نادي الفنانين بمحافظة إربد يستضيف الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة
الوقائع الإخبارية: - استضاف نادي الفنانين بمحافظة إربد الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة في حوارية سياسية بعنوان "أثر الوعي السياسي والثقافي في تعزيز المشاركة الوطنية لدى حزب إرادة" بحضور نخبة من الفنانين وأبناء المجتمع المحلي في إربد.
وأكد البطاينة في بداية الحوارية أهمية دور الفنان الأردني في حمل هوية الوطن و رسالته وصنع الحضارة بفنهم النبيل.
وأضاف إن الفنانين لهم دور مهم في صناعة الوعي لا يمكن اغفاله، في ظل ما يجري في المنطقة وما يحاك على من مشاريع فارسية وصهيونية تستهدف الأردن وفلسطين، معبراً عن اعتزازه بالمقاومة مشدداً أننا كلنا فدائيين من أجل الأردن وفلسطين.
وبين البطاينة أن الأردن قدم التضحيات من أجل فلسطين ولم يساوم عليها ويدفع ثمنا لذلك، حيث قلّت خياراته الاستراتيجية والحل هنا هو الاعتماد على الذات والتركيز على منعة دولتنا الأردنية، وهذا يأتي من خلال الخروج من دائرة الفردية والذهاب نحو الأحزاب التي تؤسس لحكومات برلمانية.
وأشار الى أننا عانينا كثيرًا من الاختيار على أسس فردية ومصلحية ونتج عنها ضعف السلطة التشريعية، وتراجعت قدراتنا في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التجارب الدولية شاهدة على أن السبيل الوحيد للخروج من ذلك هو الحزبية الديمقراطية الحقيقية التي تنهض بالدولة.
وتحدث بشكل مفصل عن مبادئ حزب إرادة ونهجه السياسي، فحزب إرادة يؤمن بالديمقراطية الاجتماعية واقتصاد السوق الاجتماعي، ولكن بنفس الوقت نعتز بقوميتنا العربية وعمقنا العربي، كما أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ومع الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على كامل ترابه من أهم مبادئ الحزب، فكلنا في هذا البلد هويتنا الوطنية أردنية خالصة ولكن كلنا لدينا أيضا هوية نضالية فكلنا فلسطينيون عندما يتعلق الشأن بفلسطين.
وأكد أن حزب إرادة أثبت أنه حزب حقيقي من خلال انشطته التي امتدت على مساحة الوطن وافتتح مقرات في كل محافظات الوطن وتجمعاته السكانية لبث الوعي بأهمية الأحزاب في النهوض بالوطن.
بدوره بين رئيس مجلس فرع حزب إرادة في محافظة اربد صهيب بني يونس أهمية المساهمة في تثقيف الشارع الأردني بأهمية المشاركة السياسية والانضمام الى الأحزاب وأهميتها في النهوض بالوطن ولهذا حرص حزب إرادة على إنشاء المدرسة حزبية لنشر الوعي السياسي في صفوف المواطنين.
وكان في بدايه اللقاء رحب الأستاذ جمال الحموري بحزب إرادة في هذه الحوارية السياسية التي تؤكد أهمية المشاركة في الأحزاب ودورها في مسيرة التحديث بالاردن.
وتخلل الحوارية تقديم فقرة فنية تغنت بالوطن وصمود الأشقاء في فلسطين وشكر البطايننة من قدم الفقرة قائلا : " إن شاء الله نلتقي بمثل هكذا أمسية في غزة وهي عامرة مخضرة أبراجها وجسورها مشيدة ، جسور لا أنفاق لأن الأنفاق موجودة والله يديم أنفاقه".
وأكد البطاينة في بداية الحوارية أهمية دور الفنان الأردني في حمل هوية الوطن و رسالته وصنع الحضارة بفنهم النبيل.
وأضاف إن الفنانين لهم دور مهم في صناعة الوعي لا يمكن اغفاله، في ظل ما يجري في المنطقة وما يحاك على من مشاريع فارسية وصهيونية تستهدف الأردن وفلسطين، معبراً عن اعتزازه بالمقاومة مشدداً أننا كلنا فدائيين من أجل الأردن وفلسطين.
وبين البطاينة أن الأردن قدم التضحيات من أجل فلسطين ولم يساوم عليها ويدفع ثمنا لذلك، حيث قلّت خياراته الاستراتيجية والحل هنا هو الاعتماد على الذات والتركيز على منعة دولتنا الأردنية، وهذا يأتي من خلال الخروج من دائرة الفردية والذهاب نحو الأحزاب التي تؤسس لحكومات برلمانية.
وأشار الى أننا عانينا كثيرًا من الاختيار على أسس فردية ومصلحية ونتج عنها ضعف السلطة التشريعية، وتراجعت قدراتنا في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التجارب الدولية شاهدة على أن السبيل الوحيد للخروج من ذلك هو الحزبية الديمقراطية الحقيقية التي تنهض بالدولة.
وتحدث بشكل مفصل عن مبادئ حزب إرادة ونهجه السياسي، فحزب إرادة يؤمن بالديمقراطية الاجتماعية واقتصاد السوق الاجتماعي، ولكن بنفس الوقت نعتز بقوميتنا العربية وعمقنا العربي، كما أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ومع الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على كامل ترابه من أهم مبادئ الحزب، فكلنا في هذا البلد هويتنا الوطنية أردنية خالصة ولكن كلنا لدينا أيضا هوية نضالية فكلنا فلسطينيون عندما يتعلق الشأن بفلسطين.
وأكد أن حزب إرادة أثبت أنه حزب حقيقي من خلال انشطته التي امتدت على مساحة الوطن وافتتح مقرات في كل محافظات الوطن وتجمعاته السكانية لبث الوعي بأهمية الأحزاب في النهوض بالوطن.
بدوره بين رئيس مجلس فرع حزب إرادة في محافظة اربد صهيب بني يونس أهمية المساهمة في تثقيف الشارع الأردني بأهمية المشاركة السياسية والانضمام الى الأحزاب وأهميتها في النهوض بالوطن ولهذا حرص حزب إرادة على إنشاء المدرسة حزبية لنشر الوعي السياسي في صفوف المواطنين.
وكان في بدايه اللقاء رحب الأستاذ جمال الحموري بحزب إرادة في هذه الحوارية السياسية التي تؤكد أهمية المشاركة في الأحزاب ودورها في مسيرة التحديث بالاردن.
وتخلل الحوارية تقديم فقرة فنية تغنت بالوطن وصمود الأشقاء في فلسطين وشكر البطايننة من قدم الفقرة قائلا : " إن شاء الله نلتقي بمثل هكذا أمسية في غزة وهي عامرة مخضرة أبراجها وجسورها مشيدة ، جسور لا أنفاق لأن الأنفاق موجودة والله يديم أنفاقه".