الملك يواصل جولته الخارجية بزيارة لندن لحشد دعم دولي لوقف الحرب على غزة
الوقائع الاخبارية:يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني جولته الخارجية التي بدأها من الولايات المتحدة الأمريكية، وانتقل منها إلى كندا، وصل بعدها إلى لندن أولى محطات جولته الأوروبية التي ستشمل فرنسا وألمانيا.
الجولة الملكية التي تشمل 5 دول مؤثرة في المجتمع الدولي، تركزت حول عنوان رئيس هو "إنهاء الحرب على غزة" والذي يتفرّع منه عناوين ثابتة تمثّل الموقف الرسمي الأردني منذ اندلاع الحرب على القطاع.
يسعى جلالة الملك خلال زيارته الحالية إلى إجلاء الحقائق أمام العالم أجمع، فأجرى سلسلة مباحثات مهمة مع الزعماء والقيادات السياسية والأطراف المؤثرة، وخاطب الغرب بلغة واضحة من منابر صناعة القرار العالمي.
يستثمر جلالة الملك بالعلاقة المتينة التي تجمع الأردن بقيادة جلالته بدول العالم للتأثير على مسار الحرب المستعرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي تسوّغ لها المبررات الواهية، بهدف حشد رأي عام دولي لوقف إطلاق النار.
فبدأ جلالة الملك جولته من البيت الأبيض، إذ التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن وأجرى مباحثات معمقة، تلتها تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي، أظهر فيها جلالته حجم المأساة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة، وخطورة توسع العنف إذا لم تتوقف الحرب، خاصة في ظل التهديدات بشن هجوم إسرائيلي على رفح.
تطرق جلالته إلى موضوع القيود المفروضة على المساعدات وضرورة السماح بإدخالها بشكل دائم وكاف، وإلى أهمية استمرار دعم "الأونروا"، ووقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، ونبه من تبعات التضييق على المصلين في الأماكن المقدسة، كما حذر من أية محاولات للتهجير أو فصل الضفة الغربية عن القطاع.
وأكد جلالته أهمية إيجاد تسوية سياسية تعالج جذر المشكلة من أساسها وأن الحلول العسكرية والأمنية ليست الحل ولن تقود أبدا إلى السلام، واصفاً الحرب على قطاع غزة بأنها واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث، وقال إنه "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر".
التقط الإعلام الغربي الرسالة وناقش باستفاضة تصريحات الملك التي كانت بمنزلة خطاب مباشر يُحذر الجميع من تجاهل حل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، ويدعو إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية.
جدول جلالة الملك في واشنطن كان مزدحماً، فالتقى بنائبة الرئيس الأمريكي وبوزير الخارجية الأمريكي، وبعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، كما اجتمع برئيس مجلس النواب الأمريكي، وزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس، قبل أن يعقد لقاءات منفصلة مع لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب.
وفور انتهاء اللقاءات، غادر جلالة الملك إلى كندا ليلتقي برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لإجراء مباحثات موسعة حول الأوضاع الخطيرة في غزة، التي أشاد جلالته بجهودها لوقف إطلاق النار.
وسمع جلالته من رئيس الوزراء الكندي مواقف مهمة حول ضرورة وقف مستدام لإطلاق النار، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، كما عبر ترودو بشكل واضح عن قلقه من التهديدات حول أية إجراءات في رفح.
وتبنى رئيس الوزراء الكندي موقفاً ظل ينادي به الأردن على الدوام، والذي يؤكد أن تحقيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان سلام وأمن مستدامين بالمنطقة.
ومن أوتاوا، توجه جلالة الملك إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء رئيس الوزراء ريشي سوناك، ليعمل جلالته على حشد أكبر دعم في الدول الغربية من أجل إنهاء الحرب على غزة.
وفي هذه الأثناء استبق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة جلالة الملك إلى باريس الجمعة، إذ هاتف مساء الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليبلغه رفض فرنسا و"معارضتها الشديدة" لأي عملية إسرائيلية في رفح لأنها ستؤدي إلى كارثة إنسانية ونزوح قسري للسكان وأنها ستشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الدولية ويزيد خطر التصعيد الإقليمي.
وشدد ماكرون على ضرورة فتح ميناء أسدود وطريق بري مباشر من الأردن وكل المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا أن عدم وصول المساعدات الإنسانية أمر غير مبرر.
الاتصال الفرنسي تضمن تأكيداً على مواقف مهمة من وقف العمليات العسكرية، وتنديد بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، ودعوة لتجنب أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خارج عن السيطرة في القدس والضفة الغربية المحتلة، كما جدد تأكيد دعم فرنسا لحل الدولتين ورفض التهجير.
وسينتقل جلالة الملك من باريس إلى المحطة الأخيرة في جولته ألمانيا، إذ سيلتقي السبت على هامش الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن بعديد المسؤولين في العالم، في سياق الاتصالات المكثفة التي يقوم بها جلالته لوقف الحرب على غزة.
الجولة الملكية التي تشمل 5 دول مؤثرة في المجتمع الدولي، تركزت حول عنوان رئيس هو "إنهاء الحرب على غزة" والذي يتفرّع منه عناوين ثابتة تمثّل الموقف الرسمي الأردني منذ اندلاع الحرب على القطاع.
يسعى جلالة الملك خلال زيارته الحالية إلى إجلاء الحقائق أمام العالم أجمع، فأجرى سلسلة مباحثات مهمة مع الزعماء والقيادات السياسية والأطراف المؤثرة، وخاطب الغرب بلغة واضحة من منابر صناعة القرار العالمي.
يستثمر جلالة الملك بالعلاقة المتينة التي تجمع الأردن بقيادة جلالته بدول العالم للتأثير على مسار الحرب المستعرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي تسوّغ لها المبررات الواهية، بهدف حشد رأي عام دولي لوقف إطلاق النار.
فبدأ جلالة الملك جولته من البيت الأبيض، إذ التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن وأجرى مباحثات معمقة، تلتها تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي، أظهر فيها جلالته حجم المأساة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة، وخطورة توسع العنف إذا لم تتوقف الحرب، خاصة في ظل التهديدات بشن هجوم إسرائيلي على رفح.
تطرق جلالته إلى موضوع القيود المفروضة على المساعدات وضرورة السماح بإدخالها بشكل دائم وكاف، وإلى أهمية استمرار دعم "الأونروا"، ووقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، ونبه من تبعات التضييق على المصلين في الأماكن المقدسة، كما حذر من أية محاولات للتهجير أو فصل الضفة الغربية عن القطاع.
وأكد جلالته أهمية إيجاد تسوية سياسية تعالج جذر المشكلة من أساسها وأن الحلول العسكرية والأمنية ليست الحل ولن تقود أبدا إلى السلام، واصفاً الحرب على قطاع غزة بأنها واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث، وقال إنه "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر".
التقط الإعلام الغربي الرسالة وناقش باستفاضة تصريحات الملك التي كانت بمنزلة خطاب مباشر يُحذر الجميع من تجاهل حل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، ويدعو إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية.
جدول جلالة الملك في واشنطن كان مزدحماً، فالتقى بنائبة الرئيس الأمريكي وبوزير الخارجية الأمريكي، وبعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، كما اجتمع برئيس مجلس النواب الأمريكي، وزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس، قبل أن يعقد لقاءات منفصلة مع لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب.
وفور انتهاء اللقاءات، غادر جلالة الملك إلى كندا ليلتقي برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لإجراء مباحثات موسعة حول الأوضاع الخطيرة في غزة، التي أشاد جلالته بجهودها لوقف إطلاق النار.
وسمع جلالته من رئيس الوزراء الكندي مواقف مهمة حول ضرورة وقف مستدام لإطلاق النار، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، كما عبر ترودو بشكل واضح عن قلقه من التهديدات حول أية إجراءات في رفح.
وتبنى رئيس الوزراء الكندي موقفاً ظل ينادي به الأردن على الدوام، والذي يؤكد أن تحقيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان سلام وأمن مستدامين بالمنطقة.
ومن أوتاوا، توجه جلالة الملك إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء رئيس الوزراء ريشي سوناك، ليعمل جلالته على حشد أكبر دعم في الدول الغربية من أجل إنهاء الحرب على غزة.
وفي هذه الأثناء استبق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة جلالة الملك إلى باريس الجمعة، إذ هاتف مساء الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليبلغه رفض فرنسا و"معارضتها الشديدة" لأي عملية إسرائيلية في رفح لأنها ستؤدي إلى كارثة إنسانية ونزوح قسري للسكان وأنها ستشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الدولية ويزيد خطر التصعيد الإقليمي.
وشدد ماكرون على ضرورة فتح ميناء أسدود وطريق بري مباشر من الأردن وكل المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا أن عدم وصول المساعدات الإنسانية أمر غير مبرر.
الاتصال الفرنسي تضمن تأكيداً على مواقف مهمة من وقف العمليات العسكرية، وتنديد بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، ودعوة لتجنب أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خارج عن السيطرة في القدس والضفة الغربية المحتلة، كما جدد تأكيد دعم فرنسا لحل الدولتين ورفض التهجير.
وسينتقل جلالة الملك من باريس إلى المحطة الأخيرة في جولته ألمانيا، إذ سيلتقي السبت على هامش الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن بعديد المسؤولين في العالم، في سياق الاتصالات المكثفة التي يقوم بها جلالته لوقف الحرب على غزة.