بلوغر مصرية تروي تفاصيل تعرضها للابتزاز

بلوغر مصرية تروي تفاصيل تعرضها للابتزاز
الوقائع الإخبارية : "لا يضيع حق وراءه مطالب".. هذا ما حدث في واقعة قضية ابتزاز إلكتروني من قبل أحد الأشخاص لبلوغر مصرية شهيرة، فلم تستسلم البلوغر شيماء يونس لذلك الشخص الذي قام بتركيب صورها على فيديوهات مُفبركة، ولم يتوقف عند ذلك، بل أرسل تلك الفيديوهات إلى عائلتها.

"أنا هفضل وراه ومش هسيبه"، تلك هي كلمات شيماء التي دفعتها لإبلاغ مباحث الإنترنت لملاحقة ذلك الشخص، وفي النهاية تكللت جهودها بالنجاح، حيث قضت محكمة شرق الإسكندرية الابتدائية بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة 3 سنوات.

بداية القصة
قالت البلوغر شيماء يونس، إنها تعرضت للابتزاز الإلكتروني من خلال أحد الأفراد، وقام بتركيب صورها على فيديوهات مُفبركة، ولم يتوقف عند ذلك، بل أرسل تلك الفيديوهات إلى عائلتها.

وأضافت في وقت سابق خلال مداخلة تلفزيونية لها، أن هذا الشخص كان يقوم بتهديدها أيضاً، ويلاحقها في جميع الأماكن، موضحة أنها أبلغت مباحث الإنترنت، وتنتظر أن يعثروا عليه، ويتخذوا معه الإجراء اللازم.

صفحات مزيفة
ولفتت إلى أن الشخص الذي ابتزها، أنشأ العديد من المواقع والصفحات المزيفة، سواء باسمها أو بأسماء أخرى، وأيضا باسم رئيس الجمهورية، والعديد من المسؤولين.

وأوضحت لـ"العربية.نت" أن أخاها تحدث معه من خلال هاتفها الشخصي، ورد عليه، موجهاً رسالة لها، وموضحاً سبب هذا الابتزاز، قائلاً: "عجبتيني وكنت عايز نتكلم سوا، وتسمعي الكلام وتكوني مطيعة، أنا عندي مبادئ، ومش عايز فلوس".

وأضافت أن هناك شخصا مجهولا أنشأ حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تخطى عددها الـ 3000 حساب وهمي يحمل بياناتها وصور خاصة بها وأرسل لها رسائل تهديد، وبدأ في نشر فيديوهات وصور مفبركة لتشويه سمعتها، ويكتب عليها عبارات خادشة للحياء لابتزازها.

وأضافت شيماء يونس: "الشخص المجهول طلب مني الدخول في علاقة والارتباط به وسماع وتنفيذ ما يطلبه مني وبعد رفضي لجميع طلباته وعدم الاهتمام لتهديده انتحل صفتي وعمل صفحة وهمية وكلم أصدقائي".

ونشرت شيماء يونس على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" منشورا بعد حبس المتهم: "الحمد لله يا رب الشخص اللي فبركلي صور وفيديوهات وكان بيبتزني ويهددني بيهم النهاردة خد حکم 3 سنين سجن الحمد لله يا رب فضلت ورا حقي لآخر لحظة، هو من إسكندرية ومرمطني معاه رايح جاي حتى وهو بيتحاكم والله بس الحمد لله يا رب".



تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير