأهمية دور الشباب في الجامعات بحيث يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية وتجاوز الانقسامات الجهوية والعصبيات الضيقة، وقال أنه قد حان الوقت لأن ندعوا الشباب للانخراط في الأحزاب السياسية في الأردن، وأن تحزيب الحياة السياسة والبرلمانية جاء ضمن توجهات الدولة الأردنية في مئويتها الثانية، وصولاً لوجود الأحزاب في الأردن، وتشكيل الحكومات والنواب على أساس حزبي، وأكد على أن موضوع الساعة حاليًا هو العمل الحزبي ومخرجات اللجنة الملكية، وعندما تم تشكيل اللجنة تم عمل برنامج أساسي لها، وتضمنت المخرجات تعديل الدستور وقانون الانتخاب وقانون الأحزاب ومشاركة المرأة ومشاركة الشباب، وبأن الأردن في صدد مرحلة جديدة من الحياة السياسية، افتتحتها التعديلات الدستورية، وتُكملها التشريعات السياسية الخاصة بالأحزاب والانتخاب، ومن ثم التطبيق العملي في تشكيل الأحزاب والحكومات البرلمانية، وأضاف بأن الأحزاب تنطلق من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني نحو تعزيز المشاركة الحزبية وفق برامج واضحة تخدم المصلحة العامة.
وقام الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة بتقديم كلمة قال فيها مخاطبًا الطلبة: نقف اليوم ونحن نحمل مشاعر الفخر، والاعتزاز والفرح بتخريج هذه الدفعة الجديدة من طلبة برنامج أنا أشارك وبما استطاعوا أن يحققوه من تفوق وتميز طوال فترة تدريبهم ليصلوا اليوم إلى هذه اللحظة وهي تتويج التعب بالنجاح والتخرج، ونقدر لكم تعبكم وجهدكم في سبيل طلب العلم والمعرفة وسعيكم ومثابرتكم لتحقيق أمالكم وتطلعاتكم الذي طالما راودكم الأمل في تحقيقه وما كان ليكون دون توفيق من الله، وتوفير التشجيع اللازم والدعم من قبل الجامعة وعمادة شؤون الطلبة والهيئة المستقلة للانتخاب، والأخ نجيب العلاونة، والمدربة مرح الزعبي، والذين لم يبخلوا في تقديم أية معلومة لكم خلال فترة التدريب، وها أنتم تحتفلون اليوم بجني ثمار تعبكم وجهدكم، وتغلقون صفحة من برنامج انا أشارك، لتفتحوا صفحة جديدة من برنامج أشارك بلس او الزمالة عليكم أن تسطروها بخطوط من نور، وأمال، وأحلام اسعوا جاهدين لتحقيقها.
وأكد على ان برنامج أنا أشارك هو أحد البرامج الرائدة في مجال توعية وتثقيف الطلبة وحثهم على المشاركة في العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات، وبأن برنامج أنا أشارك له الأثر الكبير في صقل شخصية طلابنا وبناء معرفتهم السياسية والحزبية والتي انعكست بشكل مباشر على انتساب عدد منهم في الأحزاب الأردنية، ورغبة عدد من القيادات الواعدة من الطلبة في تفعيل دورهم الحزبي داخل الحرم الجامعي، إذ أصبحوا خير سفراء للبرنامج داخل وخارج الجامعة.
وأضاف اسمحوا لي أن أتقدم الى أسرة الهيئة المستقلة للانتخاب بخالص الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة وتعاونهم الدائم مع الجامعة في نشر المعرفة، وعكس المهارات الطلابية في خدمة الدولة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.
ثم القى الطالب يوسف ميثلوني كلمة الطلبة الخريجين، قال فيها: أهنئ زملائي الخريجين وأشكرهم على ايمانهم بوطنهم وسعيهم للتغير، وأهنئ جامعتي العزيزة على ما أقدمت عليه من زرع بذور المعرفة من خلال اتاحة عمل البرنامج، وأشكر الهيئة المستقلة للانتخاب على ما تقدمه، ونتمنى استمرار العطاء ونؤكد على دعم كل من يفخر بالوطن ويسعه لعلو شأنه.
وبين بأنه كأحد خريجي البرنامج، فإنه ومما زاد من رغبته في انتسابه في البرنامج وأثرى من تجربته هو حضوره للجلسات والتعرف بتعمق على واقع العملية الديمقراطية والسياسية في الأردن والتحديثات الدستورية وخصوصًا الداعمة للشباب، وبين بأن دوره وواجبه الوطني كشاب يكمن في تغيير الواقع السياسي للأفضل كمواطن أردني وكطالب جامعة راسخة المبادئ كجامعة إربد الأهلية التي تؤمن بأن أسمى طريق لصنع القادة هو تسليحهم بسلاح المعرفة.
وأضاف لقد جاء هذا البرنامج ضمن مجموعة من البرامج التي تنفذها الهيئة المستقلة للانتخاب، والتي تقدم من خلاله أساسيات العملية الانتخابية والمشاركة السياسية والحزبية وحقوق الانسان، وتمكين المرأة واحترام الرأي والراي الأخر، ولكيفية تأثير المجتمع على عملية صنع القرار في الوطن، ودور الشباب الجامعي في التغيير، وكذلك لأهمية احترام سيادة القانون، ومعرفة معمقة حول قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين، والتعديلات الدستورية لسنة 2022 التي جاءت ترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وقدمت الطالبة سمية الحمدان كلمة الخريجين، تناولت خلالها تجربتها في الالتحاق ببرنامج أنا أشارك قالت فيها: سأخبركم اليوم عن تجربتي في برنامج أنا أشارك مع الهيئة المستقلة للانتخاب، هذا البرنامج الذي هدفه الأول تعزيز مفاهيم وقيم الديمقراطية عند الطلبة وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتمكنهم من الانخراط في العمل السياسي وصناعة القرار وتنمية حس المواطنة.
وأضافت، في البداية كان هدفي من برنامج فقط الحصول على الشهادة لا أكثر، ثم بعد أن بدأتُ في أول مرحلة من البرنامج وهي مرحلة انا أشارك، كان هنالك مجموعة من المحاور، أهمها بالنسبة لي والذي كان السبب الرئيسي وراء ترددي لقاعة للاستفادة وليس فقط من أجل الشهادة هو محور العملية الانتخابية، وبعد الجلسة التي سمعت فيها من كل منطقة كيف تتم العملية الانتخابية بسبب وجود طلبة من أكثر من محافظة بالقاعة ومع شرح المدرب الأستاذ نجيب العلاونة، اقتنعت وبنسبة كبيرة جدًا انه في انتخابات وليس فقط عشائرية أو تصويت للأقارب أو المعارف وما إلى ذلك، وأن الشيء الصحيح هو التصويت للشخص المناسب والشخص الكفؤ، وبعدها أصبحت متطوعة في العملية الانتخابية مع الهيئة المستقلة للانتخابات، والبرنامج بصراحة لا يرسخ فقط معرفتك بالمواضيع السياسية وقيم الديمقراطية، ولكنه أيضًا يعمل على صقل الشخصية وتعزيز الثقة في النفس، ويساعد على صقل الشخصية وتمكين الذات، بسبب التواصل المستمر بين الطلبة والنقاش والحوار المفتوح وإمكانية أن يقوم الطالب نفسه بالشرح في عدة نقاط، وهذا بحد ذاته تمكين وتعزيز لنا وتقوية للشخصية، وقد كانت هذه بشكل مختصر لتجربتي في برنامج أنا أشارك وأشارك+ والزمالة.
وقدم لبرنامج الحفل السيد نجيب العلاونة منسق برنامج أنا أشارك في الجامعة، بكلمة قال فيها: أهلاً وسهلاً بكم في هذا اليوم الذي نعتز ونفتخر فيه بتخريج ثُلّه من خيرة الشباب والشابات من برنامج أنا أشارك - جامعات، في جامعة إربد الأهلية، هذا الصرح العلمي الكبير، الصرح الذي لم يتوانى أبداً عن تقديم أي شيء لخدمة هذا البلد وأبنائه والذي نفخر ونعتز بكوننا جزء منهم، ولعله من المهم ان نؤكد على دور الجامعة الرئيسي والجهود الكبيرة المبذولة التي تقدمها لأبنائها الطلبة من خلال توفير وإتاحة الفرص بتفعيل برامج هادفة داخل الحرم الجامعي تعزز وتنمي مهارات الطلبة، وبفضل الله وعونه، فقد حرجت جامعة إربد الأهلية أكثر من 550 طالب وطالبة من برنامج أنا أشارك خلال الفصل الدراسي الثاني والصيفي 2022-2023 وبهذا الرقم تكون جامعة إربد الأهلية هي صاحبة أكبر عدد من الطلبة الخريجين من برامج أشارك- جامعات تحت مظلة الهيئة المستقلة للانتخاب في المملكة كاملة.
وفي ختام الحفل قام الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، بتسليم درع الجامعة التذكاري للأستاذ أوس قطيشات، وقاما معًا بتكريم الطلبة المشاركين بشهادات اجتيازهم لدورات البرنامج.
وخلال اللقاء أكد الأستاذ أوس قطيشات مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب، على أن برنامج أنا أشارك يعمل على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم السياسية، والانتقال بهم إلى مرحلة جديدة من مراحل الانفتاح والتحديث السياسي للقيام بدور فاعل وحقيقي في عملية صنع القرار، وبأن تنفيذ الهيئة لرؤية الدولة الأردنية، يأتي لإيمانها بضرورة تمكين الشباب والمرأة في الميدان السياسي والحزبي، بما يحقق جملة من الأولويات والمفاهيم الوطنية، أهمها: العمل الحزبي، الديمقراطية، سيادة القانون، المشاركة السياسية، الهوية الوطنية، حقوق الانسان، احترام الرأي والرأي الآخر.
وتناول لمستقبل الأردن في ضوء مشروع التحديث وواقع التيارات السياسية بين الماضي والحاضر، وبين لأهمية دور الشباب في الجامعات بحيث يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية وتجاوز الانقسامات الجهوية والعصبيات الضيقة، وقال أنه قد حان الوقت لأن ندعوا الشباب للانخراط في الأحزاب السياسية في الأردن، وأن تحزيب الحياة السياسة والبرلمانية جاء ضمن توجهات الدولة الأردنية في مئويتها الثانية، وصولاً لوجود الأحزاب في الأردن، وتشكيل الحكومات والنواب على أساس حزبي، وأكد على أن موضوع الساعة حاليًا هو العمل الحزبي ومخرجات اللجنة الملكية، وعندما تم تشكيل اللجنة تم عمل برنامج أساسي لها، وتضمنت المخرجات تعديل الدستور وقانون الانتخاب وقانون الأحزاب ومشاركة المرأة ومشاركة الشباب، وبأن الأردن في صدد مرحلة جديدة من الحياة السياسية، افتتحتها التعديلات الدستورية، وتُكملها التشريعات السياسية الخاصة بالأحزاب والانتخاب، ومن ثم التطبيق العملي في تشكيل الأحزاب والحكومات البرلمانية، وأضاف بأن الأحزاب تنطلق من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني نحو تعزيز المشاركة الحزبية وفق برامج واضحة تخدم المصلحة العامة.
وقام الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة بتقديم كلمة قال فيها مخاطبًا الطلبة: نقف اليوم ونحن نحمل مشاعر الفخر، والاعتزاز والفرح بتخريج هذه الدفعة الجديدة من طلبة برنامج أنا أشارك وبما استطاعوا أن يحققوه من تفوق وتميز طوال فترة تدريبهم ليصلوا اليوم إلى هذه اللحظة وهي تتويج التعب بالنجاح والتخرج، ونقدر لكم تعبكم وجهدكم في سبيل طلب العلم والمعرفة وسعيكم ومثابرتكم لتحقيق أمالكم وتطلعاتكم الذي طالما راودكم الأمل في تحقيقه وما كان ليكون دون توفيق من الله، وتوفير التشجيع اللازم والدعم من قبل الجامعة وعمادة شؤون الطلبة والهيئة المستقلة للانتخاب، والأخ نجيب العلاونة، والمدربة مرح الزعبي، والذين لم يبخلوا في تقديم أية معلومة لكم خلال فترة التدريب، وها أنتم تحتفلون اليوم بجني ثمار تعبكم وجهدكم، وتغلقون صفحة من برنامج انا أشارك، لتفتحوا صفحة جديدة من برنامج أشارك بلس او الزمالة عليكم أن تسطروها بخطوط من نور، وأمال، وأحلام اسعوا جاهدين لتحقيقها.
وأكد على ان برنامج أنا أشارك هو أحد البرامج الرائدة في مجال توعية وتثقيف الطلبة وحثهم على المشاركة في العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات، وبأن برنامج أنا أشارك له الأثر الكبير في صقل شخصية طلابنا وبناء معرفتهم السياسية والحزبية والتي انعكست بشكل مباشر على انتساب عدد منهم في الأحزاب الأردنية، ورغبة عدد من القيادات الواعدة من الطلبة في تفعيل دورهم الحزبي داخل الحرم الجامعي، إذ أصبحوا خير سفراء للبرنامج داخل وخارج الجامعة.
وأضاف اسمحوا لي أن أتقدم الى أسرة الهيئة المستقلة للانتخاب بخالص الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة وتعاونهم الدائم مع الجامعة في نشر المعرفة، وعكس المهارات الطلابية في خدمة الدولة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.
ثم القى الطالب يوسف ميثلوني كلمة الطلبة الخريجين، قال فيها: أهنئ زملائي الخريجين وأشكرهم على ايمانهم بوطنهم وسعيهم للتغير، وأهنئ جامعتي العزيزة على ما أقدمت عليه من زرع بذور المعرفة من خلال اتاحة عمل البرنامج، وأشكر الهيئة المستقلة للانتخاب على ما تقدمه، ونتمنى استمرار العطاء ونؤكد على دعم كل من يفخر بالوطن ويسعه لعلو شأنه.
وبين بأنه كأحد خريجي البرنامج، فإنه ومما زاد من رغبته في انتسابه في البرنامج وأثرى من تجربته هو حضوره للجلسات والتعرف بتعمق على واقع العملية الديمقراطية والسياسية في الأردن والتحديثات الدستورية وخصوصًا الداعمة للشباب، وبين بأن دوره وواجبه الوطني كشاب يكمن في تغيير الواقع السياسي للأفضل كمواطن أردني وكطالب جامعة راسخة المبادئ كجامعة إربد الأهلية التي تؤمن بأن أسمى طريق لصنع القادة هو تسليحهم بسلاح المعرفة.
وأضاف لقد جاء هذا البرنامج ضمن مجموعة من البرامج التي تنفذها الهيئة المستقلة للانتخاب، والتي تقدم من خلاله أساسيات العملية الانتخابية والمشاركة السياسية والحزبية وحقوق الانسان، وتمكين المرأة واحترام الرأي والراي الأخر، ولكيفية تأثير المجتمع على عملية صنع القرار في الوطن، ودور الشباب الجامعي في التغيير، وكذلك لأهمية احترام سيادة القانون، ومعرفة معمقة حول قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين، والتعديلات الدستورية لسنة 2022 التي جاءت ترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وقدمت الطالبة سمية الحمدان كلمة الخريجين، تناولت خلالها تجربتها في الالتحاق ببرنامج أنا أشارك قالت فيها: سأخبركم اليوم عن تجربتي في برنامج أنا أشارك مع الهيئة المستقلة للانتخاب، هذا البرنامج الذي هدفه الأول تعزيز مفاهيم وقيم الديمقراطية عند الطلبة وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتمكنهم من الانخراط في العمل السياسي وصناعة القرار وتنمية حس المواطنة.
وأضافت، في البداية كان هدفي من برنامج فقط الحصول على الشهادة لا أكثر، ثم بعد أن بدأتُ في أول مرحلة من البرنامج وهي مرحلة انا أشارك، كان هنالك مجموعة من المحاور، أهمها بالنسبة لي والذي كان السبب الرئيسي وراء ترددي لقاعة للاستفادة وليس فقط من أجل الشهادة هو محور العملية الانتخابية، وبعد الجلسة التي سمعت فيها من كل منطقة كيف تتم العملية الانتخابية بسبب وجود طلبة من أكثر من محافظة بالقاعة ومع شرح المدرب الأستاذ نجيب العلاونة، اقتنعت وبنسبة كبيرة جدًا انه في انتخابات وليس فقط عشائرية أو تصويت للأقارب أو المعارف وما إلى ذلك، وأن الشيء الصحيح هو التصويت للشخص المناسب والشخص الكفؤ، وبعدها أصبحت متطوعة في العملية الانتخابية مع الهيئة المستقلة للانتخابات، والبرنامج بصراحة لا يرسخ فقط معرفتك بالمواضيع السياسية وقيم الديمقراطية، ولكنه أيضًا يعمل على صقل الشخصية وتعزيز الثقة في النفس، ويساعد على صقل الشخصية وتمكين الذات، بسبب التواصل المستمر بين الطلبة والنقاش والحوار المفتوح وإمكانية أن يقوم الطالب نفسه بالشرح في عدة نقاط، وهذا بحد ذاته تمكين وتعزيز لنا وتقوية للشخصية، وقد كانت هذه بشكل مختصر لتجربتي في برنامج أنا أشارك وأشارك+ والزمالة.
وقدم لبرنامج الحفل السيد نجيب العلاونة منسق برنامج أنا أشارك في الجامعة، بكلمة قال فيها: أهلاً وسهلاً بكم في هذا اليوم الذي نعتز ونفتخر فيه بتخريج ثُلّه من خيرة الشباب والشابات من برنامج أنا أشارك - جامعات، في جامعة إربد الأهلية، هذا الصرح العلمي الكبير، الصرح الذي لم يتوانى أبداً عن تقديم أي شيء لخدمة هذا البلد وأبنائه والذي نفخر ونعتز بكوننا جزء منهم، ولعله من المهم ان نؤكد على دور الجامعة الرئيسي والجهود الكبيرة المبذولة التي تقدمها لأبنائها الطلبة من خلال توفير وإتاحة الفرص بتفعيل برامج هادفة داخل الحرم الجامعي تعزز وتنمي مهارات الطلبة، وبفضل الله وعونه، فقد حرجت جامعة إربد الأهلية أكثر من 550 طالب وطالبة من برنامج أنا أشارك خلال الفصل الدراسي الثاني والصيفي 2022-2023 وبهذا الرقم تكون جامعة إربد الأهلية هي صاحبة أكبر عدد من الطلبة الخريجين من برامج أشارك- جامعات تحت مظلة الهيئة المستقلة للانتخاب في المملكة كاملة.
وفي ختام الحفل قام الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، بتسليم درع الجامعة التذكاري للأستاذ أوس قطيشات، وقاما معًا بتكريم الطلبة المشاركين بشهادات اجتيازهم لدورات البرنامج.