نادين نجيم تواجه اتهامات بالعيش دور الضحية وتوجه اتهامات لباميلا الكيك
الوقائع الاخبارية:خلال الساعات الأخيرة، واجهت الفنانة اللبنانية نادين نجيم موجة من الاتهامات بعيش دور الضحية، بعد جدل نشأ حول تداول مقاطع تشير إلى تغير ملامحها الخارجية نتيجة لعمليات التجميل.
ومع هذه الاتهامات القاسية، خرجت نجيم لترد بشكل حاسم على الانتقادات التي طالتها، مؤكدة أن التغيرات في ملامحها ليست نتيجة لهوسها بالتجميل، بل نتيجة للإصابة التي تعرضت لها جراء انفجار مرفأ بيروت في عام 2020.
ردّ مؤثر وواقعي على الاتهامات
ردّ مؤثر وواقعي على الاتهامات
في تفاصيل الرد، نفت نادين نجيم أي علاقة لعمليات التجميل بتغير ملامحها، مشيرةً إلى أن التغييرات الظاهرة في شكلها جاءت نتيجة للإصابة التي تعرضت لها في الانفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية.
وقد نشرت نجيم فيديوهات وصوراً تظهر حالتها بعد الانفجار، وأكدت أن العمليات التجميلية جاءت بعد مدة من هذه الإصابة، ما يفند الادعاءات التي تتهمها بالتجميل لأسباب شخصية.
تحدثت نجيم عن تجربتها كضحية للانفجار وعن صعوبة التعامل مع الآثار النفسية والجسدية لهذا الحادث المأساوي، مما أثار تساؤلات حول حقيقة ما تتعرض له من انتقادات غير مبررة.
هجوم على باميلا الكيك
بالإضافة إلى ردّها القوي على اتهامات التجميل، شنّت نجيم هجوماً على زميلتها الفنانة باميلا الكيك، التي اتُهمت بالتورط في هذه الضجة.
بالإضافة إلى ردّها القوي على اتهامات التجميل، شنّت نجيم هجوماً على زميلتها الفنانة باميلا الكيك، التي اتُهمت بالتورط في هذه الضجة.
وجاء رد نجيم على باميلا الكيك بعد أن نشرت متابعة تعليقاً يتهم نجيم بعيش دور الضحية، حيث أعادت نجيم نشر التعليق وعلّقت عليه بطريقة لاذعة، متهمةً باميلا بـ "التورط” في هذه الجدلية.
تظهر الحالة الراهنة تبايناً كبيراً في آراء الجمهور والمتابعين حول هذه القضية، حيث يتجاوز النقاش حول التجميل ليصبح تساؤلًا حول مدى استعداد الجمهور لقبول حقيقة التغير الطبيعي في ملامح الشخصيات العامة، وما إذا كانوا يميلون إلى تجاوز هذه الظاهرة بمرونة أكبر أم لا.