نقيب تجار الألبسة: بوادر تحسن بالحركة الشرائية مع بدء رمضان
الوقائع الإخبارية : أكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علان، الأربعاء، وصول أكثر من 80% من بضائع تجار الألبسة والأحذية إلى مستودعات التجار ومعارضهم، والمخصصة لموسم عيد الفطر المبارك المقبل.
وقال علان إنه تبقى جزء بسيط من البضائع في المراكز الجمركية أو على وصول قريب.
وتحدث علان عن بوادر تحسن بالحركة الشرائية على الألبسة والأحذية، متوقعا وجود حركة تجارية نشطة في رمضان.
"نتأمل بأن يكون موسم رمضان منقذا ومعالجا لأوضاع التجار (…) البضائع متنوعة والأسعار مستقرة” وفق علان.
بلغ متوسط إنفاق الفرد في الأردن العام الماضي 2023 على الألبسة والأحذية 109 دنانير، وذلك وفق دراسة خاصة بنقابة الألبسة والأحذية.
وتأتي الألبسة من أسواق متعددة غالبيتها من الصين وتركيا ودول آسيا غير العربية باستثناء الصين وتركيا إضافة للدول الأوروبية.
ويرى وجود تحول بالسلوك الشرائي من قبل المستهلكين حيث هنالك عودة من البعض للشراء من الأسواق التقليدية بدلا من المتاجر الإلكترونية، متحدثا عن ورود شكاوى للنفاية عن جودة البضائع التي تصل للمشتري على عكس الصور الموضحة في المتاجر الإلكترونية.
ويرى وجود تحول بالسلوك الشرائي من قبل المستهلكين حيث هنالك عودة من البعض للشراء من الأسواق التقليدية بدلا من المتاجر الإلكترونية، متحدثا عن ورود شكاوى للنفاية عن جودة البضائع التي تصل للمشتري على عكس الصور الموضحة في المتاجر الإلكترونية.
وأضاف علان أن الشكاوى التي تصل إلى النقابة تأتي على متاجر إلكترونية خارجية وأخرى داخلية غير مرخصة وبكلا الحالتين لا يوجد سلطة للنقابة على تلك المتاجر، وبهذا يتعذر مساعدة المشتكي.
وقال إن الوعي موجود لدى المشتري عند ذهابه إلى محالّ تجارية محلية تضمن سلعتها وتتحمل المسؤولية أمام الجهات الرقابية.
ويشمل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة قرابة 11 ألف منشأة بعموم المملكة، ويضم 63 ألفا من الأيدي العاملة بطريقة مباشرة غالبيتها أردنية، فيما هناك 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تعمل وتستثمر بالسوق المحلية.