ملياردير صيني يقنع ابنه أنهم فقراء لمدة 20 عاماً

ملياردير صيني يقنع ابنه أنهم فقراء لمدة 20 عاماً
الوقائع الإخبارية : كشف نجل صاحب علامة تجارية شهيرة للوجبات الخفيفة في الصين، أنه لم يكن يعلم أن عائلته ثرية حتى تخرج من الجامعة، وهي القصة التي أذهلت وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال تشانغ زيلونغ، 24 عاما، لوسائل الإعلام الصينية، إن والده الملياردير، تشانغ يودونغ، أخفى عليه وضعه المالي الحقيقي خلال العشرين عاما الأولى من حياته، ليعلمه التواضع والعمل بجد لتحقيق النجاح.

ووالد الشاب هو تشانغ سينيور، 51 عاما، مؤسس ورئيس العلامة التجارية مالا برينس التي تنتج 600 مليون يوان (83 مليون دولار أمريكي) من البضائع سنويا. تم إنشاء العلامة التجارية في نفس العام الذي ولد فيه تشانغ جونيور.

وقال تشانغ جونيور إنه نشأ وعاش في "شقة عادية" في بينججيانغ بمقاطعة هونان بوسط الصين، وكان على علم بالعلامة التجارية الشهيرة لوالده، لكن قيل له إن عائلته غارقة في الديون للحفاظ على استمرارية الشركة.

والتحق تشانغ جونيور بواحدة من أفضل المدارس الثانوية في العاصمة هونان، تشانغشا بفضل مجهوده ودون أن تستخدم عائلته اتصالاتها لتأمين القبول.

عند تخرجه من الجامعة، كان حلم تشانغ جونيور هو العثور على وظيفة ثابتة تدر دخلًا يبلغ حوالي 6000 يوان (800 دولار أمريكي) شهريًا حتى يتمكن من مساعدة أسرته في سداد ديونها.

بعد التخرج، أخبر تشانغ الأب ابنه أن العائلة كانت في الواقع ثرية للغاية، وانتقلوا إلى فيلا مبنية حديثًا بتكلفة 10 ملايين يوان (1.4 مليون دولار أمريكي).

بعد ذلك، بدأ تشانغ جونيور العمل في قسم التجارة الإلكترونية في شركة والده، حيث عامله زملاؤه مثل أي موظف شاب آخر.

وقال إنه ووالده لا يريدان له أن يعيش مثل فور داي المدلل، وهو مصطلح للسخرية يعني "الجيل الثاني الأثرياء" باللغة الصينية. ومع ذلك، فهو يعترف بأن الثراء هو امتياز يتمتع به.

وقال في ديسمبر الماضي في مقابلة "كوني ثريًا يجعلني سعيدًا".

وكشف تشانغ جونيور أن حلمه الآن هو مساعدة الشركة على طرح أسهمها للاكتتاب العام وبيعها في الأسواق الدولية، مؤكداً أن والده لن يفكر في منحه الشركة إلا إذا كان أداؤه يبرر ذلك.

وبدت القصة غير واقعية للمتابعين عبر وسائل التواصل، لكن آخرين قالوا إنهم صدقوها بعد أن رأوا طريقة حياة تشانغ جونيور المقتصدة في الحياة وملابسه الرخيصة.






تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير