الضمان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية السعودية توقعان مذكرة تفاهم
الوقائع الاخبارية:وقعت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في السعودية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التأمينات الاجتماعية بين الجانبين.
وبحسب بيان للضمان الاجتماعي الاثنين، وقع مدير عام مؤسسة الضمان محمد الطراونة، وعن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؛ عبد العزيز بن حسن البوق، في الرياض، بحضور سفير الأردن لدى السعودية هيثم أبو الفول، وعدد من الممثلين الرسميين من كلا الطرفين.
وأشاد الطراونة، بعمق العلاقة الأخوية المتميزة والطيبة التي تربط البلدين الشقيقين، والتي أرسى دعائمها ملوك عظماء يتمتعون بالحكمة وعمق التفكير، مؤكدا أن العلاقة الأردنية السعودية كانت وما زالت وستبقى مبنية على حسن الجوار والاحترام العميق المتبادل وروح التعاون والتكامل على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات.
وأشار إلى أن التعاون والتنسيق المشترك بين جميع مؤسسات التأمينات الاجتماعية في العالم العربي يدفع إلى تطوير عمل هذه المؤسسات، بما يخدم المشمولين بها والنهوض بمستوى الحماية الاجتماعية للمواطن العربي.
وتطرق إلى دور المؤسسة في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية بالأردن، ورسالتها على الأصعدة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، وتجربتها في مد مظلة الحماية لجميع الأفراد والمنشآت، وتوجهاتها المستقبلية وخطتها الاستراتيجية ودراساتها الإكتوارية.
من جهته، أشاد البوق، بعمق ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، والتعاون الدائم المشترك في جميع المجالات، ومنها التأمينات الاجتماعية، بما يعكس الترجمة الحقيقية للرؤية الحكيمة لقيادتي المملكتين الشقيقتين في حماية القوى العاملة وشمولها بالضمان والتأمينات الاجتماعية.
وأكد ضرورة وضع مذكرة التفاهم حيز التنفيذ بشكل فوري دون تأخير، وأن يكون هناك برنامج تنفيذي مشترك لتفعيل بنودها، مبديا اهتمام الجانب السعودي بإنجاح هذه المذكرة.
كما تطرق للنقلة النوعية في التطور التكنولوجي والمعلومات لمؤسسة التأمينات السعودية والخدمات التي تقدمها، خاصة في مجال التحول الرقمي لجميع المؤمن عليهم والمتقاعدين، مقدما لمحة عن تطورها عبر قوانينها وتشريعاتها.
وتضمنت المذكرة تبادل المعلومات والخبرات في مجال التشريعات والأبحاث وغيرها من الدراسات الهادفة إلى تحسين الأداء التأميني وتطويره، والاستفادة من الخبرات والمعلومات والتجارب في تنظيم وإدارة الأجهزة والهيئات والمؤسسات المعنية في مجالات التأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال إدارة أموال صناديق التأمينات الاجتماعية وسبل استثمار فوائضها، وحضور الندوات والمؤتمرات واللقاءات التي تعقد في أي من البلدين لمناقشة القضايا والموضوعات ذات الصلة بالتأمينات الاجتماعية.
كما نصت على تبادل الزيارات بين ممثلي الأجهزة والهيئات والمؤسسات المعنية بالتأمينات الاجتماعية في كلا البلدين، والاستعانة بالخبرات الاستشارية العاملة في مجال التأمينات الاجتماعية وأنشطتها المختلفة وتبادل الاحصاءات ذات الصلة، وتدريب وتأهيل الكوادر في مجال التأمينات الاجتماعية، وتبادل الوثائق والدراسات والتقارير التي يصدرانها وأي مجال أو وسائل أخرى لتعزيز التعاون بينهما.
وأكدت المذكرة التعاون بين الطرفين لوضع المقترحات المناسبة فيما يخص مجال التأمينات الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي، لإبراز تجارب الطرفين بهذا المجال، والتشاور والتنسيق إزاء القضايا والموضوعات المطروحة للبحث أو المناقشة أثناء حضور الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات الدولية والإقليمية.
وتضمن برنامج زيارة الوفد الأردني إلى السعودية، زيارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية، والاطلاع على تجاربها وخدماتها والاستماع إلى شرح مطول حول التجربة السعودية بهذا المجال.
وبحسب بيان للضمان الاجتماعي الاثنين، وقع مدير عام مؤسسة الضمان محمد الطراونة، وعن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؛ عبد العزيز بن حسن البوق، في الرياض، بحضور سفير الأردن لدى السعودية هيثم أبو الفول، وعدد من الممثلين الرسميين من كلا الطرفين.
وأشاد الطراونة، بعمق العلاقة الأخوية المتميزة والطيبة التي تربط البلدين الشقيقين، والتي أرسى دعائمها ملوك عظماء يتمتعون بالحكمة وعمق التفكير، مؤكدا أن العلاقة الأردنية السعودية كانت وما زالت وستبقى مبنية على حسن الجوار والاحترام العميق المتبادل وروح التعاون والتكامل على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات.
وأشار إلى أن التعاون والتنسيق المشترك بين جميع مؤسسات التأمينات الاجتماعية في العالم العربي يدفع إلى تطوير عمل هذه المؤسسات، بما يخدم المشمولين بها والنهوض بمستوى الحماية الاجتماعية للمواطن العربي.
وتطرق إلى دور المؤسسة في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية بالأردن، ورسالتها على الأصعدة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، وتجربتها في مد مظلة الحماية لجميع الأفراد والمنشآت، وتوجهاتها المستقبلية وخطتها الاستراتيجية ودراساتها الإكتوارية.
من جهته، أشاد البوق، بعمق ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، والتعاون الدائم المشترك في جميع المجالات، ومنها التأمينات الاجتماعية، بما يعكس الترجمة الحقيقية للرؤية الحكيمة لقيادتي المملكتين الشقيقتين في حماية القوى العاملة وشمولها بالضمان والتأمينات الاجتماعية.
وأكد ضرورة وضع مذكرة التفاهم حيز التنفيذ بشكل فوري دون تأخير، وأن يكون هناك برنامج تنفيذي مشترك لتفعيل بنودها، مبديا اهتمام الجانب السعودي بإنجاح هذه المذكرة.
كما تطرق للنقلة النوعية في التطور التكنولوجي والمعلومات لمؤسسة التأمينات السعودية والخدمات التي تقدمها، خاصة في مجال التحول الرقمي لجميع المؤمن عليهم والمتقاعدين، مقدما لمحة عن تطورها عبر قوانينها وتشريعاتها.
وتضمنت المذكرة تبادل المعلومات والخبرات في مجال التشريعات والأبحاث وغيرها من الدراسات الهادفة إلى تحسين الأداء التأميني وتطويره، والاستفادة من الخبرات والمعلومات والتجارب في تنظيم وإدارة الأجهزة والهيئات والمؤسسات المعنية في مجالات التأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال إدارة أموال صناديق التأمينات الاجتماعية وسبل استثمار فوائضها، وحضور الندوات والمؤتمرات واللقاءات التي تعقد في أي من البلدين لمناقشة القضايا والموضوعات ذات الصلة بالتأمينات الاجتماعية.
كما نصت على تبادل الزيارات بين ممثلي الأجهزة والهيئات والمؤسسات المعنية بالتأمينات الاجتماعية في كلا البلدين، والاستعانة بالخبرات الاستشارية العاملة في مجال التأمينات الاجتماعية وأنشطتها المختلفة وتبادل الاحصاءات ذات الصلة، وتدريب وتأهيل الكوادر في مجال التأمينات الاجتماعية، وتبادل الوثائق والدراسات والتقارير التي يصدرانها وأي مجال أو وسائل أخرى لتعزيز التعاون بينهما.
وأكدت المذكرة التعاون بين الطرفين لوضع المقترحات المناسبة فيما يخص مجال التأمينات الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي، لإبراز تجارب الطرفين بهذا المجال، والتشاور والتنسيق إزاء القضايا والموضوعات المطروحة للبحث أو المناقشة أثناء حضور الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات الدولية والإقليمية.
وتضمن برنامج زيارة الوفد الأردني إلى السعودية، زيارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية، والاطلاع على تجاربها وخدماتها والاستماع إلى شرح مطول حول التجربة السعودية بهذا المجال.