صحيفة: واشنطن ولندن تخوضان حربا عمياء ضد الحوثيين

صحيفة: واشنطن ولندن تخوضان حربا عمياء ضد الحوثيين
الوقائع الاخبارية: أكدت صحيفة إزفيستيا الروسية أن الأميركيين والبريطانيين يفتقرون إلى المعلومات الاستخباراتية في حملتهم ضد جماعة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر، وذكرت أن الخبراء العسكريين الأميركيين لم يكن لديهم أصلا علم بكل قدرات الحوثيين

وقالت الكاتبة كسينيا لوجينوفا إن المصادر الأميركية نفسها أعلنت لوسائل إعلام دولية أن سعي الولايات المتحدة لوقف الهجمات من اليمن على الملاحة في البحر الأحمر تعرقله قلة المعلومات الاستخباراتية عن ترسانة الحوثيين وكامل قدراتهم العسكرية.

وأضافت لوجينوفا أن البنتاغون يجهل حجم الضرر الذي ألحقه بالحوثيين عبر تلك الضربات التي نفذها في اليمن، إذ لم يكن لديه في السابق معلومات تفصيلية عن حجم الترسانة الحوثية.

** مهمة صعبة

وتابعت بأنه من المحتمل أن يكون الحوثيون يخفون أسلحتهم بحرص شديد باستخدام مخابئ وأنفاق بنيت في الجبال. وذلك بالإضافة إلى حرص الجماعة على اتخاذ كل الإجراءات لحماية المعلومات الداخلية من أي تسريب.

ونقل التقرير عن تيد سينغر، المسؤول الكبير السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قوله إن الحصول على المعلومات بخصوص اليمن بات مهمة صعبة منذ أن قامت واشنطن بإخلاء سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء عام 2015، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة.

وأضاف التقرير أن الأميركيين يقولون إنهم دمروا أو ألحقوا أضرارا بـ150 هدفا منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي. وتشمل هذه الأهداف صواريخ مضادة للسفن وأنظمة مضادة للطائرات، وأنظمة اتصالات واستطلاع جوي، وطائرات مسيّرة، ومستودعات أسلحة ومراكز قيادة.

** الهجمات مستمرة

لكن من الواضح أن ذلك لم يكن حاسما، حيث يستمر الحوثيون في مهاجمة أهداف في البحر الأحمر، وبينها سفن تابعة للبحرية الأميركية، وسفن تجارية ترفع العَلم الأميركي.

ونقلت الصحيفة الروسية عن إيلينا بانينا -مديرة معهد روسسترات للإستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولية- تأكيدها أن الضربات التي يشنها الحوثيون بدأت في الآونة الأخيرة تتحول إلى ضربات ممنهجة، وتصيب معظم الأهداف.

وأشارت بانينا إلى أن هذا الأمر يشكل خسارة كبيرة على الصعيد المالي بالنسبة للأميركيين والبريطانيين، وكذلك على سمعتهم.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير