78 % زيادة كميات النفط المستورد من العراق
الوقائع الاخبارية:ارتفعت قيمة مستوردات الأردن من النفط العراقي العام الماضي إلى 257 مليون
دولار بزيادة نسبتها 27 % مقارنة بالعام الذي سبقه حين كانت تبلغ 203
مليونا، وفقا للبينات الأولية الصادرة عن شركة سومو النفطية العراقية
وهذه القيمة كانت مقابل توريد 3.8 مليون برميل العام الماضي مقابل 2.13 مليون في العام الذي سبقه بزيادة نسبتها 78 %، مع العلم بأن الأردن يستورد النفط العراقي بسعر أقل من مثيله في السوق العالمي بـ16 دولارا للبرميل
وتشكل واردات النفط العراقي إلى الأردن بنسبة تتراوح بين 7 % و10 % بحسب الأرقام
وشهدت بعض أيام شهر تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي انقطاعات في حركة توريد النفط برا إلى المملكة من العراق نظرا لعدم تمكنها من العبور الى الأردن بسبب مظاهرات في تلك المنطقة بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة قبل أن تستأنف التوريد اعتبارا من 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي
بالمقابل، بلغت قيمة هذه المستوردات خلال الشهر الأخير من العام الماضي 29 مليون دولار مقارنة مع 21.03 مليون في نفس الشهر من العام قبل الماضي
وكان ذلك مقابل استيراد 465 ألف برميل مقارنة 322.97 ألف بمعدل توريد 15 ألف برميل مقارنة مع 10 آلاف برميل يوميا
وأعلن الأردن والعراق في تموز (يوليو) الماضي عن اتفاق على زيادة كميات النفط الخام العراقي التي يتم تصديرها للأردن، إذ وافق الجانب العراقي على زيادة الكميات من 10 آلاف برميل يوميا إلى 15 ألف برميل يومياً وبنفس الشروط التعاقدية الواردة في مذكرة تفاهم تجهيـز النفط الخام الموقعة بين حكومتي البلدين بتاريخ الرابع من أيار (مايو) من نفس العام
وتفرغ هذه الكميات في منشآت شركة مصفاة البترول الأردنية لتكريرها، إذ أن توريد النفط الخام الذي تستورده المملكة يأتي من مصدرين أحدهما برا من العراق وبنسبة تقارب 10 % فيما يتم استيراد النسبة الأكبر التي تصل إلى 90 % من شركة أرامكو السعودية من خلال ميناء ينبع، حيث تغطي الشركة مصفاة البترول نحو 45 % من احتياجات المملكة
والكميات المتبقية من احتياجات المملكة من المشتقات النفطية يتم تغطيتها من خلال الاستيراد عن طريق الشركات التسويقية الثلاث (توتال والمناصير وجوبترول)
يذكر أن أحدث ارقام صادرة عن دائرة الاحصاءات العامة حول الفاتورة النفطية للمملكة أظهرت تراجع قيمة هذه الفاتورة في 10 أشهر من العام الماضي بنسبة
15.1 %، إذ بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط العام والمشتقاته والزيوت المعدنية نحو 2.58 مليار دينار من 3.04 مليار خلال الفترة نفسها من العام الذي سبقه
وهذه القيمة كانت مقابل توريد 3.8 مليون برميل العام الماضي مقابل 2.13 مليون في العام الذي سبقه بزيادة نسبتها 78 %، مع العلم بأن الأردن يستورد النفط العراقي بسعر أقل من مثيله في السوق العالمي بـ16 دولارا للبرميل
وتشكل واردات النفط العراقي إلى الأردن بنسبة تتراوح بين 7 % و10 % بحسب الأرقام
وشهدت بعض أيام شهر تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي انقطاعات في حركة توريد النفط برا إلى المملكة من العراق نظرا لعدم تمكنها من العبور الى الأردن بسبب مظاهرات في تلك المنطقة بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة قبل أن تستأنف التوريد اعتبارا من 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي
بالمقابل، بلغت قيمة هذه المستوردات خلال الشهر الأخير من العام الماضي 29 مليون دولار مقارنة مع 21.03 مليون في نفس الشهر من العام قبل الماضي
وكان ذلك مقابل استيراد 465 ألف برميل مقارنة 322.97 ألف بمعدل توريد 15 ألف برميل مقارنة مع 10 آلاف برميل يوميا
وأعلن الأردن والعراق في تموز (يوليو) الماضي عن اتفاق على زيادة كميات النفط الخام العراقي التي يتم تصديرها للأردن، إذ وافق الجانب العراقي على زيادة الكميات من 10 آلاف برميل يوميا إلى 15 ألف برميل يومياً وبنفس الشروط التعاقدية الواردة في مذكرة تفاهم تجهيـز النفط الخام الموقعة بين حكومتي البلدين بتاريخ الرابع من أيار (مايو) من نفس العام
وتفرغ هذه الكميات في منشآت شركة مصفاة البترول الأردنية لتكريرها، إذ أن توريد النفط الخام الذي تستورده المملكة يأتي من مصدرين أحدهما برا من العراق وبنسبة تقارب 10 % فيما يتم استيراد النسبة الأكبر التي تصل إلى 90 % من شركة أرامكو السعودية من خلال ميناء ينبع، حيث تغطي الشركة مصفاة البترول نحو 45 % من احتياجات المملكة
والكميات المتبقية من احتياجات المملكة من المشتقات النفطية يتم تغطيتها من خلال الاستيراد عن طريق الشركات التسويقية الثلاث (توتال والمناصير وجوبترول)
يذكر أن أحدث ارقام صادرة عن دائرة الاحصاءات العامة حول الفاتورة النفطية للمملكة أظهرت تراجع قيمة هذه الفاتورة في 10 أشهر من العام الماضي بنسبة
15.1 %، إذ بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط العام والمشتقاته والزيوت المعدنية نحو 2.58 مليار دينار من 3.04 مليار خلال الفترة نفسها من العام الذي سبقه
تابعوا الوقائع على 
