الأردن يعد مرافعات قانونية ستقدم لاحقا وفق آليات عمل محكمة العدل الدولية
الوقائع الاخبارية:قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إن الأردن يعد مرافعات قانونية ستقدم لاحقا وفق آليات عمل محكمة العدل الدولية بشأن قضية انتهاك إسرائيل اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح الصفدي، أن هذه المرافعات لا تقدم الآن والمحكمة ستصدر قريبا حكمها في الإجراءات التدبيرية التي طلبتها جنوب أفريقيا وبعد ذلك تطلب المحكمة من الدول الأعضاء فيها أن تقدم مرافعاتها.
وقال وزير الخارجية أن الأردن سيقدم مرافعته عندما تطلب المحكمة ذلك وستعكس الموقف الأردني الثابت الواضح الذي كان سباقا في التحذير من خطورة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والتي باتت في إطار التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
ورفعت جنوب إفريقيا الشهر الماضي شكوى إلى محكمة العدل الدولية ومقرها في لاهاي، قالت فيها إن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة العام 1948 إثر محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وتتمنى جنوب إفريقيا أن تفرض محكمة العدل "إجراءات موقتة"، وهي أوامر قضائية عاجلة تطبّق فيما تنظر في جوهر القضية الأمر الذي قد يستغرق سنوات، بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الصفدي إن 66 دولة أعلنت تأييدها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا مقابل 8 دول فقط أعلنت عدم تأييدها لها، وذكر أن هناك آليات عمل للمحكمة.
وتحدث عن 43 دولة عربية ومسلمة عضو في المحكمة ورأى وجود رمزية لأن تقدم جنوب أفريقيا هذه الدعوى، مشيراً إلى قرار القمة العربية الإسلامية الذي عكس إجماع الدول العربية والإسلامية بتكليف الأمانتين العامتين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإعداد المرافعات القانونية وإعداد الملفات القانونية اللازمة للعمل مع المنظمات الدولية المهنية.
وقال إن الأردن يعمل ضمن استراتيجية واضحة، لكن هناك آليات عمل للمحكمة لا يمكن تجاوزها.
وأكد أن الأردن يقوم بدوره بشكل كامل ويعمل ضمن استراتيجية واضحة ومواقفه ثابتة وآليات عمله تستهدف تحقق الغاية المرجوة.
وأوضح الصفدي، أن هذه المرافعات لا تقدم الآن والمحكمة ستصدر قريبا حكمها في الإجراءات التدبيرية التي طلبتها جنوب أفريقيا وبعد ذلك تطلب المحكمة من الدول الأعضاء فيها أن تقدم مرافعاتها.
وقال وزير الخارجية أن الأردن سيقدم مرافعته عندما تطلب المحكمة ذلك وستعكس الموقف الأردني الثابت الواضح الذي كان سباقا في التحذير من خطورة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والتي باتت في إطار التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
ورفعت جنوب إفريقيا الشهر الماضي شكوى إلى محكمة العدل الدولية ومقرها في لاهاي، قالت فيها إن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة العام 1948 إثر محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وتتمنى جنوب إفريقيا أن تفرض محكمة العدل "إجراءات موقتة"، وهي أوامر قضائية عاجلة تطبّق فيما تنظر في جوهر القضية الأمر الذي قد يستغرق سنوات، بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الصفدي إن 66 دولة أعلنت تأييدها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا مقابل 8 دول فقط أعلنت عدم تأييدها لها، وذكر أن هناك آليات عمل للمحكمة.
وتحدث عن 43 دولة عربية ومسلمة عضو في المحكمة ورأى وجود رمزية لأن تقدم جنوب أفريقيا هذه الدعوى، مشيراً إلى قرار القمة العربية الإسلامية الذي عكس إجماع الدول العربية والإسلامية بتكليف الأمانتين العامتين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإعداد المرافعات القانونية وإعداد الملفات القانونية اللازمة للعمل مع المنظمات الدولية المهنية.
وقال إن الأردن يعمل ضمن استراتيجية واضحة، لكن هناك آليات عمل للمحكمة لا يمكن تجاوزها.
وأكد أن الأردن يقوم بدوره بشكل كامل ويعمل ضمن استراتيجية واضحة ومواقفه ثابتة وآليات عمله تستهدف تحقق الغاية المرجوة.