التعليم العالي: توجيه دعم البحث العلمي لمشاريع الأولويات الوطنية
الوقائع الاخبارية:قال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، إن
الوزارة تُوجّه الدعم المخصص للبحث العلمي عبر صندوق دعم البحث العلمي
والابتكار، إلى المشاريع التي تسهم مخرجاتها بدعم الأولويات والاحتياجات
الوطنية، وتوجِد الحلول العملية للمشكلات التي تواجهها المؤسسات.
وبين أمين عام الوزارة أن الغاية من دعم البحث العلمي التطبيقي في المملكة هو تحسين أداء مؤسسات الدولة ونتائج ومخرجات تلك المؤسسات والقطاعات التي تنعكس في نهاية المطاف على المستوى الوطني والخدمات المقدمة، لا سيما في ظل الأزمات العالمية التي يشهدها العالم خلال السنوات الاخيرة، وعلى نحو يفضي إلى تمكين الأردن من الاعتماد على الذات، خاصة في قطاعات المياه والغذاء والزراعة.
وبحسب الدبعي فإن الوزارة أنشأت صندوق دعم البحث العلمي والابتكار بهدف تشجيع البحث العلمي التطبيقي والابتكار في المملكة ودعمهما، وتطوير التشريعات الناظمة له فيما يخص دعم البحث العلمي والريادة والمجلات المحكمة ومأسسة الابتكار والريادة، مشيراً إلى أنه تم تمويل 539 مشروعا بحثيا تطبيقيا بحوالي 32 مليون دينار، ودعم 14 مشروعا ابتكاريا ورياديا بكلفة 592,231 دينارا تم توطينها في 5 حاضنات ومسرعات للأعمال من أصل 18 معتمدة من قبل الصندوق ترتكز على الإبداع والابتكار للأعوام 2019-2023.
ولفت الدبعي إلى أنه تم دعم إنشاء 24 مجلة علمية متخصصة ومحكمة موطنه في الجامعات الأردنية بكلفة مليون دينار سنوياً للأعوام 2007 - 2023 منها 14 مجلة علمية صنفت ضمن التصنيفات العالمية، ودعم 123 مؤتمرا في الجامعات الأردنية بكلفة 1,457,000 دينار للأعوام 2008 - 2019 ، وتخصيص مبلغ نصف مليون دينار سنوياً للاشتراك بقواعد البيانات العالمية منذ عام 2018 لتمكين الباحثين والجامعات من الوصول لقواعد البيانات العالمية المحكمة والمتخصصة.
كما تم دعم برنامجي منح ما بعد الدكتوراه والباحث الزائر، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص والأفراد الذين لا يعملون في المجتمعات الأكاديمية بفتح مسار دعم الابتكار لهم، والعمل على تعزيز التعاون البحثي الدولي المشترك حيث دعم الصندوق 12 مشروعا بحثيا تطبيقيا مع الجانب المصري والاتحاد الاوروبي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على توقيع مذكرتي تعاون مع الجانب الألماني والتركي، إضافة الى مساهمة الصندوق بدعم الملكية الفكرية من خلال بناء قدرات عدد من الأكاديميين في الجامعات الأردنية والباحثين والافراد في مجال الابتكار بالتعاون مع عدة جهات مختصة منها مركز الملك عبد الله الثاني للتميز والجمعية العلمية الملكية وغيرها بكلفة بلغت 100 ألف دينار، ودعم طباعة عدد من الكتب الناشئة ودعم تسجيل عدد من براءات الاختراع الناشئة من مشروعات مدعومة من الصندوق.
ووفق الدبعي فإن الوزارة تشارك في المؤتمرات والورش التي من شأنها بناء القدرات البحثية للباحثين الأردنيين وتعزيز الشراكات البحثية في مجال البحث العلمي والابتكار مع المؤسسات الدولية وتعريفهم بالفرص المتاحة لدعم بحوث تتقاطع والأولويات الوطنية، والتي تسعى الوزارة والصندوق من خلالها إلى توظيف البحث العلمي لإيجاد حلول للتحديات الوطنية والمعيقات التي تواجه جهود المؤسسات الوطنية المختلفة، للوصول للتنمية والاستدامة المنشودة، وخاصة في قطاعات حيوية مثل المياه والغذاء، ونُظُم وتكنولوجيا الزراعة.
وبين أمين عام الوزارة أن الغاية من دعم البحث العلمي التطبيقي في المملكة هو تحسين أداء مؤسسات الدولة ونتائج ومخرجات تلك المؤسسات والقطاعات التي تنعكس في نهاية المطاف على المستوى الوطني والخدمات المقدمة، لا سيما في ظل الأزمات العالمية التي يشهدها العالم خلال السنوات الاخيرة، وعلى نحو يفضي إلى تمكين الأردن من الاعتماد على الذات، خاصة في قطاعات المياه والغذاء والزراعة.
وبحسب الدبعي فإن الوزارة أنشأت صندوق دعم البحث العلمي والابتكار بهدف تشجيع البحث العلمي التطبيقي والابتكار في المملكة ودعمهما، وتطوير التشريعات الناظمة له فيما يخص دعم البحث العلمي والريادة والمجلات المحكمة ومأسسة الابتكار والريادة، مشيراً إلى أنه تم تمويل 539 مشروعا بحثيا تطبيقيا بحوالي 32 مليون دينار، ودعم 14 مشروعا ابتكاريا ورياديا بكلفة 592,231 دينارا تم توطينها في 5 حاضنات ومسرعات للأعمال من أصل 18 معتمدة من قبل الصندوق ترتكز على الإبداع والابتكار للأعوام 2019-2023.
ولفت الدبعي إلى أنه تم دعم إنشاء 24 مجلة علمية متخصصة ومحكمة موطنه في الجامعات الأردنية بكلفة مليون دينار سنوياً للأعوام 2007 - 2023 منها 14 مجلة علمية صنفت ضمن التصنيفات العالمية، ودعم 123 مؤتمرا في الجامعات الأردنية بكلفة 1,457,000 دينار للأعوام 2008 - 2019 ، وتخصيص مبلغ نصف مليون دينار سنوياً للاشتراك بقواعد البيانات العالمية منذ عام 2018 لتمكين الباحثين والجامعات من الوصول لقواعد البيانات العالمية المحكمة والمتخصصة.
كما تم دعم برنامجي منح ما بعد الدكتوراه والباحث الزائر، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص والأفراد الذين لا يعملون في المجتمعات الأكاديمية بفتح مسار دعم الابتكار لهم، والعمل على تعزيز التعاون البحثي الدولي المشترك حيث دعم الصندوق 12 مشروعا بحثيا تطبيقيا مع الجانب المصري والاتحاد الاوروبي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على توقيع مذكرتي تعاون مع الجانب الألماني والتركي، إضافة الى مساهمة الصندوق بدعم الملكية الفكرية من خلال بناء قدرات عدد من الأكاديميين في الجامعات الأردنية والباحثين والافراد في مجال الابتكار بالتعاون مع عدة جهات مختصة منها مركز الملك عبد الله الثاني للتميز والجمعية العلمية الملكية وغيرها بكلفة بلغت 100 ألف دينار، ودعم طباعة عدد من الكتب الناشئة ودعم تسجيل عدد من براءات الاختراع الناشئة من مشروعات مدعومة من الصندوق.
ووفق الدبعي فإن الوزارة تشارك في المؤتمرات والورش التي من شأنها بناء القدرات البحثية للباحثين الأردنيين وتعزيز الشراكات البحثية في مجال البحث العلمي والابتكار مع المؤسسات الدولية وتعريفهم بالفرص المتاحة لدعم بحوث تتقاطع والأولويات الوطنية، والتي تسعى الوزارة والصندوق من خلالها إلى توظيف البحث العلمي لإيجاد حلول للتحديات الوطنية والمعيقات التي تواجه جهود المؤسسات الوطنية المختلفة، للوصول للتنمية والاستدامة المنشودة، وخاصة في قطاعات حيوية مثل المياه والغذاء، ونُظُم وتكنولوجيا الزراعة.


















