الكتلة النيابية للحزب الوطني الإسلامي تثمن المواقف الأردنية الداعمة لغزة وتماسك الجبهة الداخلية
الوقائع الاخبارية: أكدت الكتلة النيابية للحزب الوطني الإسلامي وقوفها خلف القيادة الهاشمية؛ دعمًا لأشقائنا في غزة، وتماسكًا لجبهتنا الأردنية الداخلية، ونسيجنًا الوطني.
وقالت الكتلة، في البيان الصادر اليوم الإثنين إن جلالة الملك عبدالله الثاني غضب لما يحدث؛ لإخواننا في غزة، وعموم فلسطين، وحزم الأمر على أن يدافع عن القضية الفلسطينية، وقضية غزة تحديدًا في هذا الظرف الصعب، باذلا الجهد الكبير في المحافل الدولية، لنصرة أشقائنا في غزة، وسارت الدولة الأردنية بكافة أركانها شعبًا، وحكومة، على النهج تقدم ما تستطيع من جهد؛ لنصرة القضية الفلسطينية، فهي قضيتنا الأولى كمسلمين، ومسيحيين.
وأكدت الكتلة جهود القيادة الهاشمية، والدولة الأردنية، والشعب الأردني الحر الأبي؛ نصرة الشعب الفلسطيني، وقضية أهلنا في غزة، لكننا مع أبناء شعبنا في الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يمس النسيج الوطني الأردني بكافة أطيافه من شتى المنابت، والأصول، لافتة إلى أن الأردنيين جميعهم يجتمعون على حب الأردن، و فلسطين، والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وثمنت الكتلة الجهود التي تبذلها الدولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل الدفاع عن قضية أهلنا في غزة، وما جسر المساعدات الجوية، والبرية إلا شاهدًا على ما تبذله الدولة الأردنية من أجل نصرة، وثبات أهلنا في غزة، مؤكدةً على الثوابت الأردنية، والمصلحة الوطنية العليا، والوقوف مع سقف حرية التعبير عن الرأي، والاجتماع، والتحزب، والتسييس، بما ضمنه الدستور الأردني، و عدم المساس بكل ما يخل بأركان الدولة، ونسيجها الاجتماعي، ويتعرض للدولة بالفتن.
وقالت الكتلة إننا نقف صفًا واحدًا قيادة، وشعبًا، وأجهزة أمنية، وجيشا، في خندق الوطن؛ للدفاع عنه والذود عن حماه بكل ما أوتينا من قوة، مقدرةً لشعبنا الأردني غضبه، وحميته، ونصرته؛ لإخواننا، وأهلنا في فلسطين، وغزة على وجه الخصوص، داعيةً الجميع لنصرة وطنهم، و الابتعاد عن كل ما يشيع الفتنة في هذا البلد الآمن المطمئن القوي.
وحذرت الكتلة من ما يدور في الفضاء الإلكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي من حرب حقيقية تحاك ضد الأردن، داعيةً الجميع للوقوف ضد هذه الهجمة الهمجية التي تحاك ضد الوطن، والالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة بقوتها، ومنعة أجهزتنا الأمنية، وجيشنا العربي الأبي.