المنتخب السعودي: كواليس أزمة المتمردين مُسجلة
الوقائع الإخبارية : - فجر حسين الصادق مدير منتخب السعودية مفاجأة من العيار الثقيل حول كواليس أزمة اللاعبين مع المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني قبل انطلاقة بطولة كأس آسيا 2023.
وعوقب 6 لاعبين (نواف العقيدي وسلطان الغنام ومحمد مران وعلي هزازي وسلمان الفرج وخالد الغنام)، اتهمهم المدرب الإيطالي مانشيني، قبل انطلاق كأس آسيا الماضية، بالتهرب من الاستدعاء الدولي، بغرامات وإيقافات وفقا للوائح.
وقال الصادق في تصريحات لبرنامج "أكشن مع وليد": "المنتخب لا يستجدي اللاعبين ولا أريد التحامل عليهم أكثر من ذلك. من لا يريد اللعب في المنتخب فمغادرته أفضل من وجوده".
وأوضح: "ما كان لهذه القرارات أن تصدر لو لم يكن لها ما يسندها من واقع الأمر، لذلك يجب أن نوضح أن جميع اجتماعات مانشيني مع اللاعبين مسجلة بالصوت والصورة".
وأضاف: "سلمان الفرج أبدى رغبة في شهر أكتوبر الماضي أنه لا يريد الانضمام للمنتخب السعودي، وطلبت منه الاعتزال الدولي لكنه التزم الصمت ولم يرد".
وبشأن نواف العقيدي، أشار: "مدرب الحراس أبلغ مانشيني أن العقيدي رفض البقاء في معسكر المنتخب، ولذلك تمت الموافقة على رحيله واستبعاده من القائمة".
وأكد: "مانشيني أبلغ محمد مران أن الإعلان عن القائمة في 2 يناير، لكن اللاعب هو من قرر مغادرة المعسكر بعد ذلك رغم أن المدرب كان يرغب في تواجده".
وزاد الصادق: "مانشيني ليس كثير الصراخ لكنه كثير الأفعال، على سبيل المثال بعد أول 4 وديات للمنتخب، أبلغ اللاعبين بعدم رضاه عن المستوى وكان بشكل ودي وهادئ".
وأنهى حديثه بالرد على شائعات راتب مانشيني قائلا: "راتب مانشيني مع الأخضر ليس صحيحا كما يتم تداوله في وسائل الإعلام، هناك مدربان في دوري روشن رواتبهم أعلى من مانشيني ولم يتحدث أحد عن ذلك".
وقررت اللجنة في بيان رسمي تغريم سلطان الغنام 200 ألف ريال، وتغريم سلمان الفرج بمبلغ 100 ألف ريال، بعد ثبوت عدم رغبته في الانضمام للمنتخب.
بينما قررت إيقاف الحارس نواف العقيدي 5 أشهر وتغريمه مبلغ 300 ألف ريال، لثبوت تجاوزه للائحة وطلبه تأجيل معسكر المنتخب.
وتم إيقاف اللاعبين محمد مران، خالد الغنام، علي هزازي، لمدة شهر وتغريم كل منهم 200 ألف ريال، لطلبهم مغادرة معسكر المنتخب، بعد إعلان القائمة النهائية للمنتخب رغم أن الفرصة كانت لا تزال قائمة لانضمامهم ورفضهم البقاء في المعسكر.