المبيضين يرعى حفل تحدي القراءة السابع في رياض ومدارس جامعة الزرقاء
الوقائع الإخبارية: - رعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور مهند المبيضين، حفل تحدي القراءة العربي السابع تحت عنوان "أنا عربي"، وافتتاح معرض الكتاب الخامس، الذي نظمته اليوم الاثنين، رياض ومدارس جامعة الزرقاء/ ثانوية البنات.
وقال المبيضين خلال كلمته في الحفل الذي حضره رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة، ورئيس جامعة الزرقاء الدكتور نضال الرمحي، ومدير عام رياض ومدارس الجامعة أحمد أبو شعيرة، إن هذا الحفل يأتي للتأكيد على أهمية القراءة ومشروع الكلمة التي هي جزء من الوعي الأردني الثقافي، بهدف تحصين الجيل الحالي من مخاطر الثورة التكنولوجية والمظاهر السلبية المنتشرة على بعض منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن هذا الحفل يحتفي بلغتنا العربية التي أصبحت ترزخ تحت ادعاءات الحداثة والتطوير، مؤكدا أهمية الاهتمام بلغتنا، موجها دعوة صريحة لأولياء الأمور بضرورة التحلي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه أبنائهم وبناتهم، وضرورة تأصيل الوعي بأهمية القراءة؛ نظرا لأهميتها في تحصينهم من مخاطر الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف الأردن وتشكك بدوره في دعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال المبيضين في هذا الصدد: "الأمة لا تنهض إلا بالعودة إلى الكلمة والمعرفة والثقافة، وعلينا أن نسير بهذا الاتجاه الذي رسمه الملوك الهاشميون"، مؤكدا أن المشروع الثقافي الأردني جاء منذ تأسيس المملكة، وشهد ظهور العديد من الشخصيات الثقافية والأدبية والعلمية التي أسهمت في رفعة الأردن معرفيا.
ولفت إلى أن الأردن شهد خلال اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، نهضة في الصحة والتعليم والثقافة، "إذ كان ولا يزال في سلم أولويات جلالته المواطن وتحسين مستواه المعيشي ورفع جودة التعليم والثقافة".
وأكد أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيظل وفيا لمبادئه العربية وسيبقى سندا ودرعا لفلسطين مثلما كان عبر تاريخه، لافتا إلى موقف المملكة الثابت تجاه وقف الحرب على غزة، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهل في القطاع.
وأثنى المبيضين في نهاية كلمته على جهود رياض ومدارس جامعة الزرقاء، في تنظيم هذه المبادرة الهامة والريادية، موجها شكره لمن شارك في تحدي القراءة العربي بدورته السابعة، ولمن وقف خلفهم ودعمهم من أسرهم، وأساتذتهم.
وتخلل الحفل الذي حضره معلمو المدرسة وأهالي الطلبة، مسرحية وفقرات شعرية وغنائية تؤكد أهمية اللغة العربية، وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لتحدي القراءة العربي السابع الذي شارك فيه ما يزيد على 100 طالب، إذ حصل الطالب سند أبو خرمة على المركز الأول، تلاه الطالب خالد حسنين في المركز الثاني، فيما نالت الطالبة يارا الخطيب المركز الثالث.
وبعد نهاية الحفل، افتتح المبيضين معرض الكتاب الخامس، الذي يتضمن مجموعة متنوعة من الكتب في الأدب والتاريخ والسياسة والفنون، كما شهد توقيع روايتي الدكتور أيمن العتوم" ساحر أو مجنون" و"ثلاثية المسيح".
وقال المبيضين خلال كلمته في الحفل الذي حضره رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة، ورئيس جامعة الزرقاء الدكتور نضال الرمحي، ومدير عام رياض ومدارس الجامعة أحمد أبو شعيرة، إن هذا الحفل يأتي للتأكيد على أهمية القراءة ومشروع الكلمة التي هي جزء من الوعي الأردني الثقافي، بهدف تحصين الجيل الحالي من مخاطر الثورة التكنولوجية والمظاهر السلبية المنتشرة على بعض منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن هذا الحفل يحتفي بلغتنا العربية التي أصبحت ترزخ تحت ادعاءات الحداثة والتطوير، مؤكدا أهمية الاهتمام بلغتنا، موجها دعوة صريحة لأولياء الأمور بضرورة التحلي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه أبنائهم وبناتهم، وضرورة تأصيل الوعي بأهمية القراءة؛ نظرا لأهميتها في تحصينهم من مخاطر الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف الأردن وتشكك بدوره في دعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال المبيضين في هذا الصدد: "الأمة لا تنهض إلا بالعودة إلى الكلمة والمعرفة والثقافة، وعلينا أن نسير بهذا الاتجاه الذي رسمه الملوك الهاشميون"، مؤكدا أن المشروع الثقافي الأردني جاء منذ تأسيس المملكة، وشهد ظهور العديد من الشخصيات الثقافية والأدبية والعلمية التي أسهمت في رفعة الأردن معرفيا.
ولفت إلى أن الأردن شهد خلال اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، نهضة في الصحة والتعليم والثقافة، "إذ كان ولا يزال في سلم أولويات جلالته المواطن وتحسين مستواه المعيشي ورفع جودة التعليم والثقافة".
وأكد أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيظل وفيا لمبادئه العربية وسيبقى سندا ودرعا لفلسطين مثلما كان عبر تاريخه، لافتا إلى موقف المملكة الثابت تجاه وقف الحرب على غزة، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهل في القطاع.
وأثنى المبيضين في نهاية كلمته على جهود رياض ومدارس جامعة الزرقاء، في تنظيم هذه المبادرة الهامة والريادية، موجها شكره لمن شارك في تحدي القراءة العربي بدورته السابعة، ولمن وقف خلفهم ودعمهم من أسرهم، وأساتذتهم.
وتخلل الحفل الذي حضره معلمو المدرسة وأهالي الطلبة، مسرحية وفقرات شعرية وغنائية تؤكد أهمية اللغة العربية، وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لتحدي القراءة العربي السابع الذي شارك فيه ما يزيد على 100 طالب، إذ حصل الطالب سند أبو خرمة على المركز الأول، تلاه الطالب خالد حسنين في المركز الثاني، فيما نالت الطالبة يارا الخطيب المركز الثالث.
وبعد نهاية الحفل، افتتح المبيضين معرض الكتاب الخامس، الذي يتضمن مجموعة متنوعة من الكتب في الأدب والتاريخ والسياسة والفنون، كما شهد توقيع روايتي الدكتور أيمن العتوم" ساحر أو مجنون" و"ثلاثية المسيح".