أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يُقدر بأكثر من مليار دينار
الوقائع الاخبارية:قال نقيب المهندسين الزراعيين علي ابو نقطة، ان استخدام الذكاء الصناعي في قطاع الثروة الحيوانية في المملكة متقدم على كثير من الدول العربية، وان المجال مفتوح امام التوسع في استخدامه في المستقبل.
وبين أهمية قطاع الثروة الحيوانية في الأردن، حيث يقدر فيه رأس المال العامل بأكثر من مليار دينار (في قطاعات الدواجن، الأبقار، الحليب، المعدات والآلات، الادوية البيطرية، والأعلاف)، يتم استثماره في أبعد وأفقر المناطق الجغرافية في المملكة، والتي لا تصل إليها القطاعات الإقتصادية الأخرى، الأمر الذي يوفر تنمية حقيقية لهذه المناطق من خلال تشغيل الأيدي العاملة لأبنائها، وإنشاء مجموعة من الأعمال المساندة للقطاع هناك، وتنمية البعد الاقتصادي الاجتماعي لهذه المناطق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تنظيم نقابة المهندسين الزراعيين بالتعاون مع الجمعية العربية لعلوم الثروة الحيوانية في اتحاد المهندسين الزراعيين العرب النسخة الثانية من «معرض بترا للثروة الحيوانية 2024» خلال الفترة 8-10/9/2024 في معرض عمان الدولي للسيارات.
وقال ابو نقطة انه بناء على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الاولى من المعرض، قررت النقابة اقامة النسخة الثانية منه مع اضافة اجنحة جديدة، خاصة فيما يتعلق بالادوية البيطرية.
واشار الى إن فكرة المعرض تأتي ضمن التوجهات والرؤية الملكية في جعل الأردن مركزاً إقليمياً للأمن الغذائي.
وتنبع اهمية المعرض من تخصصه في أحد أهم القطاعات الاقتصادية الجاذبة للاستثمار عالميًا، المتعلق بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين من حيوانات المزرعة، ومن مصادر ذات كلف قليلة (الدواجن، والأسماك)، حيث سيشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتقنيات العالمية في هذا المجال.
كما يسعى المعرض، وفقا لنقيب المهندسين الزراعيين، الى تطوير تكنولوجيا الإنتاج في قطاع الثروة الحيوانية من خلال توفير مساحة لعرض أحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية للشركات العالمية واستعراض التجارب المميزة في هذا المجال، لافتا الى انه سيرافق المعرض برامج محاضرات علمية تفاعلية ودورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
وبين ان المعرض هو أحد وجوه الاستثمار في صناعة المعارض المتخصصة لرجال الأعمال التي تتيح تقديم صورة الاردن عالميًا وعربيًا كأحد أفضل مناطق الاستثمار الآمنة في المنطقة، وتسهم في ترسيخ الهوية الأردنية وتصديرها للخارج، حيث يتم العمل على بناء شراكات مع المعارض العالمية في المنطقة (VIV,EuroTeir, Agrina) واعتماده دولياً من Ufi و ICCA ليكون في مصاف المعارض المعتمدة في قطاع الثروة الحيوانية.
ولفت الى زيادة عدد الشركات العالمية والإقليمية المشاركة في المعرض بنسبة تزيد عن 50% من المساحة الكلية للمعرض.
واوضح ان المعرض يوفر فرصة حقيقية لاستفادة الشركات المحلية والعالمية من الفرص الاقتصادية المتاحة لإعادة إعمار العراق وسوريا في المرحلة القادمة، لتمتع المملكة بميزة الأمان الداخلي، وقرب المسافات الجغرافية، وسهولة التعاملات الإقتصادية، وفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات الأردنية.
وبين أهمية قطاع الثروة الحيوانية في الأردن، حيث يقدر فيه رأس المال العامل بأكثر من مليار دينار (في قطاعات الدواجن، الأبقار، الحليب، المعدات والآلات، الادوية البيطرية، والأعلاف)، يتم استثماره في أبعد وأفقر المناطق الجغرافية في المملكة، والتي لا تصل إليها القطاعات الإقتصادية الأخرى، الأمر الذي يوفر تنمية حقيقية لهذه المناطق من خلال تشغيل الأيدي العاملة لأبنائها، وإنشاء مجموعة من الأعمال المساندة للقطاع هناك، وتنمية البعد الاقتصادي الاجتماعي لهذه المناطق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تنظيم نقابة المهندسين الزراعيين بالتعاون مع الجمعية العربية لعلوم الثروة الحيوانية في اتحاد المهندسين الزراعيين العرب النسخة الثانية من «معرض بترا للثروة الحيوانية 2024» خلال الفترة 8-10/9/2024 في معرض عمان الدولي للسيارات.
وقال ابو نقطة انه بناء على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الاولى من المعرض، قررت النقابة اقامة النسخة الثانية منه مع اضافة اجنحة جديدة، خاصة فيما يتعلق بالادوية البيطرية.
واشار الى إن فكرة المعرض تأتي ضمن التوجهات والرؤية الملكية في جعل الأردن مركزاً إقليمياً للأمن الغذائي.
وتنبع اهمية المعرض من تخصصه في أحد أهم القطاعات الاقتصادية الجاذبة للاستثمار عالميًا، المتعلق بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين من حيوانات المزرعة، ومن مصادر ذات كلف قليلة (الدواجن، والأسماك)، حيث سيشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتقنيات العالمية في هذا المجال.
كما يسعى المعرض، وفقا لنقيب المهندسين الزراعيين، الى تطوير تكنولوجيا الإنتاج في قطاع الثروة الحيوانية من خلال توفير مساحة لعرض أحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية للشركات العالمية واستعراض التجارب المميزة في هذا المجال، لافتا الى انه سيرافق المعرض برامج محاضرات علمية تفاعلية ودورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
وبين ان المعرض هو أحد وجوه الاستثمار في صناعة المعارض المتخصصة لرجال الأعمال التي تتيح تقديم صورة الاردن عالميًا وعربيًا كأحد أفضل مناطق الاستثمار الآمنة في المنطقة، وتسهم في ترسيخ الهوية الأردنية وتصديرها للخارج، حيث يتم العمل على بناء شراكات مع المعارض العالمية في المنطقة (VIV,EuroTeir, Agrina) واعتماده دولياً من Ufi و ICCA ليكون في مصاف المعارض المعتمدة في قطاع الثروة الحيوانية.
ولفت الى زيادة عدد الشركات العالمية والإقليمية المشاركة في المعرض بنسبة تزيد عن 50% من المساحة الكلية للمعرض.
واوضح ان المعرض يوفر فرصة حقيقية لاستفادة الشركات المحلية والعالمية من الفرص الاقتصادية المتاحة لإعادة إعمار العراق وسوريا في المرحلة القادمة، لتمتع المملكة بميزة الأمان الداخلي، وقرب المسافات الجغرافية، وسهولة التعاملات الإقتصادية، وفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات الأردنية.