البطاينة: خياراتنا الإستراتيجية تتضائل لمواقفنا المشرفة وعدم المساومة على فلسطين
الوقائع الإخبارية : التقت الأمانة العامة لحزب إرادة بعدد من أعضاء الهيئة العامة لحزب إرادة من محافظة العاصمة ، في إطار نهج التواصل مع كل الأعضاء ووضعهم بصورة سير عمل الحزب.
وقال الأمين العام في لقاء مع الهيئة العآمة من محافظة العاصمة بجامعة العلوم التطبيقية، إن الأردن أحوج ما يكون الآن لأحزاب قوية برامجية واكثر من أي وقت مضى بعد تداعيات الحرب على غزة؛ فهناك محاولات صهيونية وفارسية لفرض واقع جديد في المنطقة، والأردن يقوى ويحصن نفسه بوجود أحزاب برامجية تعزز منعته وتجعله يعتمد على الذات عبر برامجها وتنافسها بذلك نحو مملكةً أردنية هاشمية ديموقراطية تعددية معتمدة على الذات قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا، فالخيارات الإستراتيجية مع الغرب وبعض الأشقاء أصبحت محدودة نتيجة لمواقف الأردن الصارمة تجاه القضية الفلسطينية والتي لا والتي لم ولن تدخل بها الصفقات وحسابات الربح والخسارة.
وبين البطاينة أن إرادة حزب قوي وحقيقي؛ فلم يجمع هويات وبدأ من المحافظات والمخيمات والبوادي والأرياف، وليس حزبا نخبويًا بالمفهوم التقليدي حيث يضم الأكاديمي والطالب الجامعي وعامل الوطن ، والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والمعطلين عن العمل .
وأوضح، أن أزمة غزة أثبتت قدرة الحزب على قيادة الشارع حيث نفذ الوقفات الحاشدة في مختلف المحافظات، رغم حداثة تأسيسه ، كما خاطب أحزاب العالم للضغط والتأثير على حكوماتها لوقف العدوان على غزة، وهذا بفضل نهج الحزب المؤسسي وامتداده في الشارع الأردني خلال فترة وجيزة.
وتحدث البطاينة عن برنامج الحزب والذي يتم الاعداد له حالياً من خلال 15 لجنة قطاعية،
وشدد الامين العام أن المشاركة في الانتخابات واختيار مرشحي الحزب ، ستكون بكل شفافية وفق آلية تم الإعلان عنها، تقف من الجميع على قدم المساواة ، فلا حظوات ولا أسماء محددة للترشح ولن يكون ذلك في إرادة.
وحول المشاركة في الأمانة العامة أكد البطاينة أن الباب مفتوح لانضمام أي عضو في الحزب إليها؛ فلا تقتصر على أشخاص بعينهم لخدمة مسيرة حزب إرادة، والذي بات يحتل موقعًا متقدمًا على الساحة الأردنية وبوقت قياسي.
وجرى حوار مفتوح مع أعضاء الحزب بحضور فريق الأمانة العامة ، ورئيس مجلس الفرع في محافظة العاصمة د. عمر الرويضان، حيث اتسم الحوار بالشفافية والوضوح.
وقال الأمين العام في لقاء مع الهيئة العآمة من محافظة العاصمة بجامعة العلوم التطبيقية، إن الأردن أحوج ما يكون الآن لأحزاب قوية برامجية واكثر من أي وقت مضى بعد تداعيات الحرب على غزة؛ فهناك محاولات صهيونية وفارسية لفرض واقع جديد في المنطقة، والأردن يقوى ويحصن نفسه بوجود أحزاب برامجية تعزز منعته وتجعله يعتمد على الذات عبر برامجها وتنافسها بذلك نحو مملكةً أردنية هاشمية ديموقراطية تعددية معتمدة على الذات قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا، فالخيارات الإستراتيجية مع الغرب وبعض الأشقاء أصبحت محدودة نتيجة لمواقف الأردن الصارمة تجاه القضية الفلسطينية والتي لا والتي لم ولن تدخل بها الصفقات وحسابات الربح والخسارة.
وبين البطاينة أن إرادة حزب قوي وحقيقي؛ فلم يجمع هويات وبدأ من المحافظات والمخيمات والبوادي والأرياف، وليس حزبا نخبويًا بالمفهوم التقليدي حيث يضم الأكاديمي والطالب الجامعي وعامل الوطن ، والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والمعطلين عن العمل .
وأوضح، أن أزمة غزة أثبتت قدرة الحزب على قيادة الشارع حيث نفذ الوقفات الحاشدة في مختلف المحافظات، رغم حداثة تأسيسه ، كما خاطب أحزاب العالم للضغط والتأثير على حكوماتها لوقف العدوان على غزة، وهذا بفضل نهج الحزب المؤسسي وامتداده في الشارع الأردني خلال فترة وجيزة.
وتحدث البطاينة عن برنامج الحزب والذي يتم الاعداد له حالياً من خلال 15 لجنة قطاعية،
وشدد الامين العام أن المشاركة في الانتخابات واختيار مرشحي الحزب ، ستكون بكل شفافية وفق آلية تم الإعلان عنها، تقف من الجميع على قدم المساواة ، فلا حظوات ولا أسماء محددة للترشح ولن يكون ذلك في إرادة.
وحول المشاركة في الأمانة العامة أكد البطاينة أن الباب مفتوح لانضمام أي عضو في الحزب إليها؛ فلا تقتصر على أشخاص بعينهم لخدمة مسيرة حزب إرادة، والذي بات يحتل موقعًا متقدمًا على الساحة الأردنية وبوقت قياسي.
وجرى حوار مفتوح مع أعضاء الحزب بحضور فريق الأمانة العامة ، ورئيس مجلس الفرع في محافظة العاصمة د. عمر الرويضان، حيث اتسم الحوار بالشفافية والوضوح.