أمل عرفة لـ"تفاعلكم": طليقي عبدالمنعم عمايري شريك كريم
الوقائع الاخبارية: 11 عاما مرت على انفصال الثنائي السوري أمل عرفة وعبد المنعم عمايري عن بعضهما البعض، وذلك بعدما وقع الطلاق في عام 2013، وأنهى زواجا استمر 10 سنوات كاملة.
السنوات الماضية لم تشهد التقاء الثنائي في أي عمل فني، قبل أن يفاجئا الجميع ويظهرا معا في مسلسلين دفعة واحدة هذا العام، وهو ما كان بمثابة المفاجأة للجمهور.
ذلك الأمر الذي علقت عليه أمل عرفة في لقائها عبر برنامج "تفاعلكم"، مؤكدة أنها لم تشارك مع طليقها منذ وقوع الانفصال في أي عمل فني.
ورغم ذلك تظهر معه هذا العام في عملين، ولكنها لا ترى أن الأمر غريبا، لأن عبد المنعم عمايري قبل أن تتزوجه هو ممثل وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وكذلك الأمر بالنسبة إليها، ما يعني أنه زميل قبل الزواج وبعد الانفصال.
ممثل ونجم مهم
كما أنه كشريك بعيدا عن الجميع يمد شريكه بطاقة تدفع للأمام، ووصفته بأنه شريك كريم لا يدخر أي ملاحظة تجاه شريكه، مشيرة إلى كونها تقبل أي ملاحظة من أي فني، حيث تشعر أن تلك الملاحظة قد تفتح لها بابا معينا، وتنبهها إلى أمر ما.
وبالتالي حينما تأتي الملاحظة من عبد المنعم فالأمر يكون مختلف، خاصة أنه نجم وممثل مهم، وهذا الأمر لا يحدث منه تجاهها هي فقط، وإنما مع جميع من حوله، معتبرة أن ذلك مكسب كبير، ووجهت إليه التحية والمباركة على ما يقدمه.
أيام الزواج
وحول ما إذا كانت هناك مواقف تحدث بينهما داخل موقع التصوير، تعيدها إلى أيام الزواج، أو تدفعها إلى الغضب منه، حاولت أمل عرفة استرجاع ما يحدث، خاصة ما يتعلق ببناتهما. مؤكدة أن ابنتها سلمى تقود السيارة، وهو ما يجعلها قلقة عليها طوال الوقت، لكن عبد المنعم عمايري يتدخل ويطلب منها الهدوء قائلا "أمل اتركيها.. بدها تسوق.. بدها تتعلم.. ومعها شهادة"، وتلك هي الأمور المشتركة التي تقع بينهما خلال التصوير، كما أكدت على أن هناك تواصل شبه يومي بينهما بسبب بناتهما.
كما أنه جار لها، وإن كانا لم ينجحا كزوج وزوجة، فليس بالضرورة أن يفشلا كأب وأم، وهذا الأمر أولوية بالنسبة للثنائي مع بناتهما.