صيام البشرة وأهم فوائده الجمالية

صيام البشرة وأهم فوائده الجمالية
الوقائع الإخبارية : هل تعلمين أن الاستخدام المفرط لمنتجات العناية بالبشرة، يمكن أن يضر بحاجز بشرتك؛ مما يؤدي إلى جفافها والإفراط في إنتاج الزهم وأيضاً الحساسية، عندما يحدث هذا، غالباً، ما نميل إلى استعمال المزيد من منتجات العناية بالبشرة، بالرغم من وجود حل بسيط، والذي يتم تجاهله في الغالب، وهو صيام البشرة الذي يعدّ أحد أبرز اتجاهات العناية بالبشرة، فما هو صيام البشرة وأهم فوائده؟ وطرق استخدامه؟

ما لا تعرفينه عن صيام البشرة

صيام البشرة يجعلها صافية تشع نضارة وإشراقاً

صيام البشرة، هو اتجاه جديد للعناية بالبشرة، يتضمن الامتناع مؤقتاً عن استخدام أي منتجات للعناية بالبشرة، بما في ذلك المنظفات والمرطبات والأمصال والعلاجات التجميلية الأخرى، لفترة زمنية معينة؛ بغية السماح لبشرتك بإعادة ضبط نفسها وتنظيم إنتاج الزيت الطبيعي ووظيفة الحاجز دون تأثير المنتجات الخارجية؛ مما يؤدي إلى تحسين صحة الجلد بشكل عام. أثناء صيام البشرة، عادةً ما يتم غسل الوجه بالماء فقط أو بغسول وجه لطيف، صيام البشرة هو ممارسة تهدف إلى تعزيز صحة الجلد، من خلال السماح للبشرة بالراحة وإعادة ضبطها من دون استخدام منتجات العناية بالبشرة.

الفوائد المحتملة للبشرة
هناك العديد من الفوائد لإضافة صيام البشرة إلى روتين العناية بالبشرة، فهو لا يشجع بشرتك على إعادة توازن نفسها فحسب، بل يمكن أن يمنحها أيضاً استراحة من المنتجات التي تحتوي على الكثير من المكونات النشطة، مثل الريتينول والمقشرات كأحماض ألفا هيدروكسي وحمض الهيدروكلوريك، التي قد يؤدي الإفراط في استخدامها إلى تعطيل حاجز الجلد. من خلال إعطاء الجلد استراحة من هذه المنتجات، يعتقد أنه يصبح أكثر مرونة وقدرة على التنظيم الذاتي، وغيرها من الفوائد التي يوفرها صيام البشرة، نستعرض أهمها:

استعادة التوازن الطبيعي للبشرة
عند الامتناع عن منتجات العناية بالبشرة، فإنك تمنحين بشرتك فرصة لإعادة ضبط توازنها الطبيعي، يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر لمنتجات العناية بالبشرة في بعض الأحيان إلى تعطيل العمليات الطبيعية للبشرة؛ مما يؤدي إلى مشكلات جلدية مثل الإفراط في إنتاج الزيت وظهور المسامات الواسعة.

تقليل الحساسية
يساعد صيام البشرة على التخفيف من حساسية البشرة، وذلك نتيجة التوقف عن استخدام منتجات العناية بالبشرة التي قد تحتوي بتركيبتها على مواد قاسية قد تسبب حساسية الجلد مع مرور الوقت.

تحسين وظيفة حاجز الجلد
الاستخدام المستمر لمنتجات العناية بالبشرة يمكن أن يضعف أحياناً حاجز الجلد، يمنح صيام الجلد البشرة فرصة لتقوية وظيفة الحاجز الواقي؛ مما يعزّز الاحتفاظ بالرطوبة وحماية الجلد من الضغوطات البيئية.

تعزيز فعالية المنتج
بعد فترة من صيام البشرة، قد تصبح البشرة أكثر استجابة لمنتجات العناية بالبشرة، مما يؤدي إلى امتصاص أفضل وفعالية المكونات النشطة، بما في ذلك تحديد المنتجات التي تفيد بشرتك حقاً، وتلك التي قد تكون غير ضرورية أو حتى ضارة.

تعزيز الشفاء الطبيعي للجلد

التوقف عن استخدام منتجات العناية بالبشرة لفترة معينة، قد يعزز عملية الشفاء الطبيعية للجلد، وهذا يشمل السماح للزيوت الطبيعية للبشرة بالتوازن، وتعزيز دوران الخلايا، وتحسين وظيفة الجلد بشكل عام.

توفير المال وتبسيط الروتين
يوفر صيام البشرة المال أيضاً عن طريق تقليل الحاجة إلى شراء منتجات العناية بالبشرة المختلفة، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يبسط روتين العناية بالبشرة؛ مما يسهل الحفاظ عليها، ويقلّل من شراء واستخدام منتجات غير ضرورية.

تعزيز قبول الذات
يعزز صيام البشرة أيضاً قبول الذات والثقة بالنفس، من خلال تشجيعك على احتضان بشرتك الطبيعية دون الاعتماد على المكياج أو مستحضرات التجميل الأخرى لإخفاء عيوبها.

تشجيع التنظيم الذاتي
أثناء صيام البشرة، يتم مراقبة أي تغييرات في البشرة بعناية، يتضمن ذلك ملاحظة أي تحسينات أو تفاقم في حالات الجلد؛ مثل الجفاف أو الزيت أو حب الشباب أو الحساسية، يمكن أن تساعد هذه الملاحظات في تحديد فعالية البشرة بسرعة وتوجيه إجراءات العناية بالبشرة المستقبلية؛ مما يتيح ذلك تحديد منتجات العناية بالبشرة المناسبة لاحتياجاتها، وتخصيص روتين العناية بالبشرة وفقاً لذلك. في هذا السياق، سيعجبك أيضاً التعرف إلى اتجاهات العناية بالبشرة والمكونات التي يجب معرفتها هذا العام لبشرة مشرقة

طرق تطبيق صيام البشرة

حددي مدة صيام البشرة من بضعة أيام إلى أسبوع

تتمتعّ البشرة بطبيعة الحال بدورة دوران مدتها 28 يوماً؛ لذلك وتفادياً لعدم ظهور أي مشكلات جلدية عند تطبيق صيام البشرة، يوصَى بالبدء به تدريجياً ومنح نفسك الوقت للتكيف، إليك طريقة تطبيق صيام البشرة: تحديد مدة صيام البشرة من بضعة أيام إلى أسبوع، والبدء بفترة قصيرة وزيادتها تدريجياً، خاصة إذا كنت غير متأكدة من رد فعل بشرتك.

إذا كنت معتادة على استخدام العديد من منتجات العناية بالبشرة يومياً، فقللي تدريجياً من عدد المنتجات التي تستخدمينها قبل الصيام، هذا يساعد على تقليل الصدمة لبشرتك.

خلال فترة الصيام، نظّفي وجهك بالماء الفاتر في الصباح والمساء لإزالة الدهون الزائدة والشوائب، يمكنك استخدام منظف لطيف غير كوميدوغينيك، وتجنب المقشرات القاسية أو المكونات النشطة.

حافظي على رطوبة بشرتك، من خلال شرب الكثير من الماء طوال اليوم، يمكن أن يساعد الترطيب من الداخل في الحفاظ على صحة الجلد خلال فترة الصيام.

الحرص على تطبيق واقي الشمس بعامل حماية من الشمس ما لا يقل عن 30 على الأقل SPF، لحماية بشرتك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

انتبهي إلى كيفية تفاعل بشرتك خلال فترة الصيام، إذا لاحظت جفافاً مفرطاً أو تحسساً أو أي إزعاج آخر، فتوقفي عن صيام البشرة في وقت أبكر مما هو مخطط له.

بعد الانتهاء من صيام البشرة، أعيدي تقديم منتجات العناية بالبشرة تدريجياً، وابدئي بالأساسيات مثل منظف لطيف ومرطب قبل إعادة استخدام منتجات أخرى للعناية بالبشرة، وراقبي كيف تستجيب بشرتك لكل منتج، واستخدمي منتجات العناية بالبشرة الضرورية فقط؛ للحفاظ على صحة البشرة دون إرباكها بمكونات غير ضرورية. يعدّ صيام الجلد طريقة رائعة لإعادة تقييم روتين العناية بالبشرة، وتحديد المنتجات التي تناسبك، إذا وجدت أن بشرتك لا تزال جافة على الرغم من استخدام المرطبات والأمصال عالية الجودة، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير روتينك والعثور على المنتجات التي تلبي احتياجاتك بشكل أفضل.

صيام البشرة لصاحبات البشرة الجافة أم الدهنية؟

صيام الجلد مفيد بشكل خاص لصاحبات البشرة الجافة، بخاصة إذا كان الجفاف ناتجاً عن تحسس المنتج، يمكن لصيام الجلد أيضاً أن يشجع البشرة على إنتاج زيوت طبيعية وترطيب ذاتي بمعدل مثالي.

إذا كانت بشرتك دهنية أو معرضة لحب الشباب، فمن المهم اتباع نصيحة اختصاصي التجميل أو أطباء الجلد، ومراعاة تنظيف بشرتك يومياً وإزالة الدهون الزائدة والأوساخ، باستخدام منظف لطيف.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير