محميـة غابـات عجلـون .. تجسيد لجمال الطبيعة
الوقائع الاخبارية:تُعد محمية غابات عجلون، الواقعة شمال غرب الأردن، تحفة طبيعية فريدة تُجسّد جمال الطبيعة الخلّاب وتُجسّد تنوعًا بيئيًا استثنائيًا. تُغطّي هذه المحمية مساحة 13 كيلومترًا مربعًا من التضاريس المتنوعة، من الوديان المنخفضة التي تصل إلى 701 متر فوق سطح البحر، إلى المرتفعات الجبلية الشاهقة التي تبلغ 1500 متر.
تُخبئ غابات عجلون بين جنباتها حكايات حضارات عريقة، حيثُ تشهد آثارٌ باقية على تواجد الإنسان فيها منذ القدم. فقد كانت هذه الغابات موطنًا للعديد من القبائل القديمة، وظلّت مصدرًا هامًا للغذاء والموارد الطبيعية عبر العصور. ومع مرور الزمن، تحوّلت هذه الغابات إلى رمزٍ للحفاظ على التنوع البيئي وحماية الجمال الطبيعي.
تُزخر محمية غابات عجلون بمناظر طبيعية خلّابة تُبهر الناظرين. تُغطّي مساحات شاسعة من أشجار البلوط والصنوبر والبطم والقيقب والعبهر والخروب والزعرور والأجاص البري والسويد والفراولة البرية، ناهيك عن تنوع الأزهار البرية التي تُضفي على المنطقة ألوانًا زاهية.
تُعدّ محمية غابات عجلون ملاذًا آمنًا للعديد من الكائنات الحية النادرة، بما في ذلك الذئاب والظباء والغزلان. كما تُتيح موطنًا لِما يقارب 200 نوع من النباتات والأزهار البرية، ونحو 30 نوعًا من النباتات الطبية ذات الخصائص العلاجية المُفيدة.
حظيت محمية غابات عجلون بتكريمٍ دوليّ مُستحقّ لِما تُمثّله من قيمة بيئية استثنائية. فقد حازت على لقب «أفضل موقع بيئي» من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عام 2018، ممّا يُؤكّد على أهميتها كِرمزٍ للحفاظ على التنوع البيئي في الأردن والعالم.
يُؤكّد بشير العياصرة، مدير محمية غابات عجلون: «أنّ هذه المحمية تُمثّل موروثًا طبيعيًا غنيًا يزخر بالحياة. ونحن نُسعى جاهدين للحفاظ على هذا الكنز البيئي الفريد من خلال برامجنا المُستدامة التي تهدف إلى حماية تنوعه البيئي وثرائه الطبيعي."
وبحسب العياصرة تُوفّر محمية غابات عجلون تجربةً استثنائية لمُحبي الطبيعة، حيثُ تُتيح لهم فرصة الاستمتاع بالمناظر الخلّابة، وممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، والتخييم، واكتشاف تنوعها البيئي الفريد.
أما فيما يتعلق بالحياة البرية، فتعد محمية غابات عجلون بيئة مثالية للعديد من الكائنات البرية. توجد في المنطقة حوالي 8 أنواع من الحيوانات المفترسة، بما في ذلك الذئاب والضباع والقط البري والثعلب الأحمر والسمور والغريري والواوي والفساية، مما يشير إلى تواجد تلك الكائنات في هذا البيئة الطبيعية المواتية. وإلى جانب ذلك، هناك أكثر من 4 أنواع من القوارض تعيش في هذه المحمية، مثل فأر الحقل والسنجاب الفارسي والنيص والخلد الفلسطيني، والتي تكمل تنوع الحياة البرية هنا.
لا يقتصر التنوع الحيوي في محمية غابات عجلون على اليابسة فقط، بل يمتد أيضًا إلى المياه، حيث توجد أنهار وجداول وينابيع تعزز من تنوع الحياة النباتية والحيوانية. هذا التنوع البيئي يعكس الجهود الحثيثة المبذولة للحفاظ على هذه المنطقة ومواردها الطبيعية، مما يجعل محمية غابات عجلون واحدة من أهم المواقع للحفاظ على التنوع البيئي والاستمتاع بجمال الطبيعة في الأردن وعلى مستوى العالم.
تُخبئ غابات عجلون بين جنباتها حكايات حضارات عريقة، حيثُ تشهد آثارٌ باقية على تواجد الإنسان فيها منذ القدم. فقد كانت هذه الغابات موطنًا للعديد من القبائل القديمة، وظلّت مصدرًا هامًا للغذاء والموارد الطبيعية عبر العصور. ومع مرور الزمن، تحوّلت هذه الغابات إلى رمزٍ للحفاظ على التنوع البيئي وحماية الجمال الطبيعي.
تُزخر محمية غابات عجلون بمناظر طبيعية خلّابة تُبهر الناظرين. تُغطّي مساحات شاسعة من أشجار البلوط والصنوبر والبطم والقيقب والعبهر والخروب والزعرور والأجاص البري والسويد والفراولة البرية، ناهيك عن تنوع الأزهار البرية التي تُضفي على المنطقة ألوانًا زاهية.
تُعدّ محمية غابات عجلون ملاذًا آمنًا للعديد من الكائنات الحية النادرة، بما في ذلك الذئاب والظباء والغزلان. كما تُتيح موطنًا لِما يقارب 200 نوع من النباتات والأزهار البرية، ونحو 30 نوعًا من النباتات الطبية ذات الخصائص العلاجية المُفيدة.
حظيت محمية غابات عجلون بتكريمٍ دوليّ مُستحقّ لِما تُمثّله من قيمة بيئية استثنائية. فقد حازت على لقب «أفضل موقع بيئي» من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عام 2018، ممّا يُؤكّد على أهميتها كِرمزٍ للحفاظ على التنوع البيئي في الأردن والعالم.
يُؤكّد بشير العياصرة، مدير محمية غابات عجلون: «أنّ هذه المحمية تُمثّل موروثًا طبيعيًا غنيًا يزخر بالحياة. ونحن نُسعى جاهدين للحفاظ على هذا الكنز البيئي الفريد من خلال برامجنا المُستدامة التي تهدف إلى حماية تنوعه البيئي وثرائه الطبيعي."
وبحسب العياصرة تُوفّر محمية غابات عجلون تجربةً استثنائية لمُحبي الطبيعة، حيثُ تُتيح لهم فرصة الاستمتاع بالمناظر الخلّابة، وممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، والتخييم، واكتشاف تنوعها البيئي الفريد.
أما فيما يتعلق بالحياة البرية، فتعد محمية غابات عجلون بيئة مثالية للعديد من الكائنات البرية. توجد في المنطقة حوالي 8 أنواع من الحيوانات المفترسة، بما في ذلك الذئاب والضباع والقط البري والثعلب الأحمر والسمور والغريري والواوي والفساية، مما يشير إلى تواجد تلك الكائنات في هذا البيئة الطبيعية المواتية. وإلى جانب ذلك، هناك أكثر من 4 أنواع من القوارض تعيش في هذه المحمية، مثل فأر الحقل والسنجاب الفارسي والنيص والخلد الفلسطيني، والتي تكمل تنوع الحياة البرية هنا.
لا يقتصر التنوع الحيوي في محمية غابات عجلون على اليابسة فقط، بل يمتد أيضًا إلى المياه، حيث توجد أنهار وجداول وينابيع تعزز من تنوع الحياة النباتية والحيوانية. هذا التنوع البيئي يعكس الجهود الحثيثة المبذولة للحفاظ على هذه المنطقة ومواردها الطبيعية، مما يجعل محمية غابات عجلون واحدة من أهم المواقع للحفاظ على التنوع البيئي والاستمتاع بجمال الطبيعة في الأردن وعلى مستوى العالم.
تابعوا الوقائع على 
