الصين وروسيا تتفقان مع الحوثيين على تجنب استهداف سفنهما
الوقائع الاخبارية: أفاد موقع بلومبيرغ -اليوم الخميس- بأن الصين وروسيا اتفقتا مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) على تجنب سفنهما في البحر الأحمر، في حين أعلنت شركة "أمبري" لأمن الملاحة تعرض سفينة تجارية لإطلاق نار قرب السواحل اليمنية.
ونقل بلومبيرغ أن دبلوماسيين من الصين وروسيا توصلوا إلى تفاهم مع الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام بألا يتم استهداف سفنهما التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن بعد مفاوضات في سلطنة عمان، وفق أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم للموقع.
وفي حين لم يعلق المتحدثون باسم حكومتي الصين وروسيا ولا الناطق باسم الحوثيين على طلبات من بلومبيرغ بشأن هذه المعلومات، أورد الموقع أن هذا التفاهم يقابله تقديم الدولتين الدعم السياسي للحوثيين في هيئات أممية مثل مجلس الأمن، وفقا لما ذكرته تلك المصادر.
واليوم الخميس، أعلنت شركة "أمبري" أن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار على بعد 109 أميال بحرية من سواحل اليمن، من دون تسجيل إصابات.
وأضافت الشركة أن حراسا على متن السفينة تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين كانوا في قارب اقترب منها، مؤكدة أن السفينة "لم تعد في خطر الآن".
ويأتي هذا في وقت تواصل فيه جماعة الحوثي إعلاناتها بشأن استهدافها "السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة"، إلى جانب استهدافها السفن الأميركية والبريطانية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان صحفي أول أمس الثلاثاء، إن قواتهم استهدفت السفينة "مادو" الأميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، ضمن بيانات شبه يومية له يعلن فيها مواصلة هجماتهم البحرية.
من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية اليوم إن طائرة تابعة لقوات التحالف دمرت طائرة مسيرة أطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى جانب تدميرها زورقا مسيّرا، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على أهداف في اليمن بعد إعلان واشنطن تشكيل ما سمي "تحالف الازدهار" ضد الحوثيين، بهدف "وقف هجماتهم المتكررة على الممرات الملاحية في البحر الأحمر".
وأدت تلك الهجمات البحرية -لا سيما قرب باب المندب وخليج عدن– إلى ارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر عديدا منها على تغيير مسارها، كما علقت شركات عملياتها مؤقتا.
ويقول الحوثيون إنهم سيوسعون هجماتهم لمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح، لدعم الفلسطينيين، وإن أي تحالف لن يوقف هجماتهم التي يربطون توقفها بانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقل بلومبيرغ أن دبلوماسيين من الصين وروسيا توصلوا إلى تفاهم مع الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام بألا يتم استهداف سفنهما التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن بعد مفاوضات في سلطنة عمان، وفق أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم للموقع.
وفي حين لم يعلق المتحدثون باسم حكومتي الصين وروسيا ولا الناطق باسم الحوثيين على طلبات من بلومبيرغ بشأن هذه المعلومات، أورد الموقع أن هذا التفاهم يقابله تقديم الدولتين الدعم السياسي للحوثيين في هيئات أممية مثل مجلس الأمن، وفقا لما ذكرته تلك المصادر.
واليوم الخميس، أعلنت شركة "أمبري" أن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار على بعد 109 أميال بحرية من سواحل اليمن، من دون تسجيل إصابات.
وأضافت الشركة أن حراسا على متن السفينة تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين كانوا في قارب اقترب منها، مؤكدة أن السفينة "لم تعد في خطر الآن".
ويأتي هذا في وقت تواصل فيه جماعة الحوثي إعلاناتها بشأن استهدافها "السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة"، إلى جانب استهدافها السفن الأميركية والبريطانية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان صحفي أول أمس الثلاثاء، إن قواتهم استهدفت السفينة "مادو" الأميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، ضمن بيانات شبه يومية له يعلن فيها مواصلة هجماتهم البحرية.
من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية اليوم إن طائرة تابعة لقوات التحالف دمرت طائرة مسيرة أطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى جانب تدميرها زورقا مسيّرا، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على أهداف في اليمن بعد إعلان واشنطن تشكيل ما سمي "تحالف الازدهار" ضد الحوثيين، بهدف "وقف هجماتهم المتكررة على الممرات الملاحية في البحر الأحمر".
وأدت تلك الهجمات البحرية -لا سيما قرب باب المندب وخليج عدن– إلى ارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر عديدا منها على تغيير مسارها، كما علقت شركات عملياتها مؤقتا.
ويقول الحوثيون إنهم سيوسعون هجماتهم لمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح، لدعم الفلسطينيين، وإن أي تحالف لن يوقف هجماتهم التي يربطون توقفها بانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.