إدارة حكيمة وفريق دؤوب وراء استدامة ونجاحات بنك الإسكان للتجارة والتمويل

إدارة حكيمة وفريق دؤوب وراء استدامة ونجاحات بنك الإسكان للتجارة والتمويل
الوقائع الاخبارية:خاص

حرص بنك الإسكان للتجارة والتمويل بشكل حثيث أن يُبقي على وتيرة صعوده بشكل لافت بين جميع المصارف في المملكة، فهو المؤسسة المصرفية التي ارتقت بشكل نوعي كبير في تقديم خدماته وتعاملاته مع عملائه، فكان الملاذ الواسع والمرن معهم ليواصل نجاحاته الثابتة بخطى متزنة وحكيمة بفضل إدارته الرشيدة في التقاط زمام أعماله بشكل مبهر ولاقى كل اهتمام ورضا وثقة من عملائه.

أثبت بنك الإسكان أنه يحافظ على استدامة شاملة لأعماله بتحقيقه أرباحاً بمجموع يعادل (140.8) مليون دينار صافية وذلك بعد المخصصات والضرائب فهو المنشأة الأولى في القطاع المصرفي الأردني الذي يسطع نجمه كعامل أساسي في رفد الاقتصاد الأردني ودعمه بشكل ملحوظ.

واستطاع بنك الإسكان أن يتميز بعد دخوله عقده السادس بجدارته بثقة عملائه فهو البنك الأكثر انتشارا في فروعه من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، ليصبح الوجهة المصرفية والملاذ للكثير من المواطنين في تعاملاتهم سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات ليقدم لهم التسهيلات التي تلبي احتياجاتهم من قروض مالية وتحقق لهم اكتفائهم في متطلباتهم أو توسعة مشاريعهم برضا تام وقناعة وثقة غير مسبوقة.

واصل بنك الإسكان نموه محافظاً على مكانته المرموقة بين المصارف، ليحقق المكاسب والثقة لعملائه منفرداً بخطط سير مدروسة بدقة متناهية بفضل سياستة المنفردة ليسجل مساحة مشرقة محلياً وعربياً، وذلك عبر رئيس مجلس الإدارة السيد عبد الإله الخطيب، الذي انتقى بحنكة كبيرة فريقه معتمداً على خبراتهم الاقتصادية من مدير تنفيذي و مدير عام ومجلس إدارة وكوادر تتمتع بحسن التعامل والذكاء والنباهة في جذب العملاء وتقديمهم الخدمات والتسهيلات بأفضل تسلسل ممكن وبأسرع وقت، ليسجل الخطيب بحصافته النجاحات والانجازات تلو الإنجازات في توسعة البنك ومواكبته لروح العصر الرقمية المنسجمة مع التطلعات المستقبلية الملبية للمتطلبات والاحتياجات للعملاء ودعم الشركات والمشاريع المتوسطة والصغيرة عبر القروض المالية والدعم الثابت لهم والمساهمة في دعم المؤسسات المجتمعية بشكل كبير.

وتميز بنك الإسكان وللمرة الأولى على مستوى القطاع المصرفي والمملكة، في إطلاق برنامج جديد مخصص للعملاء الجدد من أصحاب الرواتب المحوّلة بحد أدنى 1000 دينار للراتب الشهري، ضمن حملة "حوّل راتبك، وبنك الإسكان بيكافئك”، والذي يقدم لمن يبادر بالانضمام إليه العديد من المزايا ومن أبرزها مساهمة البنك العالية في المدخرات وبنسبة تصل إلى 15%، والتي تعتبر العائد الأعلى في المملكة.

وحرص بنك الإسكان على انخراطه بالشأن الوطني ومساهمته بشكل فاعل في ترسيخ بصماته بشكل دؤوب في دعم المؤسسات الطبية والتعليمية والتي أبرزها دعم مؤسسة الحسين للسرطان ورعايته في الفترة الأخيرة الحصرية لبرنامج "سوار التطوعي"، بالإضافة إلى دعمه للمؤسسات الوطنية ذات الأهداف الانسانية، وشهدنا ذلك في حرصه على تجديد اتفاقية الشراكة مع تكية أم علي لعام آخر جديد؛ لمواصلة مساندتها في تحقيق رؤيتها ورسالتها المتمثلة في الوصول لأردن خالٍ من الجوع لعيش كريم، عبر دعم تنفيذ العديد من مشاريع وبرامج التكية المختلفة.

ويسعى البنك من خلال الاتفاقية المجددة للمساهمة في إيصال الدعم الغذائي للمستفيدين من برامج تكية أم علي، بما يوائم أهداف برنامجه المتخصص بالمسؤولية الاجتماعية "إمكان الإسكان”، ضمن قطاع التمكين الاجتماعي، والعمل على توزيع طرود الخير على الأسر العفيفة المُستفيدة من خدمات تكية أم علي، وسَكب وجبات الطعام للصائمين على موائد الرّحمن.

المنشأة الناجحة والضليعة والوطنية بامتياز هي التي تمتد أياديها في أعمال الخير والدعم المتواصل للمؤسسات الوطنية والصحية والتعليمية وهذا ما حققه بنك الإسكان بشمولية عزز فيها مركزه ومكانته في الدولة واحتلاله مرتبة ضمن 4 مصارف أردنية في لائحة أكبر 1000 مصرف عالمي.

وسعى بنك الإسكان للتجارة والتمويل على اهتمامه والتزامه المستمر تجاه تطوير وتقديم خدمات ادخارية فعالة ومبتكرة بأعلى قيمة ممكنة، كما حرص على أن يكون البنك الوطني بامتياز في رفده لخزينة الدولة بتحقيقه أرباحاً متزايدة عاما تلو الآخر وساهم بفضل إدارته وفريقه اللذان يعملان بكل فروعه كخلية نحل تعمل بكل جد في الارتقاء لخدمة العملاء بأفضل التطورات عبر النهج الصحيح في الإنجازات نحو مستقبل طموح يرقى ويسمو بالأردن ومكانته إقليمياً وعالمياً بين المصارف، والتي يرسخها بنشاطات البنك الاجتماعية المتعددة من خلال حرصه على التواصل مع جميع فئات المجتمع في المناسبات المختلفة، وبالتركيز على المرأة التي يوليها أهمية كبيرة، بالإضافة إلى تمكين الشباب وذلك على صعيد أنشطته المجتمعية، مواكباً رؤية الاصلاح الحديثة للأردن الذي نادى بها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
تابعوا الوقائع على