الاردنيون يهزمون طلائع الفتنة

الاردنيون يهزمون طلائع الفتنة
فايز شبيكات الدعجه
فَجّر الاردنيون اول مداميك الفتنه وحولوا حجر الاساس الى شظايا، وتطايرت دعوات التمرد على النظام العام بذريعة مساندة غزه، وتمكن رجال الامن من سحق طلائع التخريب والاعتداء على عناصر الامن والممتلكات واغلاق الشوارع، ولم يعد لها بعد اليوم وجود. فشكرا يا رجال الامن العام، ونحن مدينون لكم على هذا العطاء الوطني العظيم.

لقد هَب الشعب الاردني هبة رجل واحد للدفاع عن استقرارهم واخراس دعوات الباطل التي اريد بها باطل، والهتافات الغوغائية التي تعكس نفسيات قائليها، وتحدد مواقع انتمائاتهم العدائية، واهدافهم الشيطانية، واسكت الوعي الشعبي من حرضوا للتمرد على ارادة الاردن، والاحتكاك برجال الامن، واثارة الفوضى..ولم تسفر عمليات الشحن الاعلامي عن نتيجة تذكر، ولم تصب اهدافهم الا القليل ممن وقعوا ضحية، وانجرفوا وراء الدعوات الخبيثة فاصبحوا بين عشية وضحاها في عداد المجرمين ومن سكان السجون.

لقد رفض الاردنيون الاقحاح المزايدات وكافة اشكال التشكيك التي تجري مجرى العادة في نفوس من قرروا الخروج عن سكك المصلحة الوطنية العليا تنفيذا لمخطط عدائي لطالما استهدف امن المملكة، ولطالما احبطت اجهزتنا الامنية الكثير من المحاولات وقامت بوأدها.

لقد ذاب الثلج وبان المرج، وكشفت الاحداث عن وجوه الحاقدين، ولن نلتفت لما يقولون. ولسوف نتصدى لما يفعلون، ونحن متمسكون بدعم غزه دعما عقلانيا متزنا له اثره البالغ على ارض الواقع سواء بالموقف الرسمي الفريد والاكثر تأثيرا، او بالاغاثة الانسانية المتواصلة. ناهيك عن المستشفى الميداني الثابت هناك، ورعاية المسيرات والاعتصامات الرزينه البعيدة عن مظاهر التوتر الوهمي والانفعال العابر.

موقف الشعب الاردني لن يتشعب، ولن يتجزأ ابدأ وقضية غزه قضية الاردنيين الاولى

والشعب الاردني اليوم موحد ويلتف حول القيادة السياسية، ولا يساورنا ادنى شك بصحة وسلامة قرارات الحكومة المنظمة لفاعليات التعبير عن الموقف الشعبي المتماسك ضد العدوان الصهيوني.
تابعوا الوقائع على