وزير الخارجية لمجلس الأمن: أوقفوا المجازر وإسرائيل تقوض حل الدولتين وتتحداكم
الوقائع الاخبارية:قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، فجر الأربعاء، إن إسرائيل تستهزئ بالقانون الدولي، ومجلس الأمن الدولي لم يطلب حتى الآن وقفا لإطلاق النار، ولا يقوم بفرض تطبيق قراراته التي تطالب بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وخاطب الصفدي مجلس الأمن خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى للمجلس حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية: أوقفوا المجازر، كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان الإسرائيلي والجوع والأمراض، وإسرائيل تعمل على تقويض حل الدولتين وتتحداكم جميعاً علانية.
109 أيام من الفظائع
وقال الصفدي في كلمته إن العدوان الإسرائيلي على غزة طال أمره، والمجازر أزهقت الكثير الكثير من الأرواح، مشيراً إلى 109 أيام من الفظائع، وأكثر من 25 ألف إنسان بريء أُزهقت أرواحهم، والآلاف من الأطفال ما زالوا تحت الأنقاض.
وأضاف أن الأمهات والآباء لا حول لهم وهم يشاهدون أبناءهم وبناتهم يموتون من الألم والجوع (سوء التغذية)، والناس تحمل رفات عوائلهم بأكياس البلاستيك.
استهزاء بالقانون الدولي
وذكر الصفدي أن إسرائيل تستهزئ بالقانون الدولي، ومجلس الأمن للآن لم يطلب وقف إطلاق النار، ولا يقوم بفرض تطبيق قراراته التي تطالب بإيصال الغذاء للجائعين، والدواء للمرضى والمصابين، والتخدير للأطفال الخاضعين لعمليات جراحية نتيجة إصاباتهم جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على المنازل والمدارس والمستشفيات والجوامع والكنائس والملاجئ.
وتساءل وزير الخارجية بقوله، في أي عالم نعيش حين يُجبر العم على إجراء عملية جراحية لابنة أخيه دون تخدير، هذا ما فعله الطبيب هاني بسيسو، في اليوم 101 لهذا الرعب، وفي منزله المحاصر، قام ببتر ساق ابنة أخيه التي تبلغ السادسة عشرة من العمر ودون مخدر، على طاولة الطعام في منزله.
وأضاف أن المستشفى كان يبعد عنه خمس دقائق، ولكن حرب إسرائيل حالت دون الوصول إليه، وابنة أخيه، عهد، هي واحدة من عشرة أطفال يفقدون أحد أطرافهم كل يوم في غزة، بحسب منظمة إنقاذ الطفولة "Save the Children".
واستشهد الوزير بحديث مدير المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة: "أنه حتى في مناطق الحرب، لا يمكن للإنسانية استيعاب مناظر وأنين الأطفال المشوهين من أثر القنابل. أوقفوا المجازر، كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان الإسرائيلي والجوع والأمراض.
ورأى الصفدي أن التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب الكارثية هو تهديد حقيقي، فالضفة الغربية في حالة غليان، والتوترات تفشت في المنطقة بشكل خطير.
ورأى أن ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة "هو عين الصواب" حين صرح أن "غزة قد أصبحت مقبرة للأطفال."
وجدد التصريح بأنه لا يوجد مكان آمن في غزة، حتى الموتى طالهم هذا الاعتداء غير الإنساني، وقام الجنود الإسرائيليون بإخراجهم من قبورهم في ست عشرة مقبرة. فهذه ليست أفعال جنود مارقين، بل يعكسون أجندة التطرف والعنصرية التي تُغذي الحرب والتي تجرد 5.5 مليون فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، من إنسانيتهم، هي أيدولوجية الكراهية التي يعتنقها علانية وزراء إسرائيل، والتي تجعل من القتل الجماعي للفلسطينيين أمراً عادياً.
تجويع متعمد
وتحدث الصفدي عن قيام إسرائيل بتدمير مجتمع بأسره، وتهجير أكثر من ثلثي سكان غزة، كما أن 1.9 مليون إنسان يعانون من "ذل الملاجئ المتخمة والحرمان من الماء والغذاء والدواء، كما تقوم إسرائيل عمداً بتجويع المدنيين من خلال منع المساعدات الإنسانية، ووفق تصنيف من أجل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) حول غزة والذي تم نشره الشهر الماضي، فإن جميع سكان غزة يواجهون مراحل متقدمة من المجاعة". وقال وزير الخارجية إن نصف مليون من السكان وصلوا المرحلة الخامسة الأكثر حدة للمجاعة وفق تصنيف (IPC)، بمعنى آخر، قامت إسرائيل بتجويع نصف مليون فلسطيني، وهذا أربعة أضعاف مجموع أعداد الذين يواجهون المجاعة من المستوى الخامس في سائر أنحاء العالم.
وقال إن تصنيف (IPC) لم يسجل أبداً هذا المستوى من قلة الأمن الغذائي في أي بقعة من العالم في التاريخ الحديث، وهذه الوحشية يجب أن تتوقف، وأقل ما يمكن لمجلس الأمن فعله هو اتخاذ قرار مُلزم بإنهاء هذه المعاناة.
"تتحداكم جميعاً"
ورأى نائب رئيس الوزراء أنه لا يمكن للاحتلال والعنف والحرب أن يستمر بتهديد المنطقة، فالسلام هو الضمان الوحيد لأمن وأمان إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها.
وقال إن الحلول المجتزأة لن تحقق السلام، والحديث عن مقاربات تقتصر على غزة خارج إطار الحل الشامل الذي ينهي احتلال غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، هو ببساطة أمر غير قابل للتطبيق.
وأكد عدم إمكانية العودة لما كان في السابق، والمزيد من الحصار والاضطهاد، مضيفاً: ليس لنا أن نقول لأهل غزة بأن عليكم أن تتحملوا العيش في سجن مفتوح وضعتكم إسرائيل فيه منذ عقود.
وقال إن الطريق الوحيد للسلام هو عبر إقامة دولة فلسطينية مُستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل الآمنة والمعترف بها.
وخاطب مجلس الأمن بقوله: جميعكم تقبلون حل الدولتين، إلا أن إسرائيل تعمل على تقويض هذا الحل وتتحداكم جميعاً علانية، ورئيس وزراء إسرائيل تعهد بعدم السماح للشعب الفلسطيني بتحقيق حقه في الحرية وإقامة الدولة.
ورأى الصفدي أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي تجعل من المستحيل تحقيق السلام، وهو يقول ببساطة أنه سيستمر في اضطهاد الفلسطينيين، وهو يجعل من المستقبل مستقبل حرب.
وأشار إلى أن تحديه لا يمكن أن يكون بدون عواقب، وأكد على أهمية محاسبة إسرائيل على أفعالها، وعلى جرائم الحرب، وعلى الحيلولة دون تحقيق السلام.
وشدد على عدم إمكانية أن تصبح المنطقة رهينة للطموحات السياسية وأجندات المتطرفين الإسرائيليين الذين يصفون الفلسطينيين بالحيوانات البشرية التي لا تستحق الحياة، والذين يُمكنون المستوطنين من ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وتابع: "نحن الآن أمام مرحلة مفصلية، وعلى المجتمع الدولي أن يختار بشكل عاجل ما بين السماح للحكومة الإسرائيلية بإهلاك المنطقة أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووضع منطقتنا على طريق السلام الذي لا عودة فيه".
وتحدث عن نقص في إرادة إسرائيل لقبول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ونقص في عزيمة المجتمع الدولي باتجاه الوصول الحقيقي لحل الدولتين.
وقال إن الوقت يمر، والمخاطر كبيرة.
وتحدث عن الحاجة إلى تحرك حقيقي من أجل السلام، الذي يجب أن يبدأ بإنهاء هذا العدوان غير الإنساني، وينتهي بإنهاء الاحتلال بشكل عاجل، فالاحتلال هو أساس كل الشر.
وأضاف: علينا فرض السلام، لأنه إذا لم نفعل ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في فرض المزيد من الحروب، والمزيد من الموت، والمزيد من الكراهية في المنطقة.
وخاطب الصفدي مجلس الأمن خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى للمجلس حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية: أوقفوا المجازر، كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان الإسرائيلي والجوع والأمراض، وإسرائيل تعمل على تقويض حل الدولتين وتتحداكم جميعاً علانية.
109 أيام من الفظائع
وقال الصفدي في كلمته إن العدوان الإسرائيلي على غزة طال أمره، والمجازر أزهقت الكثير الكثير من الأرواح، مشيراً إلى 109 أيام من الفظائع، وأكثر من 25 ألف إنسان بريء أُزهقت أرواحهم، والآلاف من الأطفال ما زالوا تحت الأنقاض.
وأضاف أن الأمهات والآباء لا حول لهم وهم يشاهدون أبناءهم وبناتهم يموتون من الألم والجوع (سوء التغذية)، والناس تحمل رفات عوائلهم بأكياس البلاستيك.
استهزاء بالقانون الدولي
وذكر الصفدي أن إسرائيل تستهزئ بالقانون الدولي، ومجلس الأمن للآن لم يطلب وقف إطلاق النار، ولا يقوم بفرض تطبيق قراراته التي تطالب بإيصال الغذاء للجائعين، والدواء للمرضى والمصابين، والتخدير للأطفال الخاضعين لعمليات جراحية نتيجة إصاباتهم جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على المنازل والمدارس والمستشفيات والجوامع والكنائس والملاجئ.
وتساءل وزير الخارجية بقوله، في أي عالم نعيش حين يُجبر العم على إجراء عملية جراحية لابنة أخيه دون تخدير، هذا ما فعله الطبيب هاني بسيسو، في اليوم 101 لهذا الرعب، وفي منزله المحاصر، قام ببتر ساق ابنة أخيه التي تبلغ السادسة عشرة من العمر ودون مخدر، على طاولة الطعام في منزله.
وأضاف أن المستشفى كان يبعد عنه خمس دقائق، ولكن حرب إسرائيل حالت دون الوصول إليه، وابنة أخيه، عهد، هي واحدة من عشرة أطفال يفقدون أحد أطرافهم كل يوم في غزة، بحسب منظمة إنقاذ الطفولة "Save the Children".
واستشهد الوزير بحديث مدير المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة: "أنه حتى في مناطق الحرب، لا يمكن للإنسانية استيعاب مناظر وأنين الأطفال المشوهين من أثر القنابل. أوقفوا المجازر، كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان الإسرائيلي والجوع والأمراض.
ورأى الصفدي أن التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب الكارثية هو تهديد حقيقي، فالضفة الغربية في حالة غليان، والتوترات تفشت في المنطقة بشكل خطير.
ورأى أن ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة "هو عين الصواب" حين صرح أن "غزة قد أصبحت مقبرة للأطفال."
وجدد التصريح بأنه لا يوجد مكان آمن في غزة، حتى الموتى طالهم هذا الاعتداء غير الإنساني، وقام الجنود الإسرائيليون بإخراجهم من قبورهم في ست عشرة مقبرة. فهذه ليست أفعال جنود مارقين، بل يعكسون أجندة التطرف والعنصرية التي تُغذي الحرب والتي تجرد 5.5 مليون فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، من إنسانيتهم، هي أيدولوجية الكراهية التي يعتنقها علانية وزراء إسرائيل، والتي تجعل من القتل الجماعي للفلسطينيين أمراً عادياً.
تجويع متعمد
وتحدث الصفدي عن قيام إسرائيل بتدمير مجتمع بأسره، وتهجير أكثر من ثلثي سكان غزة، كما أن 1.9 مليون إنسان يعانون من "ذل الملاجئ المتخمة والحرمان من الماء والغذاء والدواء، كما تقوم إسرائيل عمداً بتجويع المدنيين من خلال منع المساعدات الإنسانية، ووفق تصنيف من أجل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) حول غزة والذي تم نشره الشهر الماضي، فإن جميع سكان غزة يواجهون مراحل متقدمة من المجاعة". وقال وزير الخارجية إن نصف مليون من السكان وصلوا المرحلة الخامسة الأكثر حدة للمجاعة وفق تصنيف (IPC)، بمعنى آخر، قامت إسرائيل بتجويع نصف مليون فلسطيني، وهذا أربعة أضعاف مجموع أعداد الذين يواجهون المجاعة من المستوى الخامس في سائر أنحاء العالم.
وقال إن تصنيف (IPC) لم يسجل أبداً هذا المستوى من قلة الأمن الغذائي في أي بقعة من العالم في التاريخ الحديث، وهذه الوحشية يجب أن تتوقف، وأقل ما يمكن لمجلس الأمن فعله هو اتخاذ قرار مُلزم بإنهاء هذه المعاناة.
"تتحداكم جميعاً"
ورأى نائب رئيس الوزراء أنه لا يمكن للاحتلال والعنف والحرب أن يستمر بتهديد المنطقة، فالسلام هو الضمان الوحيد لأمن وأمان إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها.
وقال إن الحلول المجتزأة لن تحقق السلام، والحديث عن مقاربات تقتصر على غزة خارج إطار الحل الشامل الذي ينهي احتلال غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، هو ببساطة أمر غير قابل للتطبيق.
وأكد عدم إمكانية العودة لما كان في السابق، والمزيد من الحصار والاضطهاد، مضيفاً: ليس لنا أن نقول لأهل غزة بأن عليكم أن تتحملوا العيش في سجن مفتوح وضعتكم إسرائيل فيه منذ عقود.
وقال إن الطريق الوحيد للسلام هو عبر إقامة دولة فلسطينية مُستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل الآمنة والمعترف بها.
وخاطب مجلس الأمن بقوله: جميعكم تقبلون حل الدولتين، إلا أن إسرائيل تعمل على تقويض هذا الحل وتتحداكم جميعاً علانية، ورئيس وزراء إسرائيل تعهد بعدم السماح للشعب الفلسطيني بتحقيق حقه في الحرية وإقامة الدولة.
ورأى الصفدي أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي تجعل من المستحيل تحقيق السلام، وهو يقول ببساطة أنه سيستمر في اضطهاد الفلسطينيين، وهو يجعل من المستقبل مستقبل حرب.
وأشار إلى أن تحديه لا يمكن أن يكون بدون عواقب، وأكد على أهمية محاسبة إسرائيل على أفعالها، وعلى جرائم الحرب، وعلى الحيلولة دون تحقيق السلام.
وشدد على عدم إمكانية أن تصبح المنطقة رهينة للطموحات السياسية وأجندات المتطرفين الإسرائيليين الذين يصفون الفلسطينيين بالحيوانات البشرية التي لا تستحق الحياة، والذين يُمكنون المستوطنين من ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وتابع: "نحن الآن أمام مرحلة مفصلية، وعلى المجتمع الدولي أن يختار بشكل عاجل ما بين السماح للحكومة الإسرائيلية بإهلاك المنطقة أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووضع منطقتنا على طريق السلام الذي لا عودة فيه".
وتحدث عن نقص في إرادة إسرائيل لقبول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ونقص في عزيمة المجتمع الدولي باتجاه الوصول الحقيقي لحل الدولتين.
وقال إن الوقت يمر، والمخاطر كبيرة.
وتحدث عن الحاجة إلى تحرك حقيقي من أجل السلام، الذي يجب أن يبدأ بإنهاء هذا العدوان غير الإنساني، وينتهي بإنهاء الاحتلال بشكل عاجل، فالاحتلال هو أساس كل الشر.
وأضاف: علينا فرض السلام، لأنه إذا لم نفعل ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في فرض المزيد من الحروب، والمزيد من الموت، والمزيد من الكراهية في المنطقة.