هجوم موسكو .. 95 شخصاً ما زالوا مفقودين
الوقائع الإخبارية : ذكر موقع بازا الإخباري الروسي اليوم الأربعاء أن نحو 95 شخصا ما زالوا مفقودين بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي بالقرب من موسكو حين أطلق مسلحون النار من أسلحة آلية على رواد حفل موسيقي وأضرموا النار في قاعة الحفلات الموسيقية.
وتبلغ الآن الحصيلة الرسمية للهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية 140 قتيلا و182 مصابا. لكن خدمة بازا الإخبارية وثيقة الصلة بأجهزة الأمن وجهات إنفاذ القانون الروسية، قالت إن 95 شخصا آخرين ظهروا على قوائم جمعتها خدمات الطوارئ بناء على مناشدات من أشخاص بشأن أقاربهم المفقودين.
وقالت الخدمة "تشمل هذه القوائم أشخاصا لم يتمكن أقاربهم من معرفة مصيرهم منذ الهجوم الإرهابي، لكنهم ليسوا على قوائم المصابين والقتلى.. مات بعض هؤلاء الأشخاص، لكن لم يتم تحديد هويتهم بعد".
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء إنه "من الصعب للغاية تصديق" أن تنظيم داعش كان لديه القدرة على شن الهجوم على قاعة الحفلات في موسكو يوم الجمعة الماضي.
وشكك مسؤولون روس مراراً في تأكيدات المخابرات الغربية بأن داعش مسؤول عن الهجوم رغم أن التنظيم نفسه أعلن مسؤوليته عنه، وأشاروا بدلاً من ذلك إلى أن أوكرانيا كانت تقف وراء الهجوم.
في سياق آخر، ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اعتقل اليوم الأربعاء أعضاء في جماعة "آليا آيات"، وهي جماعة دينية تتبع حركة العصر الجديد نشأت في كازاخستان يحظرها القانون الروسي باعتبارها "متطرفة"، في مدينة روستوف أون دون.
والسلطات الروسية في حالة تأهب قصوى منذ إطلاق نار في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو يوم الجمعة الماضي.
يأتي هذا بينما قال محققون روس حكوميون اليوم إنهم سيدرسون طلباً من نواب برلمانيين بالتحقيق فيما أسموه "تنظيم وتمويل وتنفيذ أعمال إرهابية" ضد روسيا من جانب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وقال مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي أمس الثلاثاء إنه يعتقد أن أوكرانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، ضالعون في هجوم على قاعة الحفلات خارج موسكو.
وكتب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن "ادعاءات روسيا بشأن الغرب وأوكرانيا في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس هي محض هراء".
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن إطلاق النار في موسكو. وقالت واشنطن وباريس إن لديهما معلومات استخباراتية تؤكد مسؤولية التنظيم المتطرف عن الهجوم.