وزارة الخارجية: قافلتا المساعدات الأردنية المتجهة لغزة استمرتا بمهمتهما رغم الاعتداء الإسرائيلي
الوقائع الاخبارية:قال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، سفيان القضاة، إن متطرفين إسرائيليين اعتدوا على قافلتي مساعدات أردنية كانت متجهة لغزة، وذلك بإلقاء حمولتها في الشوارع، إضافة لتسببهم بأضرار كبيرة لهذه الشاحنات.
وأعاد القضاة التأكيد على إدانة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات، اعتداء مستوطنين إسرائيليين متطرفين على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين، ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة، إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، والثانية هي الأولى التي كان يفترض أن تدخل غزة عبر معبر بيت حانون.
وأضاف: "ما حدث فجر اليوم استكمال لجهود الأردن في إرسال المساعدات لأهلنا في غزة كان هناك قافلتان من المساعدات التي نظمتهما الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية بالتعاون مع شركائنا منهم تكية أم علي، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الإمداد الخيرية، ومنظمة imc وللأسف تعرضت هذه القافلات فجر اليوم إلى الاعتداء من متطرفين إسرائيليين".
وتابع: "طبعا ما حدث اليوم ينسف كل الادعاءات التي تقدمت بها الحكومة الإسرائيلية في السابق التزامها بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة بما في ذلك المعبر الجديد معبر بيت حانون".
وأكد أن القافلتين استمرتا وتابعتا مهمتهما وذلك على الرغم من الاعتداء، مشيرا إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص الأردن على إيصال المساعدات إلى غزة في ضوء الكارثة الإنسانية التي يواجهونها والتزام المملكة في تقديم كل المساعدة الممكنة لأهلنا في غزة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
ولفت النظر إلى أن إسرائيل تستمر في جرائمها ومحاولاتها بإعاقة وصول المساعدات وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لكن الأردن مستمر في جهوده، وفي إيجاد حل سريع لإيقاف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات، واستمرارا في جهود المملكة في الوصول إلى أفق سياسي ينتج عنه إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
"الأردن قام بالعديد من تقديم المساعدات، إن كانت كما أسلفت المساعدات الجوية سيرنا إلى العريش أكثر من 53 طائرة، والإنزالات الجوية أكثر من 316 إنزالا جويا غير المساعدات المباشرة التي قدمت إلى القطاع التي تزيد عن أكثر من 480 ألف مستفيد من هذه المساعدات، وبالإضافة إلى القوافل عبر جسر الملك الحسين التي زادت عن 1200 شاحنة" وفق القضاة.
وأشار إلى أن ما يصل إلى غزة هو شحيح جدا، ولا يلبي الاحتياجات المطلوبة كما قالت وكالات الأمم المتحدة لا يقل عن 800 شاحنة.
وشدد على أن الأردن مستمر بالمطالبة بفتح مزيد من المعابر لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية المساعدات الطبية إلى غزة.
ولفت لاستمرار وجود المستشفيات الأردنية في شمال وجنوب لخدمة أهالي القطاع.
وأعاد القضاة التأكيد على إدانة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات، اعتداء مستوطنين إسرائيليين متطرفين على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين، ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة، إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، والثانية هي الأولى التي كان يفترض أن تدخل غزة عبر معبر بيت حانون.
وأضاف: "ما حدث فجر اليوم استكمال لجهود الأردن في إرسال المساعدات لأهلنا في غزة كان هناك قافلتان من المساعدات التي نظمتهما الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية بالتعاون مع شركائنا منهم تكية أم علي، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الإمداد الخيرية، ومنظمة imc وللأسف تعرضت هذه القافلات فجر اليوم إلى الاعتداء من متطرفين إسرائيليين".
وتابع: "طبعا ما حدث اليوم ينسف كل الادعاءات التي تقدمت بها الحكومة الإسرائيلية في السابق التزامها بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة بما في ذلك المعبر الجديد معبر بيت حانون".
وأكد أن القافلتين استمرتا وتابعتا مهمتهما وذلك على الرغم من الاعتداء، مشيرا إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص الأردن على إيصال المساعدات إلى غزة في ضوء الكارثة الإنسانية التي يواجهونها والتزام المملكة في تقديم كل المساعدة الممكنة لأهلنا في غزة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
ولفت النظر إلى أن إسرائيل تستمر في جرائمها ومحاولاتها بإعاقة وصول المساعدات وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لكن الأردن مستمر في جهوده، وفي إيجاد حل سريع لإيقاف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات، واستمرارا في جهود المملكة في الوصول إلى أفق سياسي ينتج عنه إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
"الأردن قام بالعديد من تقديم المساعدات، إن كانت كما أسلفت المساعدات الجوية سيرنا إلى العريش أكثر من 53 طائرة، والإنزالات الجوية أكثر من 316 إنزالا جويا غير المساعدات المباشرة التي قدمت إلى القطاع التي تزيد عن أكثر من 480 ألف مستفيد من هذه المساعدات، وبالإضافة إلى القوافل عبر جسر الملك الحسين التي زادت عن 1200 شاحنة" وفق القضاة.
وأشار إلى أن ما يصل إلى غزة هو شحيح جدا، ولا يلبي الاحتياجات المطلوبة كما قالت وكالات الأمم المتحدة لا يقل عن 800 شاحنة.
وشدد على أن الأردن مستمر بالمطالبة بفتح مزيد من المعابر لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية المساعدات الطبية إلى غزة.
ولفت لاستمرار وجود المستشفيات الأردنية في شمال وجنوب لخدمة أهالي القطاع.