صناعة عمّان: عدم وجود مكب لمخلفات مصانع الحجر يهددها بالتوقف وبكارثة بيئية
الوقائع الاخبارية:أكّدت غرفة صناعة عمّان، أن عدم وجود مكب مخصص لمخلفات مصانع الحجر الأردنية، يهدد تلك المصانع بالتوقف عن العمل، كما سيتسبب بكارثة بيئية.
وأوضحت الغرفة في بيان الثلاثاء، أنه في ظل استمرار إغلاق مكب البيضاء "الكمخة" الخاص بالتخلص من مخلفات الإنتاج الواقع على طريق الحزام الدائري منذ أكثر من شهر ونصف، بسبب تجاوز الحد الأقصى لقدرته الاستيعابية.
وأشارت إلى أن مكب البيضاء يعد الرئيسي والوحيد لمعظم مصانع الحجر والبلاط، وأغلاقه أدى إلى توقف المصانع عن العمل بسبب عدم قدرتها على التخلص من مخلفات إنتاجها، التي تصل إلى نحو 1500 متر مكعب يومياً.
وحذرت الغرفة من أن عدم وجود مكب مخصص لمخلفات هذه المصانع، سيؤدي الى الإضرار بها، لعدم قدرتها على الايفاء بالتزاماتها تجاه عملائها في السوق المحلية أو أسواق التصدير، وقد يدفع بعضها للتخلص من النفايات في الأودية أو أي أماكن غير مرخصة، ما سيتسبب بأضرار بيئية فادحة.
ودعت إلى إيجاد حلول سريعة، لافتة إلى أنها أجرت دراسة لمشروع استثماري لإنشاء مكب خاص بالقطاع الصناعي لحل المشكلة على المديين القريب والبعيد، وخاطبت وزارة البيئة للسماح بترخيص مكب خاص ضمن إحدى الكسارات القديمة في منطقة البيضاء، لحين الانتهاء من إنشاء المكب الخاص الاستثماري المشترك، حيث أن مواقع تلك الكسارات المهجورة، تصلح أن تكون مكبا لمخلفات مصانع الحجر.
وبينت أن استخدام مواقع الكسارات سيسهم في التخلص من الحفر الموجودة فيها، إلا أن تعذر الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية خاصة في وزارة البيئة، يحول دون الاستفادة من تلك المواقع.
وقالت، إن قطاع الحجر والرخام الأردني، يعتبر من أكثر القطاعات تحقيقا للقيمة المضافة بسبب توفر مخزون استراتيجي كبير جدا من المواد الأولية لمنتجاته، خاصة في المحافظات التي تسعى الحكومة لتنمية مواردها وتشجيع الاستثمار بها استجابة للتوجيهات الملكية السامية.
وتجاوز حجم صادرات القطاع خلال العام الماضي ما قيمته 50 مليون دينار، فيما يبلغ عدد العاملين في هذا القطاع ما يقارب 10 الاف عامل.
وأوضحت الغرفة في بيان الثلاثاء، أنه في ظل استمرار إغلاق مكب البيضاء "الكمخة" الخاص بالتخلص من مخلفات الإنتاج الواقع على طريق الحزام الدائري منذ أكثر من شهر ونصف، بسبب تجاوز الحد الأقصى لقدرته الاستيعابية.
وأشارت إلى أن مكب البيضاء يعد الرئيسي والوحيد لمعظم مصانع الحجر والبلاط، وأغلاقه أدى إلى توقف المصانع عن العمل بسبب عدم قدرتها على التخلص من مخلفات إنتاجها، التي تصل إلى نحو 1500 متر مكعب يومياً.
وحذرت الغرفة من أن عدم وجود مكب مخصص لمخلفات هذه المصانع، سيؤدي الى الإضرار بها، لعدم قدرتها على الايفاء بالتزاماتها تجاه عملائها في السوق المحلية أو أسواق التصدير، وقد يدفع بعضها للتخلص من النفايات في الأودية أو أي أماكن غير مرخصة، ما سيتسبب بأضرار بيئية فادحة.
ودعت إلى إيجاد حلول سريعة، لافتة إلى أنها أجرت دراسة لمشروع استثماري لإنشاء مكب خاص بالقطاع الصناعي لحل المشكلة على المديين القريب والبعيد، وخاطبت وزارة البيئة للسماح بترخيص مكب خاص ضمن إحدى الكسارات القديمة في منطقة البيضاء، لحين الانتهاء من إنشاء المكب الخاص الاستثماري المشترك، حيث أن مواقع تلك الكسارات المهجورة، تصلح أن تكون مكبا لمخلفات مصانع الحجر.
وبينت أن استخدام مواقع الكسارات سيسهم في التخلص من الحفر الموجودة فيها، إلا أن تعذر الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية خاصة في وزارة البيئة، يحول دون الاستفادة من تلك المواقع.
وقالت، إن قطاع الحجر والرخام الأردني، يعتبر من أكثر القطاعات تحقيقا للقيمة المضافة بسبب توفر مخزون استراتيجي كبير جدا من المواد الأولية لمنتجاته، خاصة في المحافظات التي تسعى الحكومة لتنمية مواردها وتشجيع الاستثمار بها استجابة للتوجيهات الملكية السامية.
وتجاوز حجم صادرات القطاع خلال العام الماضي ما قيمته 50 مليون دينار، فيما يبلغ عدد العاملين في هذا القطاع ما يقارب 10 الاف عامل.