روسيا: أي قوات فرنسية تصل أوكرانيا ستكون هدفاً لنا
الوقائع الاخبارية:كشف مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، عن وجود بيانات تفيد بأن فرنسا تعد بالفعل وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، سيصل عددها في المرحلة الأولى إلى حوالي 2000 جندي.
وصرح ناريشكين لوكالة "تاس" الروسية الثلاثاء، أن القيادة الحالية لفرنسا "لا تهتم بموت الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات"، لافتاً إلى أنه بحسب البيانات التي تلقتها الأجهزة الروسية، يجري بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أوكرانيا تتكون من 2000 جندي.
في حين أكد أن أي قوات فرنسية تصل إلى أوكرانيا ستكون هدفاً لموسكو.
بالمقابل، قال الجيش الفرنسي إن تصريحات روسيا بشأن إرسال باريس قوات إلى أوكرانيا "غير مسؤولة ومضللة".
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة نشرتها صحيفة "لوباريزيان" مساء السبت أن عمليات برية في أوكرانيا من جانب الغربيين قد تكون ضرورية "في مرحلة ما".
كما أضاف في المقابلة التي أجراها الجمعة بعد عودته من برلين حيث التقى المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "ربما في مرحلة ما - أنا لا أريد ذلك ولن آخذ زمام المبادرة - يجب أن تكون هناك عمليات على الأرض، أياً يكن شكلها، لمواجهة القوات الروسية"، مردفاً أن "قوة فرنسا تتمثل في أننا نستطيع فعل ذلك".
ويرفض ماكرون استبعاد فكرة إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، وأثارت تصريحاته المتكررة حول هذا الموضوع مشكلات بين حلفاء باريس، في مقدمهم ألمانيا، وقد قوبلت برفض شبه جماعي من المعارضة في فرنسا.
غير أن الرئيس الفرنسي استبعد، في مقابلته مع "لوباريزيان"، وجود أي خلاف بين الفرنسيين والألمان حول هذه القضية، قائلاً: "أردت أن آتي إلى ألمانيا بسرعة كبيرة حتى لا يُثار نقاش حول اختلافات استراتيجية قد تكون موجودة، لأنها غير موجودة"، وفق فرانس برس.
كما أكد أنه "لم يكن هناك يوماً أي خلاف بيني وبين المستشار على الإطلاق. لدينا توافق كبير جداً في وجهات النظر حول الأهداف والوضع. إن طريقة ترجمتها هي التي تختلف"، مسلطاً الضوء على ما أسماها "الثقافات الاستراتيجية" في البلدين.
وأوضح أن "ألمانيا لديها ثقافة استراتيجية من الحذر الشديد وعدم التدخل، وهي تُبقي على مسافة من السلاح النووي. وهذا نموذج مختلف تماماً عن نموذج فرنسا المجهزة بالسلاح النووي والتي حافظت على جيش محترف وعززته".
قوة روسيا
كذلك شدد ماكرون على أوجه التكامل في مجال المساعدات التي يمكن لفرنسا وألمانيا توفيرها. وقال إن "ألمانيا تُنفق أكثر من فرنسا، ولديها مساحة أكبر في الميزانية، وهذه فرصة"، مردفاً في المقابل أنه "يمكن لفرنسا أن تفعل أشياء لا تستطيع ألمانيا القيام بها".
فيما علّق على قوة روسيا، قائلاً: "يجب ألا نستسلم للترهيب، نحن لا نواجه قوة عظمى. روسيا قوة متوسطة تمتلك أسلحة نووية، لكن ناتجها المحلي الإجمالي أقل بكثير من الناتج المحلي الإجمالي للأوروبيين، وأقل من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا وفرنسا"، وفقاً لما جاء في المقابلة.
وصرح ناريشكين لوكالة "تاس" الروسية الثلاثاء، أن القيادة الحالية لفرنسا "لا تهتم بموت الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات"، لافتاً إلى أنه بحسب البيانات التي تلقتها الأجهزة الروسية، يجري بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أوكرانيا تتكون من 2000 جندي.
في حين أكد أن أي قوات فرنسية تصل إلى أوكرانيا ستكون هدفاً لموسكو.
بالمقابل، قال الجيش الفرنسي إن تصريحات روسيا بشأن إرسال باريس قوات إلى أوكرانيا "غير مسؤولة ومضللة".
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة نشرتها صحيفة "لوباريزيان" مساء السبت أن عمليات برية في أوكرانيا من جانب الغربيين قد تكون ضرورية "في مرحلة ما".
كما أضاف في المقابلة التي أجراها الجمعة بعد عودته من برلين حيث التقى المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "ربما في مرحلة ما - أنا لا أريد ذلك ولن آخذ زمام المبادرة - يجب أن تكون هناك عمليات على الأرض، أياً يكن شكلها، لمواجهة القوات الروسية"، مردفاً أن "قوة فرنسا تتمثل في أننا نستطيع فعل ذلك".
ويرفض ماكرون استبعاد فكرة إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، وأثارت تصريحاته المتكررة حول هذا الموضوع مشكلات بين حلفاء باريس، في مقدمهم ألمانيا، وقد قوبلت برفض شبه جماعي من المعارضة في فرنسا.
غير أن الرئيس الفرنسي استبعد، في مقابلته مع "لوباريزيان"، وجود أي خلاف بين الفرنسيين والألمان حول هذه القضية، قائلاً: "أردت أن آتي إلى ألمانيا بسرعة كبيرة حتى لا يُثار نقاش حول اختلافات استراتيجية قد تكون موجودة، لأنها غير موجودة"، وفق فرانس برس.
كما أكد أنه "لم يكن هناك يوماً أي خلاف بيني وبين المستشار على الإطلاق. لدينا توافق كبير جداً في وجهات النظر حول الأهداف والوضع. إن طريقة ترجمتها هي التي تختلف"، مسلطاً الضوء على ما أسماها "الثقافات الاستراتيجية" في البلدين.
وأوضح أن "ألمانيا لديها ثقافة استراتيجية من الحذر الشديد وعدم التدخل، وهي تُبقي على مسافة من السلاح النووي. وهذا نموذج مختلف تماماً عن نموذج فرنسا المجهزة بالسلاح النووي والتي حافظت على جيش محترف وعززته".
قوة روسيا
كذلك شدد ماكرون على أوجه التكامل في مجال المساعدات التي يمكن لفرنسا وألمانيا توفيرها. وقال إن "ألمانيا تُنفق أكثر من فرنسا، ولديها مساحة أكبر في الميزانية، وهذه فرصة"، مردفاً في المقابل أنه "يمكن لفرنسا أن تفعل أشياء لا تستطيع ألمانيا القيام بها".
فيما علّق على قوة روسيا، قائلاً: "يجب ألا نستسلم للترهيب، نحن لا نواجه قوة عظمى. روسيا قوة متوسطة تمتلك أسلحة نووية، لكن ناتجها المحلي الإجمالي أقل بكثير من الناتج المحلي الإجمالي للأوروبيين، وأقل من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا وفرنسا"، وفقاً لما جاء في المقابلة.