هل تعزز حقن التخسيس فرص الحمل؟

هل تعزز حقن التخسيس فرص الحمل؟
الوقائع الإخبارية : - أثار تقرير عن عدد من حالات الحمل غير المقصود تساؤلات عن مدى ارتباط هذا الحمل بتعاطي حقن التخسيس، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي".

ووفق تقرير "إفري داي هيلث"، أبلغ عدد من النساء اللاتي يتعاطين أدوية مثل "أوزمبيك" عن حالات حمل غير مقصودة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار التساؤل: هل تقلل هذه الأدوية من فاعلية حبوب منع الحمل؟.

وفي حين أنه من الصعب تحديد العدد الدقيق لحالات الحمل هذه، فإن عدداً صغيراً ولكن متزايداً من النساء يلجأن إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن أطفالهن تحت هاشتاغ أوزمبيك بيبيز: #ozempicbabes.

لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الأدوية، أو ببساطة فقدان الوزن، هو السبب في حالات الحمل هذه، لأن فقدان الوزن يمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادة الخصوبة.

بل إن بعض هذه الحالات تحدث على الرغم من تناول النساء وسائل منع الحمل، أو لديهن تاريخ من العقم.

السكري والخصوبة تقول الدكتورة سونيا هيرنانديز دياز من جامعة هارفارد: "من المعقول أن هذه الأدوية قد تحسن الخصوبة لدى بعض المرضى، سواء كان ذلك من خلال فقدان الوزن، أو من خلال تأثيرات استقلابية قلبية أخرى".

وتضيف "بالنسبة للمصابات بالسكري من النوع 2، هي حالة صحية مزمنة مرتبطة بالسمنة وقضايا الخصوبة، ويمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تسهيل الحمل".

وتقول الدكتورة بيفرلي تشانج من كلية طب وايل كورنيل بنيويورك: "بعض حالات أمراض النساء، مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، غالباً ما تتزامن مع السمنة وصعوبة الحمل. وقد يؤدي فقدان الوزن إلى تحسين حالات مثل متلازمة تكيس المبايض وكذلك الخصوبة".

مونجارو وزيباوند ومع ذلك، هناك أيضاً بعض الأدلة التي تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تتداخل مع فاعلية حبوب منع الحمل، لكن هذه الأدلة مبنية على دراسات أجريت على عقاري "مونجارو" و"زيباوند"، وكلاهما يستخدم عنصراً نشطاً مختلفاً عن "أوزمبيك". وتوجد تحذيرات حول هذا التأثير الجانبي المحتمل في معلومات وصف هذين الدواءين.

وفي كل الأحوال، ينصح الخبراء السيدات في سن الإنجاب اللاتي يتناولن حقن التخسيس، ويعتمدن على وسائل منع الحمل الهرمونية بالتفكير في اتخاذ احتياطات باستخدام وسائل منع حمل بديلة.


تابعوا الوقائع على