الأغوار الشمالية.. إغلاق المسلخ البلدي الوحيد يكرس الذبح المخالف
الوقائع الاخبارية:بين معاناة تستوجب نقل مواشيهم لذبحها في مسالخ محافظة اربد، أو تجاوز
يتضمن الذبح في أماكن غير مؤهلة، يواصل قصابون في لواء الغور الشمالي
محاولات تجاوز مشكلة غياب مسلخ بلدي، يوفر لهم عمليات ذبح سليمة وصحية
بعيدا عن مخالفات تعرضهم للمساءلة
حالة أفرزها إغلاق المسلخ البلدي الوحيد بالأغوار الشمالية والتابع لبلدية معاذ بن جبل قبل نحو 4 أشهر، بقرار من لجنة السلامة العامة تحت بند "غير مؤهل ولا يصلح لعمليات الذبح"
المشكلة ليست وليدة قرار اللجنة، بقدر ما هي نتاج اهمال متراكم أوصل المسلخ إلى قرار الإغلاق دون ايجاد بديل، إذ إن المسلخ- ووفق معنيين- يعاني ومنذ سنوات أوضاعا مأساوية
قد تبدو خطوة الاغلاق صحيحة، غير أن غياب البديل فتح الباب أمام ممارسات غير صحية يتبعها قصابون من حيث الذبح داخل محالهم أو أمام منازلهم وبالمجمل "في أماكن غير مؤهلة"
وكانت لجنة الصحة والسلامة العامة بلواء الأغوار الشمالية قررت في أيلول (سبتمبر) الماضي، اغلاق مسلخ ذبحيات المواشي بالشونة الشمالية لمخالفته للشروط الصحية والبيئية، بحسب قرار صدر من متصرف اللواء، ورئيس اللجنة بلدية معاذ بن جبل الدكتور علي الحوامدة، الذي أكد حينها أن "اغلاق المسلخ مؤقتاً جاء اثر الكشف الحسي للجنة الصحة والسلامة العامة بالتشارك مع بلدية معاذ بن جبل ومديرية الصحة والشرطة البيئية، وأظهر مخالفة المسلخ للعديد من الشروط الصحية والبيئية المطلوبة"
وبين الحوامدة أن المخالفات التي حررتها اللجنة كانت مكررة للمسلخ وأبرزها عدم الالتزام بنضح الحفرة الامتصاصية الخاصة بالمسلخ وافراغ مخلفات الذبحيات في الحاويات بطرق غير مناسبة وعدم وجود وسيلة نقل مبردة لنقل الذبائح، إلى جانب اعتبار المسلخ غير مؤهل لممارسة أعماله
في المقابل، فإن أصحاب محال بيع اللحوم يؤكدون أن اغلاق المسلخ اجبرهم على البحث عن بدائل ومنها التوجه لمسالخ بمحافظة اربد، وهو أمر يرتب عليهم كلفا وجهدا هم بغنى عنهما
محمد البشتاوي وهو صاحب ملحمة في منطقة الشونة الشمالية يقول إن غياب المسلخ أجبره على تحمل خسائر مالية هو بغنى عنها في ظل الخسائر الأخرى التي يتعرض لها، موضحا أن عملية التنقل من وإلى محافظة اربد مكلف جدا، ناهيك عن التعب الجسدي والنفسي في كل عملية ذبح والانتظار مطولا أمام أبواب المسالخ في محافظة اربد
في المقابل، يشير علي التلاوي من سكان الاغوار أن هناك عمليات ذبح تتم بين الاحياء وامام محال القصابة وسط تغاضي البلدية عن ذلك، وهو امر يتسبب بتلوث بيئي اضافة الى غياب الرقابة الصحية على الذبحيات وعدم التأكد من سلامتها لأن ذبحها يتم بعيدا عن الفحص والرقابة
بدوره، أكد رئيس بلدية معاذ بن جبل المهندس ساري العبادي أن المسلخ تم اغلاق من قبل اللجنة لتصويب أوضاعه الصحية وتوفير شروط الصحة السلامة العامة فيه، موضحا أن المسلخ وبعد الكشف الحسي من قبل عدة لجان تبين أنه أصبح مكانا غير مناسب للعمل جراء غياب الشروط الصحية وقرب المكان من منازل مواطنين، ناهيك عن وجود تصدعات بجدران المبنى وهبوط بأرضيته
وأضاف العبادي أن مجلس البلدية في كل جلسة يناقش أهمية الموضوع وضرورة حل المشكلة سريعا
وحول مطالبات المواطنين بضرورة إنشاء مسلخ حديث، قال العبادي إن البلدية خاطبت أخيراً سلطة وادي الأردن لغاية تخصيص قطعة أرض لصالح البلدية خارج حدود التنظيم لغاية انشاء مسلخ نموذجي للمواشي من شأنه خدمة بلديات لواء الأغوار الشمالية عموماً
كما أن البلدية قامت بمخاطبة وزارة التنمية الاجتماعية من أجل منحها قطعة أرض تملكها، وهي مكان مناسب لإنشاء مسلخ، مستدركا: "هناك ايضا عوائق مالية تحول دون إنشاء مسلخ نموذجي يخدم أهالي اللواء"
حالة أفرزها إغلاق المسلخ البلدي الوحيد بالأغوار الشمالية والتابع لبلدية معاذ بن جبل قبل نحو 4 أشهر، بقرار من لجنة السلامة العامة تحت بند "غير مؤهل ولا يصلح لعمليات الذبح"
المشكلة ليست وليدة قرار اللجنة، بقدر ما هي نتاج اهمال متراكم أوصل المسلخ إلى قرار الإغلاق دون ايجاد بديل، إذ إن المسلخ- ووفق معنيين- يعاني ومنذ سنوات أوضاعا مأساوية
قد تبدو خطوة الاغلاق صحيحة، غير أن غياب البديل فتح الباب أمام ممارسات غير صحية يتبعها قصابون من حيث الذبح داخل محالهم أو أمام منازلهم وبالمجمل "في أماكن غير مؤهلة"
وكانت لجنة الصحة والسلامة العامة بلواء الأغوار الشمالية قررت في أيلول (سبتمبر) الماضي، اغلاق مسلخ ذبحيات المواشي بالشونة الشمالية لمخالفته للشروط الصحية والبيئية، بحسب قرار صدر من متصرف اللواء، ورئيس اللجنة بلدية معاذ بن جبل الدكتور علي الحوامدة، الذي أكد حينها أن "اغلاق المسلخ مؤقتاً جاء اثر الكشف الحسي للجنة الصحة والسلامة العامة بالتشارك مع بلدية معاذ بن جبل ومديرية الصحة والشرطة البيئية، وأظهر مخالفة المسلخ للعديد من الشروط الصحية والبيئية المطلوبة"
وبين الحوامدة أن المخالفات التي حررتها اللجنة كانت مكررة للمسلخ وأبرزها عدم الالتزام بنضح الحفرة الامتصاصية الخاصة بالمسلخ وافراغ مخلفات الذبحيات في الحاويات بطرق غير مناسبة وعدم وجود وسيلة نقل مبردة لنقل الذبائح، إلى جانب اعتبار المسلخ غير مؤهل لممارسة أعماله
في المقابل، فإن أصحاب محال بيع اللحوم يؤكدون أن اغلاق المسلخ اجبرهم على البحث عن بدائل ومنها التوجه لمسالخ بمحافظة اربد، وهو أمر يرتب عليهم كلفا وجهدا هم بغنى عنهما
محمد البشتاوي وهو صاحب ملحمة في منطقة الشونة الشمالية يقول إن غياب المسلخ أجبره على تحمل خسائر مالية هو بغنى عنها في ظل الخسائر الأخرى التي يتعرض لها، موضحا أن عملية التنقل من وإلى محافظة اربد مكلف جدا، ناهيك عن التعب الجسدي والنفسي في كل عملية ذبح والانتظار مطولا أمام أبواب المسالخ في محافظة اربد
في المقابل، يشير علي التلاوي من سكان الاغوار أن هناك عمليات ذبح تتم بين الاحياء وامام محال القصابة وسط تغاضي البلدية عن ذلك، وهو امر يتسبب بتلوث بيئي اضافة الى غياب الرقابة الصحية على الذبحيات وعدم التأكد من سلامتها لأن ذبحها يتم بعيدا عن الفحص والرقابة
بدوره، أكد رئيس بلدية معاذ بن جبل المهندس ساري العبادي أن المسلخ تم اغلاق من قبل اللجنة لتصويب أوضاعه الصحية وتوفير شروط الصحة السلامة العامة فيه، موضحا أن المسلخ وبعد الكشف الحسي من قبل عدة لجان تبين أنه أصبح مكانا غير مناسب للعمل جراء غياب الشروط الصحية وقرب المكان من منازل مواطنين، ناهيك عن وجود تصدعات بجدران المبنى وهبوط بأرضيته
وأضاف العبادي أن مجلس البلدية في كل جلسة يناقش أهمية الموضوع وضرورة حل المشكلة سريعا
وحول مطالبات المواطنين بضرورة إنشاء مسلخ حديث، قال العبادي إن البلدية خاطبت أخيراً سلطة وادي الأردن لغاية تخصيص قطعة أرض لصالح البلدية خارج حدود التنظيم لغاية انشاء مسلخ نموذجي للمواشي من شأنه خدمة بلديات لواء الأغوار الشمالية عموماً
كما أن البلدية قامت بمخاطبة وزارة التنمية الاجتماعية من أجل منحها قطعة أرض تملكها، وهي مكان مناسب لإنشاء مسلخ، مستدركا: "هناك ايضا عوائق مالية تحول دون إنشاء مسلخ نموذجي يخدم أهالي اللواء"
تابعوا الوقائع على 
