صحيفة: إسرائيل أغضبت أميركا بسبب قصف قنصلية إيران
الوقائع الاخبارية: أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر داخلية أن المسؤولين الأمريكيين غاضبون من قيام إسرائيل بشن هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق دون التشاور مع واشنطن أولا.
ووفقا للصحيفة، غضبت واشنطن كذلك من أن إسرائيل لم تصدر بعد الهجوم سوى إخطار "منخفض المستوى".
وكتبت الصحيفة: "أعرب المسؤولون الأمريكيون علنا عن دعمهم لإسرائيل، لكنهم كانوا غاضبين في الخفاء لأن إسرائيل اتخذت هذا الإجراء العدواني ضد إيران دون استشارة واشنطن".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين وجدوا أنفسهم في "موقف غريب ومحرج": لقد ظلوا في حالة جهل بشأن التصرفات المهمة لحليفتهم الوثيقة إسرائيل، على الرغم من أن إيران، الخصم القديم، أبلغتهم مسبقا عن نواياها للانتقام من إسرائيل.
وبحسب بعض المسؤولين الأمريكيين، إسرائيل ليس فقط انتظرت حتى اللحظة الأخيرة لإبلاغ خططها إلى واشنطن، بل أرسلت أيضا إلى الولايات المتحدة "إخطارا منخفض المستوى نسبيا" بعد الضربة في سوريا. وكذلك لم يبلغ الجانب الإسرائيلي، الأمريكيين بمدى حساسية هدف الضربة في سوريا، رغم أن التخطيط لها بدأ قبل شهرين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، اعترف الإسرائيليون في وقت لاحق بأنهم لم يقدروا بشكل كاف مدى تأثير الضربة، وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن المسؤولين الإسرائيليين "أخطأوا بشدة في حساباتهم عندما اعتقدوا أن إيران لن ترد بشكل حاسم".
ووقعت غارة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية العامة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الأول من أبريل، وأسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، هما محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.
ووفقا للصحيفة، غضبت واشنطن كذلك من أن إسرائيل لم تصدر بعد الهجوم سوى إخطار "منخفض المستوى".
وكتبت الصحيفة: "أعرب المسؤولون الأمريكيون علنا عن دعمهم لإسرائيل، لكنهم كانوا غاضبين في الخفاء لأن إسرائيل اتخذت هذا الإجراء العدواني ضد إيران دون استشارة واشنطن".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين وجدوا أنفسهم في "موقف غريب ومحرج": لقد ظلوا في حالة جهل بشأن التصرفات المهمة لحليفتهم الوثيقة إسرائيل، على الرغم من أن إيران، الخصم القديم، أبلغتهم مسبقا عن نواياها للانتقام من إسرائيل.
وبحسب بعض المسؤولين الأمريكيين، إسرائيل ليس فقط انتظرت حتى اللحظة الأخيرة لإبلاغ خططها إلى واشنطن، بل أرسلت أيضا إلى الولايات المتحدة "إخطارا منخفض المستوى نسبيا" بعد الضربة في سوريا. وكذلك لم يبلغ الجانب الإسرائيلي، الأمريكيين بمدى حساسية هدف الضربة في سوريا، رغم أن التخطيط لها بدأ قبل شهرين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، اعترف الإسرائيليون في وقت لاحق بأنهم لم يقدروا بشكل كاف مدى تأثير الضربة، وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن المسؤولين الإسرائيليين "أخطأوا بشدة في حساباتهم عندما اعتقدوا أن إيران لن ترد بشكل حاسم".
ووقعت غارة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية العامة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الأول من أبريل، وأسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، هما محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.