نصائح للتوازن الغذائي في الإفطار والسحور

نصائح للتوازن الغذائي في الإفطار والسحور
الوقائع الإخبارية : - الإفطار والسحور هما الوجبتان الرئيسيتان في رمضان. ومن المهم استهلاك الطعام بحكمة لمنع الانزعاج، وتجنب الإفراط في تناول الطعام، والبقاء بصحة جيدة.

وبالنسبة للإفطار تنصح رنا الهندي خبيرة التغذية ومدربة اليوغا "بالبدء بالتمر والماء، لاستعادة مستويات السكر في الدم، والذهاب لصلاة المغرب. فرمضان هو وقت الصلاة ويضيف بعداً روحياً للإفطار".

وتوضح: "سيسمح هذا أيضاً للمعدة بالاستعداد للوجبة الرئيسية ويمنع الانزعاج".

بعد الصلاة، تناول حساءً دافئاً خفيفاً يساعد على ترطيب الجسم، وتزويده بالعناصر الغذائية الأساسية دون إرباك المعدة.

وتناول السلطة بعد الحساء للتأكد من تلبية احتياجات الجسم من الألياف ومنع الإمساك.

الوجبة الرئيسية
وبالنسبة لتوقيت الوجبة الرئيسية يمكن تناولها بعد ذلك، أو تأجيلها إلى ما بعد صلاة العشاء، حينها ستكون المعدة فارغة، ويمكنك تناول هذه الوجبة الصحية.

وتنصح الهندي بأن "تكون الوجبة متوازنة مع مزيج من البروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية كزيت الزيتون، والكربوهيدرات المعقدة مباشرة بعد السلطة".

ومن المفيد تجنب الأطعمة المقلية لأنها قد تكون عالية في السعرات الحرارية، وثقيلة على المعدة.

وفي هذه الفترة من المساء اشرب الكثير من الماء لمنع الجفاف، وتجنب المشروبات السكرية مثل الجلاب والعصائر. والأولوية بالنسبة للسكريات للفواكه الطازجة، فهي منعشة وتوفر الفيتامينات والمعادن الهامة.

وإذا كنت ترغب في تناول الحلويات، فاحرص على الاعتدال وتناولها بكميات قليلة، وتجنب الحلويات المقلية والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

السحور
بالنسبة للسحور، فاحرص على أن تتكون هذه الوجبة من الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والشوفان، والأطعمة الغنية بالبروتين مثل الألبان أو البيض، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات أو الأفوكادو، وبعض الخضروات.

وتقول الهندي: "إذا قمت بدمج هذه الأطعمة، فسوف توفر طاقة مستدامة طوال اليوم".

وتتابع: لكن تجنب الأطعمة السكرية والمالحة لمنع الارتفاع السريع في السكر، ولمنع العطش.

ويمكنك إضافة كمية صغيرة من الكافيين في هذه الوجبة، ولكن لا تتجاوز هذه الكمية لأنه يمكن أن يسبب الجفاف إذا تم تناوله بشكل مفرط. ويمكن تناول شاي الأعشاب كبديل.

وفي حال وجود مشاكل صحية سيحتاج الشخص إلى استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب للحصول على مشورة خاصة بالحالة.


تابعوا الوقائع على