"قبلة هيرموسو" فضحته.. روبياليس متهمّ بقضايا جديدة وعديدة
الوقائع الإخبارية : لا تزال قضية "قبلة هيرموسو" الشهيرة، التي تورّط فيها لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، تكشف عن الكثير من الأسرار. وقد كان روبياليس طيلة العام الماضي في مشاكل كبيرة من كل الاتجاهات، بسبب تصرّفه المفاجئ في كأس العالم للسيدات، أثناء تسليم الميداليات الذهبية للمنتخب الإسباني، عندما قبّل اللاعبة جيني هيرموسو بعد تتويج منتخب "لاروخا"، وهذا ما اعتبرته النيابة العامة أنه لم يكن بالتراضي، وإنما "جريمة اعتداء جنسي وفعل بالإكراه". لكن المشاكل قد أصبحت أكبر من ذلك أيضاً، فالآن يجري التحقيق معه في اتهامات فساد، ستضاف إلى القائمة السوداء التي انفتحت في وجهه دفعة واحدة.
وكان لويس قد استقال من منصبه رئيساً للاتحاد الإسباني لكرة القدم شهر أيلول الماضي، بعدما أوقفه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسبب تورّطه في قضية غير أخلاقية مع إحدى لاعبات المنتخب الإسباني للسيدات.
وسافر روبياليس إلى الدومينيكان، التي لا تربطها اتفاقات مع إسبانيا بشأن تسليم المطلوبين والمجرمين "قضائياً"، علماً بأنه مُهدَّد بالحبس في القضية الشهيرة نفسها، حيث طالبت نائبة المدعي العام للمحكمة الوطنية مارتا دورانتيز، بالحكم على الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالحبس لمدّة عامين و6 أشهر، وذلك بتهمة الاعتداء الجنسي والإكراه في تقبيل هيرموسو.
قضايا جديدة غير القبلة الشهيرة
وعندما عاد إلى إسبانيا بعد فترة من الغياب عنها كي يمثل أمام القضاء الإسباني، تم احتجازه على الفور في المطار للإدلاء بتصريحاته حول اتهامات أخرى لا تخص "قضية هيرموسو"، وقد اقتاده رجال الشرطة إلى مرافق الحرس المدني في المرفأ الجوي، وصادروا أجهزته المحمولة وأخذوا أقواله كما طلبت القاضية. والاتهامات هذه المرّة ضدّه متعلّقة بالفساد المالي، غسل الأموال، العمل مع منظمة إجرامية، وإدارة حساباته بخلاف اللوائح والقوانين المعمول بها محلياً.
وعندما عاد إلى إسبانيا بعد فترة من الغياب عنها كي يمثل أمام القضاء الإسباني، تم احتجازه على الفور في المطار للإدلاء بتصريحاته حول اتهامات أخرى لا تخص "قضية هيرموسو"، وقد اقتاده رجال الشرطة إلى مرافق الحرس المدني في المرفأ الجوي، وصادروا أجهزته المحمولة وأخذوا أقواله كما طلبت القاضية. والاتهامات هذه المرّة ضدّه متعلّقة بالفساد المالي، غسل الأموال، العمل مع منظمة إجرامية، وإدارة حساباته بخلاف اللوائح والقوانين المعمول بها محلياً.
وبعد أن استمع قاضي التحقيق إلى تعقيبات روبياليس، تم إطلاق سراحه دون أي تدابير احترازية، مع إمكانية استكمال التحقيقات في وقت لاحق يُخبر به الرئيس السابق للاتحاد الإسباني.
ماذا قال بعد عودته إلى إسبانيا؟
بعد أن انقلبت حياته رأساً على عقب بسبب الاتهامات المتعددة وعودته إلى بلده الأم، أكد روبياليس أنه عاد إلى بلاده احتراماً للقانون، من أجل المثول أمام القضاء الإسباني في القضايا التي تلاحقه.
بعد أن انقلبت حياته رأساً على عقب بسبب الاتهامات المتعددة وعودته إلى بلده الأم، أكد روبياليس أنه عاد إلى بلاده احتراماً للقانون، من أجل المثول أمام القضاء الإسباني في القضايا التي تلاحقه.
وقال روبياليس في مقابلة صحفية مع "ماركا": "لم أقل أبداً أنني لن أعود، أرسل المحامون خطاباً إلى المحكمة لإبلاغهم بأنني تحت تصرّفهم، حساباتي محظورة هنا، وكان من الصعب علي تغيير تذكرة طائرتي".
وتطرّق للحديث عن قضية جيني هيرموسو، لاعبة منتخب إسبانيا للسيدات، قائلاً: "علاقتي مع هيرموسو تعود إلى زمن طويل، وهي علاقة رياضية. نعم أخطأت أثناء تسليم الميداليات وقبّلتها، كان يجب أن يكون أكثر مسؤولية، ولم أعتدِ على أي لاعبة جنسياً و ضميري مرتاح".
وانتقل رئيس الاتحاد الإسباني السابق، للحديث عن اتهامه في قضايا الفساد المتعلقة بإقامة كأس السوبر في السعودية، وقال إن أمواله كانت نتاج عمله ومدخراته من كرة القدم ومن تجارة العقارات فقط. وأضاف: "كل أموالي التي حولتها إلى الدومينيكان، امتثلت لعملية صارمة لمكافحة غسيل الأموال، وأنا أعمل في مجال الفنادق، العقارات والبناء، لكنهم في إسبانيا لا يريدون السماح لي بكسب لقمة العيش، سواء في كرة القدم أو خارجها".