اتفاقيات المنح بعجلون.. بارقة أمل لانتشال أسر من الفقر والبطالة
الوقائع الاخبارية:على محدودية الأعداد المستفيدة منها، تبقى منح المشاريع المقدمة من عدة
جهات داعمة هي الفرصة وبارقة الأمل لانتشال أسر من الفقر والبطالة، عبر
توفير مبالغ مالية لأفراد وسيدات وأرباب أسر لإنشاء مشاريعهم الخاصة المدرة
للدخل، بحيث حقق الكثير من المستفيدين من هذه المشاريع التي تتنوع في
مجالات التصنيع الغذائي والنباتي والمشاريع السياحية الصغيرة وغيرها قصص
نجاح لافتة.
وتؤكد الجهات المانحة والراعية أن الهدف من الاتفاقيات هو تقديم المنح للبدء بتنفيذ مشاريع ريادية لإيجاد مصادر دخل للمستفيدين وأسرهم، بعد إخضاعهم لدورات تدريبية كافية ومتخصصة على المهارات الحياتية وريادة الأعمال.
وثمنت إحدى السيدات المستفيدات من مشاريع الدعم عنود القادري، جهود بلدية عجلون الهادفة إلى خلق فرص عمل للسيدات عبر التشبيك مع الجهات المانحة والداعمة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل فرصة حقيقية لها لبدء مشروعها الخاص وتحقيق مصدر دخل لأسرتها، بخاصة أن نسبة البطالة بين الخريجات من الشابات في المحافظة، باتت تتجاوز الـ 40 %، ما يتطلب وجود مثل هذه الاتفاقيات والمنح والبرامج التدريبية.
وتقول الناشطة الاجتماعية منى بني نصر، إن الكثير من السيدات والفتيات في المحافظة تمكن من تحقيق قصص نجاح متنوعة، تمثلت بتأسيس مشاريع رائدة خاصة بهن، بحيث استطعن تطويرها، وتمكن عبرها من إعالة أنفسهن وأسرهن، مشيرة إلى أن بعضهن يعملن على صناعة وبيع المواد الغذائية بأنفسهن أو عبر الجمعيات، فيما استطاع بعضهن تحويل أجزاء من المنازل إلى مطاعم ريفية تقدم أكلات شعبية، بحيث باتت تلك المشاريع التي تخصص جلسات ريفية، وتقدم فيها وجبات غذائية من المنتجات المحلية "البلدية"، تلقى رواجا وإقبالا من الزبائن، وتدر دخلا جيدا.
ويؤكد الناشط هاشم سليمان القضاة، أن العديد من الشباب والفتيات في المحافظة، اندفعوا نحو تحسين أوضاعهم، عن طريق الحصول على التدريب في المشاريع السياحية والتصنيع الغذائي، مستفيدين من البيئة العجلونية السياحية والزراعية المنتجة لمحاصيل، والتي يمكن أن تستثمر في التصنيع الغذائي على نحو جيد، ما حقق لهم فرص عمل كريمة ومجدية.
وكانت بلدية عجلون الكبرى وقعت الأسبوع الماضي مع مركز تطوير الأعمال - BDC - في القرية الحضرية اتفاقية لتمكين خمس سيدات اقتصاديا، عبر دعمهن بمنح لإقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
وتأتي الاتفاقيات ضمن برنامج "تعزيز مشاركة النساء الاقتصادية في الأردن" الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي ينفذه تحالف تقوده المبادرة النسوية الأورومتوسطية بالتعاون مع مركز تطوير الاعمال .
وأكد رئيس مركز تطوير الأعمال غالب حجازي، أهمية هذه الاتفاقيات في تمكين النساء اقتصادياً وتعزيز مشاركتهن في التنمية المحلية، لافتا إلى أن المركز ملتزم بتقديم الدعم والخدمات اللازمة للمرأة لضمان نجاحها في تأسيس مشاريعها .
وأكد نائب محافظ عجلون د. هاشم العبداللات، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه البلديات باعتبارها مؤسسات خدمية تنموية، ذات تماس مباشر مع كافة القطاعات، بخاصة في مجال توفير وإقامة مشاريع تسهم بتشغيل الأيدي العاملة بما يسهم بالحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، إن هذه المنح تأتي لدعم وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية في المحافظة، مؤكدا أن البلدية ستعمل على توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح المشاريع وتحقيق أهدافها، والالتزام بمد جسور التعاون مع كافة الجهات الداعمة للمرأة ولأبناء المجتمع المحلي.
ويقول رئيس جمعية جبل عجلون الخيرية محمد السالم، إن الجمعية قدمت سابقا دعما لزهاء 20 مشروعا منزليا إنتاجيا للسيدات، حيث وفرت معدات للمطابخ بمبلغ 32 ألف دينار، مؤكدا أن هذه الخطوة تهدف لتشجيع السيدات على تطوير أعمالهن لإعالة أسرهن.
وفي تجارب قائمة، تؤكد السيدة أم أحمد أنها باتت تحقق نجاحا لافتا في مشروعها الذي أنشأته بمنزلها، ويشتمل على تقديم وجبات الإفطار المحلية مع خبز "الطابون" البلدي، لافتة إلى أن كثيرا من الزبائن باتوا يأتون من مختلف المحافظات لتناول الوجبات مع أسرهم، مشيرة إلى أن المشروع بات يوفر دخلا جيدا للأسرة، كما أنها توظف معها عددا من الفتيات لمساعدتها.
وتقول وعد الزغول إن العديد من الفتيات استفدن من برامج معهد التدريب والشركة الوطنية ضمن مشروع "التشغيل الذاتي"، وكذلك مشروع لجان الدعم المجتمعي الذي ينفذه الصندوق الأردني الهاشمي "جهد"، عبر الانخراط في دورات تدريبية في التصنيع الغذائي لتمكين وتدريب سيدات المجتمع المحلي وإكسابهن مهارات في تصنيع المخللات وإنشاء مشاريعهن الخاصة، بما يعود عليهن بالنفع والفائدة الاقتصادية.
من جهته، يؤكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، أهمية هذه المنح لتنفيذ مثل هذه المشاريع لتعزيز التنمية المستدامة، والحد من الفقر والبطالة، عبر توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي في هذه المشاريع، مشيدا بجهود الجهات الداعمة لإقامة ومساندة أصحاب المشاريع الصغيرة، ومنها مؤسستا "جيدكو" ونهر الأردن.
وتؤكد الجهات المانحة والراعية أن الهدف من الاتفاقيات هو تقديم المنح للبدء بتنفيذ مشاريع ريادية لإيجاد مصادر دخل للمستفيدين وأسرهم، بعد إخضاعهم لدورات تدريبية كافية ومتخصصة على المهارات الحياتية وريادة الأعمال.
وثمنت إحدى السيدات المستفيدات من مشاريع الدعم عنود القادري، جهود بلدية عجلون الهادفة إلى خلق فرص عمل للسيدات عبر التشبيك مع الجهات المانحة والداعمة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل فرصة حقيقية لها لبدء مشروعها الخاص وتحقيق مصدر دخل لأسرتها، بخاصة أن نسبة البطالة بين الخريجات من الشابات في المحافظة، باتت تتجاوز الـ 40 %، ما يتطلب وجود مثل هذه الاتفاقيات والمنح والبرامج التدريبية.
وتقول الناشطة الاجتماعية منى بني نصر، إن الكثير من السيدات والفتيات في المحافظة تمكن من تحقيق قصص نجاح متنوعة، تمثلت بتأسيس مشاريع رائدة خاصة بهن، بحيث استطعن تطويرها، وتمكن عبرها من إعالة أنفسهن وأسرهن، مشيرة إلى أن بعضهن يعملن على صناعة وبيع المواد الغذائية بأنفسهن أو عبر الجمعيات، فيما استطاع بعضهن تحويل أجزاء من المنازل إلى مطاعم ريفية تقدم أكلات شعبية، بحيث باتت تلك المشاريع التي تخصص جلسات ريفية، وتقدم فيها وجبات غذائية من المنتجات المحلية "البلدية"، تلقى رواجا وإقبالا من الزبائن، وتدر دخلا جيدا.
ويؤكد الناشط هاشم سليمان القضاة، أن العديد من الشباب والفتيات في المحافظة، اندفعوا نحو تحسين أوضاعهم، عن طريق الحصول على التدريب في المشاريع السياحية والتصنيع الغذائي، مستفيدين من البيئة العجلونية السياحية والزراعية المنتجة لمحاصيل، والتي يمكن أن تستثمر في التصنيع الغذائي على نحو جيد، ما حقق لهم فرص عمل كريمة ومجدية.
وكانت بلدية عجلون الكبرى وقعت الأسبوع الماضي مع مركز تطوير الأعمال - BDC - في القرية الحضرية اتفاقية لتمكين خمس سيدات اقتصاديا، عبر دعمهن بمنح لإقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
وتأتي الاتفاقيات ضمن برنامج "تعزيز مشاركة النساء الاقتصادية في الأردن" الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي ينفذه تحالف تقوده المبادرة النسوية الأورومتوسطية بالتعاون مع مركز تطوير الاعمال .
وأكد رئيس مركز تطوير الأعمال غالب حجازي، أهمية هذه الاتفاقيات في تمكين النساء اقتصادياً وتعزيز مشاركتهن في التنمية المحلية، لافتا إلى أن المركز ملتزم بتقديم الدعم والخدمات اللازمة للمرأة لضمان نجاحها في تأسيس مشاريعها .
وأكد نائب محافظ عجلون د. هاشم العبداللات، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه البلديات باعتبارها مؤسسات خدمية تنموية، ذات تماس مباشر مع كافة القطاعات، بخاصة في مجال توفير وإقامة مشاريع تسهم بتشغيل الأيدي العاملة بما يسهم بالحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، إن هذه المنح تأتي لدعم وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية في المحافظة، مؤكدا أن البلدية ستعمل على توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح المشاريع وتحقيق أهدافها، والالتزام بمد جسور التعاون مع كافة الجهات الداعمة للمرأة ولأبناء المجتمع المحلي.
ويقول رئيس جمعية جبل عجلون الخيرية محمد السالم، إن الجمعية قدمت سابقا دعما لزهاء 20 مشروعا منزليا إنتاجيا للسيدات، حيث وفرت معدات للمطابخ بمبلغ 32 ألف دينار، مؤكدا أن هذه الخطوة تهدف لتشجيع السيدات على تطوير أعمالهن لإعالة أسرهن.
وفي تجارب قائمة، تؤكد السيدة أم أحمد أنها باتت تحقق نجاحا لافتا في مشروعها الذي أنشأته بمنزلها، ويشتمل على تقديم وجبات الإفطار المحلية مع خبز "الطابون" البلدي، لافتة إلى أن كثيرا من الزبائن باتوا يأتون من مختلف المحافظات لتناول الوجبات مع أسرهم، مشيرة إلى أن المشروع بات يوفر دخلا جيدا للأسرة، كما أنها توظف معها عددا من الفتيات لمساعدتها.
وتقول وعد الزغول إن العديد من الفتيات استفدن من برامج معهد التدريب والشركة الوطنية ضمن مشروع "التشغيل الذاتي"، وكذلك مشروع لجان الدعم المجتمعي الذي ينفذه الصندوق الأردني الهاشمي "جهد"، عبر الانخراط في دورات تدريبية في التصنيع الغذائي لتمكين وتدريب سيدات المجتمع المحلي وإكسابهن مهارات في تصنيع المخللات وإنشاء مشاريعهن الخاصة، بما يعود عليهن بالنفع والفائدة الاقتصادية.
من جهته، يؤكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، أهمية هذه المنح لتنفيذ مثل هذه المشاريع لتعزيز التنمية المستدامة، والحد من الفقر والبطالة، عبر توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي في هذه المشاريع، مشيدا بجهود الجهات الداعمة لإقامة ومساندة أصحاب المشاريع الصغيرة، ومنها مؤسستا "جيدكو" ونهر الأردن.