الاحتلال سيوافق على تمديد اتفاقية المياه مع الأردن لعام إضافي
الوقائع الاخبارية:رجحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي سيوافق على تمديد اتفاقية المياه مع الأردن لعام إضافي.
وقالت الصحيفة العبرية، "كانت إسرائيل مترددة للغاية بشأن هذه القضية في ضوء التصريحات التحريضية من قبل مسؤولون أردنيون كبار فيما يتعلق بالحرب في غزة".
ونقلت عن مصدرها بأنه "من المتوقع أن يلتزم وزير الطاقة والبنية التحتية في الاحتلال إيلي كوهين مع طلب الأردن وتمديد اتفاقية المياه المتزايدة مع إسرائيل لمدة عام آخر".
وأوضحت، "حتى يومنا هذا، إسرائيل في حيرة كبيرة بشأن هذه القضية، حيث واصل المسؤولون الأردنيون، ومن بينهم وزير الخارجية أيمن الصفدي، التحريض ضد إسرائيل فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة. ومن ناحية أخرى، مارس الأميركيون ضغوطاً على إسرائيل للاستجابة للطلب. وكان الطلب الأردني الأصلي هو تمديد اتفاقية المياه لمدة خمس سنوات أخرى، ولكن بعد أن تأخرت إسرائيل في إعطاء الجواب، قام الأردنيون بتخفيض الطلب وطلبوا التمديد لمدة عام واحد فقط".
الناطق باسم مجلس الوزراء، وزير الاتصال الحكومي، الدكتور مهند المبيضين، قد قال في 7 آذار، عن اتفاقية شراء المياه من الاحتلال الإسرائيلي والتي ستنتهي في نيسان الجاري، "نحن نشتري كمية وندفع ثمنها".
وأضاف مبيضين، "قد طلبنا دراسة الأمور الخاصة بالاتفاقية فنيًا وتقنيًا مع الطرف الإسرائيلي وعلى أساسها "إما يبيعون المياه أو لا يبيعونها".
ولفت إلى أن "أي تصريحات أخرى تصدر من الجانب الإسرائيلي في ذلك الشأن، فالأردن غير معني بها".
وعن شروط الاحتلال الإسرائيلي، ومدى قبول الأردن بها، شدد على أنها أمور فنية بحتة لدى وزارة المياه والري.
وحول مدى جاهزية الأردن في حال عدم "موافقة إسرائيل على التمديد"، قال المبيضين إن "التفاصيل والأمور الفنية البحتة كافة من اختصاص وزارة المياه".
وقالت الصحيفة العبرية، "كانت إسرائيل مترددة للغاية بشأن هذه القضية في ضوء التصريحات التحريضية من قبل مسؤولون أردنيون كبار فيما يتعلق بالحرب في غزة".
ونقلت عن مصدرها بأنه "من المتوقع أن يلتزم وزير الطاقة والبنية التحتية في الاحتلال إيلي كوهين مع طلب الأردن وتمديد اتفاقية المياه المتزايدة مع إسرائيل لمدة عام آخر".
وأوضحت، "حتى يومنا هذا، إسرائيل في حيرة كبيرة بشأن هذه القضية، حيث واصل المسؤولون الأردنيون، ومن بينهم وزير الخارجية أيمن الصفدي، التحريض ضد إسرائيل فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة. ومن ناحية أخرى، مارس الأميركيون ضغوطاً على إسرائيل للاستجابة للطلب. وكان الطلب الأردني الأصلي هو تمديد اتفاقية المياه لمدة خمس سنوات أخرى، ولكن بعد أن تأخرت إسرائيل في إعطاء الجواب، قام الأردنيون بتخفيض الطلب وطلبوا التمديد لمدة عام واحد فقط".
الناطق باسم مجلس الوزراء، وزير الاتصال الحكومي، الدكتور مهند المبيضين، قد قال في 7 آذار، عن اتفاقية شراء المياه من الاحتلال الإسرائيلي والتي ستنتهي في نيسان الجاري، "نحن نشتري كمية وندفع ثمنها".
وأضاف مبيضين، "قد طلبنا دراسة الأمور الخاصة بالاتفاقية فنيًا وتقنيًا مع الطرف الإسرائيلي وعلى أساسها "إما يبيعون المياه أو لا يبيعونها".
ولفت إلى أن "أي تصريحات أخرى تصدر من الجانب الإسرائيلي في ذلك الشأن، فالأردن غير معني بها".
وعن شروط الاحتلال الإسرائيلي، ومدى قبول الأردن بها، شدد على أنها أمور فنية بحتة لدى وزارة المياه والري.
وحول مدى جاهزية الأردن في حال عدم "موافقة إسرائيل على التمديد"، قال المبيضين إن "التفاصيل والأمور الفنية البحتة كافة من اختصاص وزارة المياه".