'المستقلة': 35 شخصاً من ذوي الإعاقة في سجلات الأحزاب
الوقائع الاخبارية:قال رئيس قسم المجتمع المدني في الهيئة المستقلة للانتخاب قيس إرشيدات، ان عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة المسجلين والمثبتين بسجلات مديرية سجل الاحزاب في الهيئة حتى تاريخه، بلغ 35 شخصاً، وذلك من إجمالي العدد الكلي للمنتسبين والذي يبلغ (58923) حتى تاريخه.
جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي عقدت في غرفة تجارة الزرقاء بعنوان "مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة والحياة السياسية.
وأضاف ارشيدات أن هذا العدد القليل من ذوي الإعاقة يشير إلى حاجة تكثيف الجهود نحو تعزيز مشاركتهم السياسية. إذ إن نسبة مشاركة ذوي الإعاقة في الأحزاب السياسية قليلة، ويجب عليهم المشاركة في الأحزاب لتسنى لهم وضع أولوياتهم ضمن برامج الأحزاب.
وأكد ارشيدات على الدور الذي يلعبه قانون الأحزاب وقانون الانتخاب في تشجيع وتعزيز مشاركتهم السياسية، وفي الترشح والانتخاب."
وبدوره، شدد النائب أحمد الخلايلة على أهمية دور مجلس النواب في دعم التحول الديمقراطي في الأردن. وأكد على الأثر الإيجابي للتشريعات الإصلاحية الحديثة في تعزيز الحياة السياسية، لا سيما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جانبه، عبّر النائب إسماعيل المشاقبة عن رؤيته للأشخاص ذوي الإعاقة كصانعين للتاريخ، مشيرًا إلى أن الفترة السياسية القادمة تمثل فرصة مهمة لهم، ليس فقط للمشاركة، بل أيضًا للتأثير والتغيير.
وبيّن زيد عطاري، مسؤول ملف المشاركة السياسية في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن نسبة مشاركة ذوي الإعاقة في الأحزاب السياسية ليست مقبولة، وعلينا الانخراط بشكل أكبر لوضع أولوياتنا واحتياجاتنا في البرامج الحزبية. وأضاف العطاري "إن لم نكن جزءًا من هذه المرحلة السياسية القادمة، لن يأتي أحد للحديث عن مطالبنا".
وثمّن المشاركون، أثناء فتح باب النقاش، عمل مثل هذه الندوات، مشيرين إلى أنها خطوة هامة نحو تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة والسياسية.
وفي ختام الفعالية، قام المعهد الديمقراطي الوطني بتوزيع الشهادات على المشاركين، مؤكدًا على الأهمية القصوى للاستمرار في العمل المشترك من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن.
جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي عقدت في غرفة تجارة الزرقاء بعنوان "مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة والحياة السياسية.
وأضاف ارشيدات أن هذا العدد القليل من ذوي الإعاقة يشير إلى حاجة تكثيف الجهود نحو تعزيز مشاركتهم السياسية. إذ إن نسبة مشاركة ذوي الإعاقة في الأحزاب السياسية قليلة، ويجب عليهم المشاركة في الأحزاب لتسنى لهم وضع أولوياتهم ضمن برامج الأحزاب.
وأكد ارشيدات على الدور الذي يلعبه قانون الأحزاب وقانون الانتخاب في تشجيع وتعزيز مشاركتهم السياسية، وفي الترشح والانتخاب."
وبدوره، شدد النائب أحمد الخلايلة على أهمية دور مجلس النواب في دعم التحول الديمقراطي في الأردن. وأكد على الأثر الإيجابي للتشريعات الإصلاحية الحديثة في تعزيز الحياة السياسية، لا سيما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جانبه، عبّر النائب إسماعيل المشاقبة عن رؤيته للأشخاص ذوي الإعاقة كصانعين للتاريخ، مشيرًا إلى أن الفترة السياسية القادمة تمثل فرصة مهمة لهم، ليس فقط للمشاركة، بل أيضًا للتأثير والتغيير.
وبيّن زيد عطاري، مسؤول ملف المشاركة السياسية في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن نسبة مشاركة ذوي الإعاقة في الأحزاب السياسية ليست مقبولة، وعلينا الانخراط بشكل أكبر لوضع أولوياتنا واحتياجاتنا في البرامج الحزبية. وأضاف العطاري "إن لم نكن جزءًا من هذه المرحلة السياسية القادمة، لن يأتي أحد للحديث عن مطالبنا".
وثمّن المشاركون، أثناء فتح باب النقاش، عمل مثل هذه الندوات، مشيرين إلى أنها خطوة هامة نحو تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة والسياسية.
وفي ختام الفعالية، قام المعهد الديمقراطي الوطني بتوزيع الشهادات على المشاركين، مؤكدًا على الأهمية القصوى للاستمرار في العمل المشترك من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن.