رغم عودة المدارس.. إقبال محدود على قطاع القرطاسية والمكتبات
الوقائع الاخبارية:لم تسعف عودة المدارس وبدء الفصل الثاني للعام الدراسي 2024-2023، قطاع
القرطاسية والمكتبات في زيادة النشاط لديه بما هو مأمول؛ حيث يشهد القطاع
ضعفا ومحدودية في حركة الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية مقارنة مع كل
موسم عودة للمدارس، وفق ما أكد عاملون في القطاع لـ"الغد".
وعزاء هؤلاء ضعف الإقبال، إلى تدني القدرة الشرائية لدى قطاع واسع من المواطنين نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، إضافة إلى تغيير السلوك الاستهلاكي لدى الكثير من الأردنيين وميلهم إلى ترشيد الإنفاق، فضلا عن تغول القطاعات الاقتصادية المختلفة على ممارسة نشاط قطاع القرطاسية.
وأوضح هؤلاء العاملون، أن أسعار بيع القرطاسية والمستلزمات المدرسية للفصل الدراسي الجديد انخفضت بنحو 10 %، مقارنة بالفصل الدراسي للعام الماضي لتواصل الانخفاض منذ بداية العام الدراسي الحالي 2024-2023 بحوالي %20 مقارنة بالفصل الدراسي للعام الماضي نتيجة انخفاض أسعار الورق في السوق العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة ينال البرماوي، إن فرق الرقابة التابعة للوزارة موجودة في الأسواق بشكل يومي لتؤكد توفر السلع، بما فيها المستلزمات المدرسية، وبيعها بالأسعار المعلنة، إضافة إلى التأكد من مدى التزام القطاعات التجارية بالتعليمات والأنظمة وفق أحكام القانون.
وقال نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات محمد حجير، إن حركة البيع في القطاع ضعيفة مقارنة مع عودة الفصل الثاني من كل عام؛ حيث إن حركة البيع تراجعت للفصل الجديد بحوالي 50 % قياسا مع الفصل الثاني من العام الماضي، رغم انخفاض أسعار المستلزمات المدرسية للفصل الحالي بنحو 10 %.
وبين حجير أن ضعف الإقبال في القطاع يعود إلى أسباب عدة، في مقدمتها الظروف المعيشية للمواطنين التي دفعت الكثير منهم إلى الاقتصاد في نفقاته، إضافة إلى تغول القطاعات الأخرى (المولات، الألبسة، الهدايا والنثريات) على ممارسة نشاط القطاع.
ويشار إلى ارتفاع معدل التضخم خلال العام الماضي، بنسبة 2.08 % مقارنة بالعام 2022، ليصل إلى ما مقداره 109.02 مقابل 106.79 للفترة ذاتها من العام 2022، لكنه يبقى الأقل على مستوى المنطقة وكثير من بلدان العالم، في ظل موجة صعود كبيرة يشهدها الاقتصاد العالمي.
وحذر حجير من أن مستقبل قطاع القرطاسية على المحك، وقد ينسحب من السوق خلال السنوات المقبلة، إذا ما استمرت ظاهرة تغول القطاعات على نشاطه، معتبرا أن ذلك، إضافة إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية، يعد من التحديات التي تواجه القطاع.
وحول أسعار بعض مستلزمات القرطاسية الأساسية، بين حجير أن سعر الحقيبة المدرسية يتراوح بين 50-3 دينارا بحسب جودتها والفئة العمرية لمن يقتنيها، ويبلغ سعر بيع دفتر 100 ورقة 20 قرشا، في حين يبلغ سعر بيع دفتر 60 ورقة 16 قرشا، وتبدأ أسعار بيع دزينة الأقلام من دينار فأكثر.
المستثمر في القطاع أشرف قعوار، من جانبه، أكد ضعف الحركة الشرائية في القطاع والتي عادة ما تنشط قبل وخلال الأسابيع الأولى من كل فصل دراسي، مرجعا ذلك إلى تقلص القدرة الشرائية لدى المواطنين، وتغيير السلوك الاستهلاكي لدى الكثير من الأردنيين وميلهم إلى ترشيد الإنفاق.
وأوضح قعوار أن أغلب المحال في القطاع لجأت إلى إقامة عروض وتخفيضات لأسعار المستلزمات المدرسية بهدف التغلب على ضعف النشاط في القطاع، وتمكينها من تغطية التكاليف الإدارية والتشغيلية للقطاع.
ولفت قعوار إلى أن القطاع ما يزال منذ سنوات يعاني من معضلة تعدي القطاعات الأخرى على ممارسة نشاطه، ما يلحق الضرر بالقطاع ويقلص النشاط داخله، داعيا إلى وجوب ضبط السوق وتنظيمها ووقف الإجحاف الذي يتعرض له قطاع القرطاسية.
إلى ذلك، اتفق المستثمر في القطاع علي الجهماني مع سابقيه، على تدني الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية في محال القطاع المحلية بصورة واضحة وملموسة، قياسا مع حجم النشاط المعتاد مع بداية كل فصل دراسي، مقدرا تراجع حجم الإقبال بأكثر من 50 % مقارنة مع الفصل الدراسي الثاني الماضي.
وأشار الجهماني إلى انخفاض أغلب أسعار المستلزمات للفصل الثاني بنحو 10 %، وأن هذا الانخفاض استمرار للانخفاض الذي حصل على أسعار هذه المستلزمات بداية العام الدراسي الحالي، وذلك بعد انخفاض الأسعار في السوق العالمية.
ويقدر عدد مكتبات بيع القرطاسية في المملكة بنحو 5 آلاف مكتبة، ويعمل بها نحو 13 ألف عامل، أغلبهم من الأردنيين.
وعزاء هؤلاء ضعف الإقبال، إلى تدني القدرة الشرائية لدى قطاع واسع من المواطنين نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، إضافة إلى تغيير السلوك الاستهلاكي لدى الكثير من الأردنيين وميلهم إلى ترشيد الإنفاق، فضلا عن تغول القطاعات الاقتصادية المختلفة على ممارسة نشاط قطاع القرطاسية.
وأوضح هؤلاء العاملون، أن أسعار بيع القرطاسية والمستلزمات المدرسية للفصل الدراسي الجديد انخفضت بنحو 10 %، مقارنة بالفصل الدراسي للعام الماضي لتواصل الانخفاض منذ بداية العام الدراسي الحالي 2024-2023 بحوالي %20 مقارنة بالفصل الدراسي للعام الماضي نتيجة انخفاض أسعار الورق في السوق العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة ينال البرماوي، إن فرق الرقابة التابعة للوزارة موجودة في الأسواق بشكل يومي لتؤكد توفر السلع، بما فيها المستلزمات المدرسية، وبيعها بالأسعار المعلنة، إضافة إلى التأكد من مدى التزام القطاعات التجارية بالتعليمات والأنظمة وفق أحكام القانون.
وقال نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات محمد حجير، إن حركة البيع في القطاع ضعيفة مقارنة مع عودة الفصل الثاني من كل عام؛ حيث إن حركة البيع تراجعت للفصل الجديد بحوالي 50 % قياسا مع الفصل الثاني من العام الماضي، رغم انخفاض أسعار المستلزمات المدرسية للفصل الحالي بنحو 10 %.
وبين حجير أن ضعف الإقبال في القطاع يعود إلى أسباب عدة، في مقدمتها الظروف المعيشية للمواطنين التي دفعت الكثير منهم إلى الاقتصاد في نفقاته، إضافة إلى تغول القطاعات الأخرى (المولات، الألبسة، الهدايا والنثريات) على ممارسة نشاط القطاع.
ويشار إلى ارتفاع معدل التضخم خلال العام الماضي، بنسبة 2.08 % مقارنة بالعام 2022، ليصل إلى ما مقداره 109.02 مقابل 106.79 للفترة ذاتها من العام 2022، لكنه يبقى الأقل على مستوى المنطقة وكثير من بلدان العالم، في ظل موجة صعود كبيرة يشهدها الاقتصاد العالمي.
وحذر حجير من أن مستقبل قطاع القرطاسية على المحك، وقد ينسحب من السوق خلال السنوات المقبلة، إذا ما استمرت ظاهرة تغول القطاعات على نشاطه، معتبرا أن ذلك، إضافة إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية، يعد من التحديات التي تواجه القطاع.
وحول أسعار بعض مستلزمات القرطاسية الأساسية، بين حجير أن سعر الحقيبة المدرسية يتراوح بين 50-3 دينارا بحسب جودتها والفئة العمرية لمن يقتنيها، ويبلغ سعر بيع دفتر 100 ورقة 20 قرشا، في حين يبلغ سعر بيع دفتر 60 ورقة 16 قرشا، وتبدأ أسعار بيع دزينة الأقلام من دينار فأكثر.
المستثمر في القطاع أشرف قعوار، من جانبه، أكد ضعف الحركة الشرائية في القطاع والتي عادة ما تنشط قبل وخلال الأسابيع الأولى من كل فصل دراسي، مرجعا ذلك إلى تقلص القدرة الشرائية لدى المواطنين، وتغيير السلوك الاستهلاكي لدى الكثير من الأردنيين وميلهم إلى ترشيد الإنفاق.
وأوضح قعوار أن أغلب المحال في القطاع لجأت إلى إقامة عروض وتخفيضات لأسعار المستلزمات المدرسية بهدف التغلب على ضعف النشاط في القطاع، وتمكينها من تغطية التكاليف الإدارية والتشغيلية للقطاع.
ولفت قعوار إلى أن القطاع ما يزال منذ سنوات يعاني من معضلة تعدي القطاعات الأخرى على ممارسة نشاطه، ما يلحق الضرر بالقطاع ويقلص النشاط داخله، داعيا إلى وجوب ضبط السوق وتنظيمها ووقف الإجحاف الذي يتعرض له قطاع القرطاسية.
إلى ذلك، اتفق المستثمر في القطاع علي الجهماني مع سابقيه، على تدني الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية في محال القطاع المحلية بصورة واضحة وملموسة، قياسا مع حجم النشاط المعتاد مع بداية كل فصل دراسي، مقدرا تراجع حجم الإقبال بأكثر من 50 % مقارنة مع الفصل الدراسي الثاني الماضي.
وأشار الجهماني إلى انخفاض أغلب أسعار المستلزمات للفصل الثاني بنحو 10 %، وأن هذا الانخفاض استمرار للانخفاض الذي حصل على أسعار هذه المستلزمات بداية العام الدراسي الحالي، وذلك بعد انخفاض الأسعار في السوق العالمية.
ويقدر عدد مكتبات بيع القرطاسية في المملكة بنحو 5 آلاف مكتبة، ويعمل بها نحو 13 ألف عامل، أغلبهم من الأردنيين.