بدء عملية التحريج المستدام بمحافظات المملكة
الوقائع الإخبارية -: بدأت مديرية الحراج التابعة لوزارة الزراعة، بالتحريج المستدام والابتعاد عن التحريج النمطي من خلال استغلال المياه المعالجة المستخدمة في الصناعات المختلفة بجميع محافظات المملكة، لضمان ديمومة الغابات.
وقال مدير عام دائرة الحراج المهندس خالد المناصير، إن أقسام الحراج بدأت بعملية إحياء الأشجار القديمة وزراعتها في موطنها الأصلي ضمن الخطة الوطنية للوزارة، كأشجار البطم والخروب والغار والمورنجا والنباتات الطبية والعطرية والرعوية للاستفادة من عائدها الاقتصادي.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة وقعت اتفاقيات مع منظمات مهتمة بقطاع الغابات والبيئة كمنظمة العمل الدولية والفاو وGiZ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للإسهام بايجاد فرص عمل للمواطنين.
وبين المناصير أن نسبة التعديات على الثروة الحرجية انخفضت نتيجة التقليم الفني لـ50 ألف شجرة حرجية داخل المملكة، وإزالة جميع معيقات وتعديات الأشجار على شبكات الربط الكهربائي، بالتعاون مع شبكات الاتصالات وشركة الكهرباء.
ولفت إلى أن المديرية عملت مع أبناء المجتمع المحلي على إيجاد فرص عمل موسمية تمثلت في التقليم الفني وإزالة الأغصان المتضررة واليابسة وبيعها لهم بأسعار رمزية، وهذا ما سيساعد إدارة الحراج على عدم التعدي.
وأضاف المناصير أن الحراج بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة، استطاع القبض على المصنفين خطر على الغابات والذين كانوا يشعلون الحرائق صيفا وإزالتها الاشجار شتاء، وتحويلهم إلى القضاء، مشيرا إلى أن هناك 32 مركبة مجهزة بجميع المستلزمات والفرق الفنية المعنية في المحافظة على الثروة الحرجية.
وبين أنه تم إنشاء 5 غابات مستدامة، أخيرا، باستخدام المياه المعالجة، وتقنية الشرنقة واستخدام الأنواع الأصيلة بمناطق القطرانة، والأبيض، وعنيزة، والكورة، وجرش، مشيرا إلى أن مساحة الأراضي الحرجية في المملكة بلغت نحو مليون و77 ألف دونم، منها 450 ألف غابات حرجية طبيعية و400 ألف مستحدثة.
ودعا المناصير المواطنين والمتنزهين إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أية مخالفة للتعدي على الأشجار للمحافظة على الثروة الحرجية.
وقال مدير عام دائرة الحراج المهندس خالد المناصير، إن أقسام الحراج بدأت بعملية إحياء الأشجار القديمة وزراعتها في موطنها الأصلي ضمن الخطة الوطنية للوزارة، كأشجار البطم والخروب والغار والمورنجا والنباتات الطبية والعطرية والرعوية للاستفادة من عائدها الاقتصادي.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة وقعت اتفاقيات مع منظمات مهتمة بقطاع الغابات والبيئة كمنظمة العمل الدولية والفاو وGiZ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للإسهام بايجاد فرص عمل للمواطنين.
وبين المناصير أن نسبة التعديات على الثروة الحرجية انخفضت نتيجة التقليم الفني لـ50 ألف شجرة حرجية داخل المملكة، وإزالة جميع معيقات وتعديات الأشجار على شبكات الربط الكهربائي، بالتعاون مع شبكات الاتصالات وشركة الكهرباء.
ولفت إلى أن المديرية عملت مع أبناء المجتمع المحلي على إيجاد فرص عمل موسمية تمثلت في التقليم الفني وإزالة الأغصان المتضررة واليابسة وبيعها لهم بأسعار رمزية، وهذا ما سيساعد إدارة الحراج على عدم التعدي.
وأضاف المناصير أن الحراج بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة، استطاع القبض على المصنفين خطر على الغابات والذين كانوا يشعلون الحرائق صيفا وإزالتها الاشجار شتاء، وتحويلهم إلى القضاء، مشيرا إلى أن هناك 32 مركبة مجهزة بجميع المستلزمات والفرق الفنية المعنية في المحافظة على الثروة الحرجية.
وبين أنه تم إنشاء 5 غابات مستدامة، أخيرا، باستخدام المياه المعالجة، وتقنية الشرنقة واستخدام الأنواع الأصيلة بمناطق القطرانة، والأبيض، وعنيزة، والكورة، وجرش، مشيرا إلى أن مساحة الأراضي الحرجية في المملكة بلغت نحو مليون و77 ألف دونم، منها 450 ألف غابات حرجية طبيعية و400 ألف مستحدثة.
ودعا المناصير المواطنين والمتنزهين إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أية مخالفة للتعدي على الأشجار للمحافظة على الثروة الحرجية.