28 نائبا ديمقراطيا يطالبون بايدن بالعمل على هدنة في غزة
الوقائع الاخبارية: بعث 28 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى الرئيس جو بايدن يؤيدون فيها وقف إطلاق نار مؤقت بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وكتب المشرعون وهم من المؤيدين لإسرائيل أن هدنة مؤقتة لن تساعد في إطلاق سراح المحتجزين وتوفير الإغاثة لملايين المدنيين فحسب، بل ستفتح طريقا لإنهاء الصراع بشكل دائم، وفق رأيهم.
وأضاف المشرعون أنه من أجل تحقيق هذه النتيجة يجب على الولايات المتحدة أن تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لإنشاء إدارة تعافي مؤقتة لتأمين غزة حتى يتم تشكيل حكومة دائمة.
كما حثت الرسالة إسرائيل على العمل مع مصر والولايات المتحدة لتسهيل الدخول المستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
ومؤخرا، تصاعد الغضب بين سياسيين بارزين في واشنطن أغلبهم من الحزب الديمقراطي إزاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهموهما بالتسبب في كارثة في قطاع غزة.
** ضغوط متصاعدة
ونقلت وكالة رويترز الثلاثاء الماضي عن مسؤولين في الحزب الديمقراطي والبيت الأبيض أن الحملة الانتخابية للرئيس بايدن متفاجئة من حجم الغضب والإحباط داخل الحزب من دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة وقضايا أخرى.
كما نقلت الوكالة عن أحد كبار مستشاري حملة بايدن الانتخابية أن الحزب تضرر من دعمه لإسرائيل بشكل يفوق ما كان متوقعا.
وفي تقرير مطول سلّط الضوء على تصاعد الاحتجاجات داخل الحزب الديمقراطي قبل 9 شهور من الانتخابات الرئاسية، قال مسؤولون أميركيون إن الغضب من تعامل بايدن مع حرب غزة قد يؤدي إلى تراجع التأييد له.
وأشارت الوكالة إلى تصاعد الدعوات من ناشطين في الحزب الديمقراطي لعدم التصويت لبايدن في الانتخابات الرئاسية، التي يفترض أن يواجه خلالها المرشح المحتمل للحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أن الغضب من سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بدعمه لإسرائيل في حربها على غزة ورفضه الدعوة لوقف دائم لإطلاق النار، يتصاعد في أوساط الشباب والأميركيين من أصول عربية وأفريقية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 30 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 70 ألف مصاب، إضافة إلى دمار هائل بالبنية التحتية والمرافق الحيوية والمستشفيات.