الإفتاء الاردنية توضح حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان
الوقائع الاخبارية: أجابت دائرة الإفتاء العام الأردنية عن حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان واستخدام عبارة "رمضان كريم"؟
وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني إنه لا حرج في إظهار المسلم فرحته بالمناسبات الدينية، وبقدوم مواسم الخير والبركة، كشهر رمضان المبارك، بل في ذلك ما يدل على انتمائه لهذا الدين الحنيف والإعتزاز به، وإظهار الفرح مشروع في ديننا الحنيف أيضاً، فقد فرح النبي صلى الله عليه وسلم بيوم مولده ويوم بعثته، وخصّ هذا اليوم بعبادة خاصة، وهي الصيام، فرحاً بهذه المناسبة، فقال عليه الصلاة والسلام: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ-) رواه مسلم.
وأضافت "قد بيّن العلماء مشروعية البشارة والتهنئة بالنعم التي تصيب المسلم، كما ثبت في قصة كعب بن مالك لما تخلّف عن غزوة تبوك وجاءه البشير بقبول توبته من الله عز وجل، ويجوز التهنئة كذلك بقدوم الأشهر ومنها قدوم شهر رمضان".
وتابعت "لا حرج في استعمال عبارة "رمضان كريم"؛ إذ لم يرد ما ينهى عن ذلك، كما يجوز إطلاق صفة الكرم على رمضان لما فيه من تفضّل الله تعالى على عباده في هذا الشهر العظيم من الخير والبركة ومضاعفة الأجر، ونسبة الشيء إلى سببه جائزة".
وختمت " وعليه؛ فلا حرج في إطلاق عبارة "رمضان كريم"، وتهنئة الآخرين بها. والله تعالى أعلم."
وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني إنه لا حرج في إظهار المسلم فرحته بالمناسبات الدينية، وبقدوم مواسم الخير والبركة، كشهر رمضان المبارك، بل في ذلك ما يدل على انتمائه لهذا الدين الحنيف والإعتزاز به، وإظهار الفرح مشروع في ديننا الحنيف أيضاً، فقد فرح النبي صلى الله عليه وسلم بيوم مولده ويوم بعثته، وخصّ هذا اليوم بعبادة خاصة، وهي الصيام، فرحاً بهذه المناسبة، فقال عليه الصلاة والسلام: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ-) رواه مسلم.
وأضافت "قد بيّن العلماء مشروعية البشارة والتهنئة بالنعم التي تصيب المسلم، كما ثبت في قصة كعب بن مالك لما تخلّف عن غزوة تبوك وجاءه البشير بقبول توبته من الله عز وجل، ويجوز التهنئة كذلك بقدوم الأشهر ومنها قدوم شهر رمضان".
وتابعت "لا حرج في استعمال عبارة "رمضان كريم"؛ إذ لم يرد ما ينهى عن ذلك، كما يجوز إطلاق صفة الكرم على رمضان لما فيه من تفضّل الله تعالى على عباده في هذا الشهر العظيم من الخير والبركة ومضاعفة الأجر، ونسبة الشيء إلى سببه جائزة".
وختمت " وعليه؛ فلا حرج في إطلاق عبارة "رمضان كريم"، وتهنئة الآخرين بها. والله تعالى أعلم."