قلة شرب الماء في رمضان تؤدي لجفاف العين
الوقائع الاخبارية:حذرت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الصيدلانية الدكتورة روان عبد السلام بأن نقص الماء في النظام الغذائي المتبع في شهر رمضان قد يؤدي إلى حدوث مشكلة جفاف العين.
وبينت أنه من المشاكل الشائعة لدى البعض و يعاني منها الأشخاص في شهر رمضان المبارك، هي مشكلة جفاف العينين، حيث يمثل الحفاظ على مستوى الماء بالجسم أمراً صعباً قليلاً خلال الصيام، ولاسيما عندما يصادف حلول هذا الشهر مع أشهر الصيف الحارة.
وأضافت انه عادة ما يسبب نقص الماء في النظام الغذائي المتبع الإصابة بالصداع والتعب، ولكنه يمكن أن يسبب أيضاً ما يعرف باسم «متلازمة جفاف العين».
ونوهت إلى ان اختلاف الحياة الاجتماعية في رمضان، كمشاهدة التلفاز بكثرة خاصة مع كثرة البرامج الرمضانية و عادات السهر الخاطئة أمام الشاشات والهواتف النقالة، يزيد من حدة الجفاف والحرقان، نتيجة قلة تردد رمشة العين.
وأوضحت أن جزءا من وظيفة الجفون والرموش هو حماية العين وترطيبها، فلو افترضنا بقاء العين مفتوحة ومعرضة للجو الخارجي لفترات طويلة، و هذا ما يحدث بالسهر، فإن ذلك يسبب احمرار وجفاف العين وفي الوقت نفسه حرقانا، مما يجعل العين أكثر عرضة للالتهابات.
واعتبرت الماء عنصراً ضرورياً لمساعدة الجسم على أداء جميع وظائفه الحيوية، بما في ذلك إنتاج الدموع، نظراً لأن الدموع تتكون من الزيت والمخاط، بالإضافة إلى الماء الذي يمثل المكون الأساسي، لذا لم يشرب الشخص ما يكفي من الماء، فإن الجسم يواجه صعوبة كبيرة في إنتاج الدموع.
وبالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، أكدت ان بعض المرضى مثل مرضى السكري والقلب وكبار السن، هم أكثر من غيرهم لحالة جفاف العين ومضاعفاتها، مشددة على ضرورة أن يكون روتين الاهتمام بصحة العين يوميا في رمضان وباقي الشهور، لأن العين تتأثر بصحة الأعضاء الداخلية للإنسان بشكل مباشر، إضافة للعوامل البيئية والخارجية ولعل أبرزها الحساسية تجاه الضوء والطقس الحار.
وركزت على أهمية ترطيب الجسم وتزويده بكميات وافرة من الماء والسوائل في شهر رمضان، منعا لتبعات الجفاف التي قد تؤثر بشكل كبير على صحة العين، والمرضى وتحديدا الذين يعانون أمراضا سابقة في العين، أو الذين خضعوا لجراحة معينة، تتطلب المواظبة على خطة علاج محددة كوضع قطرات العين.
وللحفاظ على الحالة الصحية للشخص، لفتت إلى ضرورة اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، وشرب الكثير من الماء، فإذا لم يتم تزويد الجسم بالعناصر اللازمة والسوائل، فإن الأعضاء الأكثر حساسية لاسيما العيون، تكون معرضة لخطر الإصابة بالعدوى والمرض.
ومن الأمور التي يمكن القيام بها للمساعدة في الحفاظ على الصحة العامة للعينين وتجنب الإصابة بجفاف العين وفق عبد السلام، استخدام قطرات العين حيث يمكن أن توفر للعين دموعا بديلة، مما يساعد في الحفاظ على سطح العين رطباً، بالإضافة إلى تجنب المهيجات حيث يجب الحرص على تجنب المناطق التي قد يكون بها الكثير من الغبار أو الدخان، والتي يمكن أن تتسبب في جفاف العين.
وتابعت بأن القيام بخفض أداء مكيف الهواء قد يساعد على الحفاظ على العين من الجفاف، ناهيك عن تقليل وقت النظر إلى الشاشات، حيث أنه عند التحديق في الشاشات لفترات طويلة، وارتداء النظارات الشمسية التي تمنح العينين الحماية الكاملة من أشعة الشمس، وأي أجسام غريبة محمولة في الهواء.
وبينت أنه من المشاكل الشائعة لدى البعض و يعاني منها الأشخاص في شهر رمضان المبارك، هي مشكلة جفاف العينين، حيث يمثل الحفاظ على مستوى الماء بالجسم أمراً صعباً قليلاً خلال الصيام، ولاسيما عندما يصادف حلول هذا الشهر مع أشهر الصيف الحارة.
وأضافت انه عادة ما يسبب نقص الماء في النظام الغذائي المتبع الإصابة بالصداع والتعب، ولكنه يمكن أن يسبب أيضاً ما يعرف باسم «متلازمة جفاف العين».
ونوهت إلى ان اختلاف الحياة الاجتماعية في رمضان، كمشاهدة التلفاز بكثرة خاصة مع كثرة البرامج الرمضانية و عادات السهر الخاطئة أمام الشاشات والهواتف النقالة، يزيد من حدة الجفاف والحرقان، نتيجة قلة تردد رمشة العين.
وأوضحت أن جزءا من وظيفة الجفون والرموش هو حماية العين وترطيبها، فلو افترضنا بقاء العين مفتوحة ومعرضة للجو الخارجي لفترات طويلة، و هذا ما يحدث بالسهر، فإن ذلك يسبب احمرار وجفاف العين وفي الوقت نفسه حرقانا، مما يجعل العين أكثر عرضة للالتهابات.
واعتبرت الماء عنصراً ضرورياً لمساعدة الجسم على أداء جميع وظائفه الحيوية، بما في ذلك إنتاج الدموع، نظراً لأن الدموع تتكون من الزيت والمخاط، بالإضافة إلى الماء الذي يمثل المكون الأساسي، لذا لم يشرب الشخص ما يكفي من الماء، فإن الجسم يواجه صعوبة كبيرة في إنتاج الدموع.
وبالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، أكدت ان بعض المرضى مثل مرضى السكري والقلب وكبار السن، هم أكثر من غيرهم لحالة جفاف العين ومضاعفاتها، مشددة على ضرورة أن يكون روتين الاهتمام بصحة العين يوميا في رمضان وباقي الشهور، لأن العين تتأثر بصحة الأعضاء الداخلية للإنسان بشكل مباشر، إضافة للعوامل البيئية والخارجية ولعل أبرزها الحساسية تجاه الضوء والطقس الحار.
وركزت على أهمية ترطيب الجسم وتزويده بكميات وافرة من الماء والسوائل في شهر رمضان، منعا لتبعات الجفاف التي قد تؤثر بشكل كبير على صحة العين، والمرضى وتحديدا الذين يعانون أمراضا سابقة في العين، أو الذين خضعوا لجراحة معينة، تتطلب المواظبة على خطة علاج محددة كوضع قطرات العين.
وللحفاظ على الحالة الصحية للشخص، لفتت إلى ضرورة اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، وشرب الكثير من الماء، فإذا لم يتم تزويد الجسم بالعناصر اللازمة والسوائل، فإن الأعضاء الأكثر حساسية لاسيما العيون، تكون معرضة لخطر الإصابة بالعدوى والمرض.
ومن الأمور التي يمكن القيام بها للمساعدة في الحفاظ على الصحة العامة للعينين وتجنب الإصابة بجفاف العين وفق عبد السلام، استخدام قطرات العين حيث يمكن أن توفر للعين دموعا بديلة، مما يساعد في الحفاظ على سطح العين رطباً، بالإضافة إلى تجنب المهيجات حيث يجب الحرص على تجنب المناطق التي قد يكون بها الكثير من الغبار أو الدخان، والتي يمكن أن تتسبب في جفاف العين.
وتابعت بأن القيام بخفض أداء مكيف الهواء قد يساعد على الحفاظ على العين من الجفاف، ناهيك عن تقليل وقت النظر إلى الشاشات، حيث أنه عند التحديق في الشاشات لفترات طويلة، وارتداء النظارات الشمسية التي تمنح العينين الحماية الكاملة من أشعة الشمس، وأي أجسام غريبة محمولة في الهواء.
تابعوا الوقائع على 
