جمعية الشؤون الدولية تثمن المواقف الأردنية تجاه الأشقاء في غزة
الوقائع الاخبارية: ثمنت جمعية الشؤون الدولية مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الواضحة، والشفافة، والجريئة، تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت الجمعية في بيان اليوم الخميس، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على قطاع غزة، تبنى الأردن الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري، وإدانة الجرائم البشعة، التي تقترفها إسرائيل في القطاع وعموم فلسطين، غير عابئة بالقانون الدولي، والإنساني، وبأخلاقيات الحرب المُتعارف عليها بين الأمم.
وأضافت، أن الأردن قام بكل ما يستطيع من جهدٍ إغاثي بري، وجوي؛ لمساندة الأهل في غزة والضفة الغربية، والتواصل مع كل القوى المؤثّرة في العالم؛ لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من خطر المجاعة، مؤكداً على دور "الأونروا" بالذات، ومفنّداً الحجج الإسرائيلية الداعية إلى تعطيل هذا الدور كمقدمة لشطب حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وقد أدى الموقف الأردني إلى تغيير، وتعديل مواقف كثير من الدول المهمة في العالم.
وأشارت الجمعية إلى أن موقف الأردن لم يتجلَ في الوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين رسميًا فقط، بل تجلّى شعبيًا أيضاً، حيث خرجت الجماهير الأردنية إلى الشوارع، وفي كافة المحافظات؛ لإسناد الشعب الفلسطيني، ورفع روحه المعنوية، وتقدير صموده البطولي، لافتةً إلى أنّ بعض المتظاهرين بدأوا يتجاوزون الحدود في بعض شعاراتهم، وممارساتهم التخريبية، التي وصلت حد التحريض على إيذاء رجال الأمن العام، وهو أمر مرفوض بالمطلق، ويفتح المجال للعدو الإسرائيلي، وغيره على إثارة الفوضى، والفتن، بين أبناء الشعب الواحد.
وأكدت الجمعية، أن الشعب الأردني يقف بكل قواه الرسمية، والشعبية، مع الشعب الفلسطيني الشقيق، و أن قوة الأردن هي قوة لفلسطين، وأيّة محاولة لإضعاف الأردن، ودفعه إلى مواقف مرتجلة، وغير مسؤولة هي إضعاف للجبهة الفلسطينية، داعيةً إلى وحدة الصف الوطني، وتماسك المجتمع، والالتزام بالقانون، والنظام، والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة، وعدم حرف البوصلة؛ لكي يظل جهد الجميع منصبًّا على نصرة الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى حقه في التحرر، والاستقلال، وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وفقا للشرعية الدولية.