ما سر إقبال الأردنيين على شراء السيارات الكهربائية
الوقائع الاخبارية:سجلت مبيعات السيارات الكهربائية في الأردن ارتفاعا كبيرا، في الوقت الذي
تشهد اقبالًا متزايدًا من قبل الأردنيين بهدف خفض الإنفاق على الوقود مع
ارتفاع أسعاره، أكثر من الاكتراث بتلوث الهواء أو تغير المناخ
وتنتشر ماركات عدة من السيارات الكهربائية في شوارع المملكة خصوصا صينية الصنع التي تشكل 80 في المئة من السيارات الكهربائية في المملكة
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع عدد السيارات الكهربائية بالكامل المسجلة في المملكة هذا العام بنسبة 103 في المئة مقارنة مع 2022
وسجلت 17559 مركبة في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، مقارنة بـ8648 خلال الفترة نفسها من العام 2022
وسجّل الارتفاع بعد ارتفاع آخر غير مسبوق العام 2022 بنسبة 167 في المئة مقارنة بالعام 2021، مع انخفاض عدد المركبات المستوردة التي تعمل بالوقود التقليدي (البنزين والديزل) بنحو 27 في المئة، وانخفاض عدد المركبات الهجينة (محرك كهرباء وبنزين) بنحو 25 في المئة
وتجوب شوارع المملكة أنواع عدة من سيارات كهربائية بالكامل مثل الكورية هيونداي ايونيك 5، وهيونداي كونا، وكيا نيرو، واليابانية نيسان ليف، ونيسان سيلفي، والصينية شانجان إيدو وإي ستار، وبي واي دي، ودونغ فينغ، وإم جي، وفولكسفاغن آي دي4، والإيطالية فيات 500 وغيرها
وتتراوح أسعار البنزين أوكتان 90 و95 بين 1.4 و1.7 دولار للتر الواحد، فيما يباع الديزل بنحو 1.2 دولار، ويتغيّر السعر بشكل شهري ليواكب أسعار النفط العالمية
وتواجه المملكة وضعاً اقتصادياً صعباً مع معدل بطالة بلغ 22.6 في المئة عام 2022، بحسب صندوق النقد الدولي، وترتفع النسبة في صفوف الشباب إلى نحو 50 في المئة
وكانت الحكومة خفضت الضريبة الخاصة على استيراد السيارات الكهربائية لتصل إلى ما بين 10 و15 في المئة فقط، بالمقارنة مع 80 في المئة للسيارات العاملة بالبنزين والديزل، لتشجيع الأردنيين على اقتنائها
ورخصت عشرات نقاط الشحن في محطات الوقود وشركات خاصة في المملكة، وارتفع عدد مركباتها العاملة على الكهرباء بنسبة 20 في المئة العام الماضي
وبينما يركز المواطن الأردني على التقليص من النفقات، بغض النظر عن بالمزايا التي ستنعكس بمرور الوقت على تخفيف التلوث في سماء العاصمة عمان والمدن الكبرى، ترى الحكومة الأردنية في إحلال السيارات الكهربائية مكان السيارات التقليدية التي تعتمد البنزين والديزل فرصة لتلبية المطالب الدولية وتقليص مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون
وفي حال استمر الخط التصاعدي يمكن التنبؤ بسهولة بأن السيارات التي تستخدم الوقود التقليدي ستختفي من شوارع الأردن في أقل من عقد من الزمان
وبحسب مايؤكده معظم تجار السيارات فإن الفضل إلى سرعة انتشار السيارات الكهربائية إلى جانب الاقتصاد في النفقات يعود إلى كفاءة بطاريات الشحن
وتنتشر ماركات عدة من السيارات الكهربائية في شوارع المملكة خصوصا صينية الصنع التي تشكل 80 في المئة من السيارات الكهربائية في المملكة
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع عدد السيارات الكهربائية بالكامل المسجلة في المملكة هذا العام بنسبة 103 في المئة مقارنة مع 2022
وسجلت 17559 مركبة في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، مقارنة بـ8648 خلال الفترة نفسها من العام 2022
وسجّل الارتفاع بعد ارتفاع آخر غير مسبوق العام 2022 بنسبة 167 في المئة مقارنة بالعام 2021، مع انخفاض عدد المركبات المستوردة التي تعمل بالوقود التقليدي (البنزين والديزل) بنحو 27 في المئة، وانخفاض عدد المركبات الهجينة (محرك كهرباء وبنزين) بنحو 25 في المئة
وتجوب شوارع المملكة أنواع عدة من سيارات كهربائية بالكامل مثل الكورية هيونداي ايونيك 5، وهيونداي كونا، وكيا نيرو، واليابانية نيسان ليف، ونيسان سيلفي، والصينية شانجان إيدو وإي ستار، وبي واي دي، ودونغ فينغ، وإم جي، وفولكسفاغن آي دي4، والإيطالية فيات 500 وغيرها
وتتراوح أسعار البنزين أوكتان 90 و95 بين 1.4 و1.7 دولار للتر الواحد، فيما يباع الديزل بنحو 1.2 دولار، ويتغيّر السعر بشكل شهري ليواكب أسعار النفط العالمية
وتواجه المملكة وضعاً اقتصادياً صعباً مع معدل بطالة بلغ 22.6 في المئة عام 2022، بحسب صندوق النقد الدولي، وترتفع النسبة في صفوف الشباب إلى نحو 50 في المئة
وكانت الحكومة خفضت الضريبة الخاصة على استيراد السيارات الكهربائية لتصل إلى ما بين 10 و15 في المئة فقط، بالمقارنة مع 80 في المئة للسيارات العاملة بالبنزين والديزل، لتشجيع الأردنيين على اقتنائها
ورخصت عشرات نقاط الشحن في محطات الوقود وشركات خاصة في المملكة، وارتفع عدد مركباتها العاملة على الكهرباء بنسبة 20 في المئة العام الماضي
وبينما يركز المواطن الأردني على التقليص من النفقات، بغض النظر عن بالمزايا التي ستنعكس بمرور الوقت على تخفيف التلوث في سماء العاصمة عمان والمدن الكبرى، ترى الحكومة الأردنية في إحلال السيارات الكهربائية مكان السيارات التقليدية التي تعتمد البنزين والديزل فرصة لتلبية المطالب الدولية وتقليص مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون
وفي حال استمر الخط التصاعدي يمكن التنبؤ بسهولة بأن السيارات التي تستخدم الوقود التقليدي ستختفي من شوارع الأردن في أقل من عقد من الزمان
وبحسب مايؤكده معظم تجار السيارات فإن الفضل إلى سرعة انتشار السيارات الكهربائية إلى جانب الاقتصاد في النفقات يعود إلى كفاءة بطاريات الشحن