تحب فاكهة الدوم؟ اعرف اكثر عن اضرار فاكهه الدوم قبل تناوله
الوقائع الإخبارية: - - فاكهة الدوم، المعروفة أيضًا باسم الدوم الأحمر، هي نوع من أنواع الفواكه الاستوائية التي تنتمي إلى فصيلة النخيل، تنمو في بعض مناطق جنوب شرق آسيا وجنوب الصين، وتُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل فاكهة التمر الهندي، نخلة فاكهة الدوم، ونخلة بومباكس، وتزرع تجاريًا في المناطق الاستوائية كمصدر للغذاء، وتعد فوائد فاكهة الدوم لا تعد ولا تحصى لما تحتوي عليه من فيتامينات وألياف ومعادن، بالرغم من وجود الكثير من اضرار الدوم ايضًا.
من أبرز ما يميز فاكهة الدوم هو أنها تنمو على شجرة نخيلية ارتفاعها حوالي 15-25 مترًا، أوراقها ريشية كبيرة ذات لون أخضر فاتح، ثمارها بيضية الشكل تشبه التمر، لون الثمار أحمر فاقع عند النضج، تحتوي على لب ليفي، كما أن طعمها حلو ولذيذ للغاية، وتعتبر مصدرًا جيدًا للألياف والفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الجسم.
تتمتع فاكهة الدوم بالعديد من الاستخدامات، حيث يؤكل لب الثمرة طازجًا بسبب نكهته الحلوة، كما يستخدم اللب المجفف في الحلويات والعصائر، وهي غنية بالفيتامينات الهامة مثل فيتامين ج، والألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم، وخصائص مضادة للأكسدة مما يمنح الجسم فوائد صحية عديدة، ويستخدم اللب لصنع حبال وأوراق خشنة وأقمشة وأيضًا كمادة خام لصناعة الورق.
عادة ما تستخدم فاكهة الدوم في صنع عصير منعش ولذيذ، تحضير حلوى مثل المثلجات والحلوى المجففة، ويدخل عصير فاكهة الدوم في صناعة المشروبات والحلويات بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم في بعض الأطباق التقليدية كعنصر أساسي.
فوائد فاكهة الدوم تعرف على فوائد الدوم المتعددة رغم وجود أضرار لتناولها: تقوية المناعة تُعتبر فاكهة الدوم مصدراً ممتازاً للعديد من العناصر الفعالة في تقوية جهاز المناعة، إذ تحتوي على فيتامين ج الذي يدعم وظائف الخلايا المناعية ويساعد الجسم على محاربة العدوى، مضادات الأكسدة مثل فيتامين أ وفيتامين هـ والتي تقي من الجذور الحرة وتحمي الخلايا، الحديد والزنك اللازمين لإنتاج الخلايا المناعية وتكاثرها، والأحماض الفينولية التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات.
علاج الإمساك فاكهة الدوم مفيدة جداً لعلاج مشكلة الإمساك، بسبب احتوائها على نسبة عالية جداً من الألياف، التي تعمل على تنشيط حركة الأمعاء والمعدة، مما يسهل عملية الهضم وينظم الإخراج، عن طريق تحفيز عضلات الأمعاء على الانقباض ودفع البراز نحو الخارج، وبالتالي القضاء على مشكلة الامساك والانتفاخات.
خفض الكوليسترول تحتوي فاكهة الدوم على حمض الأوليك الذي يخفض مستويات الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول المفيد، ويعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، والألياف التي تقلل امتصاص الكولسترول في الأمعاء، وتساعد على تحفيز إنتاج الأحماض التي تساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول الزائد، وبالتالي الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
محاربة السكري تحتوي فاكهة الدوم على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر بعد تناول الوجبات، وهي غنية بمضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا البنكرياس وتحسن إفراز الأنسولين، وتحتوي على نسبة منخفضة جدًا من السكريات بالمقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى، كما أن مركبات البوليفينول بها قد تقلل من مقاومة الأنسولين، وتقي من مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
التخلص من الأرق تتمتع فاكهة الدوم بفوائد مثالية لعلاج الأرق، حيث تحتوي على نسبة جيدة من المغنيسيوم الذي يساعد على الاسترخاء والنوم المريح، فيتامين ب6 الذي يعمل كمنشط لإنتاج الميلاتونين الذي ينظم أنماط النوم، أحماض الأمينو خاصة التربتوفان التي تساعد على تجديد الخلايا وإصلاحها أثناء النوم، بالإضافة إلى ذلك تعزز هرمون السيروتونين في الدماغ وهو الناقل العصبي المهم للتحكم بالمزاج والنوم.
تساهم أيضاً في التخلص من التوتر والقلق الذي يسبب اضطرابات النوم ولها تأثير مهدئ ومنشط في آن واحد مما يؤدي للاسترخاء وتحسين جودة النوم.
أضرار الدوم يمكن أن تسبب فاكهة الدوم بعض الأضرار عند تناولها بكميات كبيرة أو بشكل متكرر، ومن أبرزها: قد تسبب حساسية لبعض الأشخاص تظهر على شكل طفح جلدي أو حكة. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منها إلى انخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم. من الممكن أن تتسبب في حدوث آلام البطن والإسهال بسبب احتوائها على نسبة عالية من الألياف الخشنة، مما قد يهيج الأمعاء. قد تتداخل فاكهة الدوم مع بعض الأدوية مثل الخافضة لنسبة السكر في الدم. يمكن أن تؤدي إلى صعوبة الهضم، لأن اللب الليفي قد يكون صعب الهضم خاصة على الأطفال وكبار السن. لذا ينصح بعدم الإكثار من تناول فاكهة الدوم واستشارة الطبيب أولاً إذا كان لديك حساسية من الأطعمة أو حالة مرضية مزمنة.
هل اكل الدوم مضر؟ تناول فاكهة الدوم باعتدال وبكميات مناسبة آمن وغير مضر، لكن قد يكون تناولها مضراً في بعض الحالات مثل: من يعانون من حساسية تجاه الفاكهة أو مكوناتها. مرضى السكري حيث يمكن أن تؤثر سلباً على مستوى السكر في الدم. من يتناولون أدوية تتداخل مع الفاكهة مثل المدرات أو خافضات السكر. الأطفال الرضع وكبار السن نظراً لصعوبة هضمها. من يعانون من أمراض الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي أو التهاب الأمعاء.
هل الدوم مضر للكلى؟ قد تكون فاكهة الدوم مضرة للكلى إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو بشكل متكرر، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم لدى بعض الأشخاص، مما يشكل خطورة على وظائف الكلى.
وتحتوي أيضاً على نسبة عالية من الألياف والسكريات التي يصعب هضمها وتحللها، ما قد يزيد مشاكل الكلى ويرهق وظائفها، كما أن تناولها من قبل مرضى الكلى قد يزيد من تراكم السوائل ويؤدي إلى احتقان الكلى وتدهور وظائفها، لذلك من الأفضل لمرضى الكلى تجنب تناول فاكهة الدوم أو تناولها باعتدال وبعد استشارة الطبيب.
هل يشرب الدوم ساخن ام بارد؟ بشكل عام، يوصى بتناول عصير الدوم باردًا للاستمتاع بطعمها وفوائده، إذ يكون العصير البارد مناسب لطقس الصيف الحار، وتؤثر الحرارة العالية سلباً على بعض العناصر الغذائية المفيدة في الدوم مثل فيتامين ج، وقد يسبب شربه ساخناً تهيج في الحلق أو حروق خفيفة.
كما يتميز عصير الدوم البارد بأنه أكثر ملاءمة لحالات الإسهال أو التهابات المعدة، وتعطي البرودة نكهة أفضل ومذاقاً ألذ للعصير مقارنة بالسخونة، لكن في حالات نزلات البرد أو التهابات الحلق، ينصح بتناول العصير الدافئ أو الساخن لتخفيف الأعراض.
ما هي فوائد الدوم المطحون؟ الدوم المطحون غني بالألياف، التي تساعد على تحسين عملية الهضم وعلاج الإمساك. يحتوي على مواد فعالة تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. الدوم المطحون غني بالمعادن الضرورية لصحة الجسم، إذ يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والزنك. يتميز باحتوائه على مضادات الأكسدة القوية، التي لها دور هام في محاربة الشوارد الحرة وتقليل الالتهابات في الجسم. يساعد على تقوية العظام وتعزيز كتلتها، وبالتالي الوقاية من هشاشة العظام خاصة مع التقدم في العمر. يساهم في تخفيف السعال بشكل فعال والقضاء على أعراض نزلات البرد والأنفلونزا. يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتنشيط الدورة الدموية في الجسم بشكل عام. يقوي مناعة الجسم ضد العدوى والفيروسات والأمراض المختلفة. يمنح الشعور بالنشاط والحيوية، ويزد من مستويات الطاقة في الجسم. يمكن تناول الدوم المطحون بإضافته للعصائر أو الحلويات أو الأطعمة الأخرى.
فوائد الدوم للرجال يساهم في تحسين الخصوبة عند الرجال، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحسن من نشاط وحركة الحيوانات المنوية. يعمل على زيادة الرغبة الجنسية، لأنها غنية بفيتامين هـ والذي يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون التستوستيرون الذكوري. يلعب دوراً كبيراً في تقوية العضلات، إذ يوفر الطاقة والبروتين اللازم لنمو العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية. الدوم فعال في تخفيف أعراض ضعف الانتصاب، عن طريق تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية. يساهم في تقليل نسبة الكوليسترول الضار، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. الدوم له دور هام في تحسين صحة البروستاتا، كونها مضاد قوي للأكسدة يحمي من أورام البروستاتا ويقيها من الالتهابات.