خبر سيء لمن أُُصيب بـ كورونا طويل الأمد!
الوقائع الاخبارية:أكدت دراسة حديثة أن الأشخاص المصابين بـ "كوفيد طويل الأمد"، يشعرون بالتعب والتوعك والألم لفترات طويلة، قد تصل لأسابيع، بعد ممارسة التمارين الرياضية.
وأكّد الخبراء إن لديهم أدلة على أن التغيرات التي يحدثها فيروس كورونا عند بقائه في الجسم لفترة طويلة، مسؤولة عن هذا الشعور، ومن هذه التغيرات تلف العضلات وانتشار الجلطات الصغيرة في الجسم وخلل وظائف الميتوكوندريا.
وشمل البحث 25 مريضا بكوفيد طويل الأمد، حيث قضى كل مشارك من 10 إلى 15 دقيقة على دراجة التمرين، وأخذت عينات من الدم وخزعات من العضلات الهيكلية قبل أسبوع من المهمة وفي اليوم التالي لها.
وفي حين كان هناك تباين كبير بين المرضى، ففي المتوسط كان لدى الأشخاص الذين يعانون كوفيد طويل الأمد قدرة على ممارسة التمارين الرياضية أقل من الأصحاء.
وعندما حلل الباحثون الخزعات المأخوذة قبل التمرين، وجدوا أن المصابين بكوفيد طويل الأمد لديهم نسبة أكبر من الألياف البيضاء في عضلاتهم، مقارنة بالمشاركين الآخرين.
وتحتوي هذه الألياف على عدد أقل من الهياكل المنتجة للطاقة، المعروفة باسم الميتوكوندريا، وعدد أقل من الشعيرات الدموية المسؤولة عن نقل الغذاء والأوكسجين للخلايا.
وأكّد الخبراء إن لديهم أدلة على أن التغيرات التي يحدثها فيروس كورونا عند بقائه في الجسم لفترة طويلة، مسؤولة عن هذا الشعور، ومن هذه التغيرات تلف العضلات وانتشار الجلطات الصغيرة في الجسم وخلل وظائف الميتوكوندريا.
وشمل البحث 25 مريضا بكوفيد طويل الأمد، حيث قضى كل مشارك من 10 إلى 15 دقيقة على دراجة التمرين، وأخذت عينات من الدم وخزعات من العضلات الهيكلية قبل أسبوع من المهمة وفي اليوم التالي لها.
وفي حين كان هناك تباين كبير بين المرضى، ففي المتوسط كان لدى الأشخاص الذين يعانون كوفيد طويل الأمد قدرة على ممارسة التمارين الرياضية أقل من الأصحاء.
وعندما حلل الباحثون الخزعات المأخوذة قبل التمرين، وجدوا أن المصابين بكوفيد طويل الأمد لديهم نسبة أكبر من الألياف البيضاء في عضلاتهم، مقارنة بالمشاركين الآخرين.
وتحتوي هذه الألياف على عدد أقل من الهياكل المنتجة للطاقة، المعروفة باسم الميتوكوندريا، وعدد أقل من الشعيرات الدموية المسؤولة عن نقل الغذاء والأوكسجين للخلايا.