للأذكياء فقط.. هذه أشهر 3 أمراض نفسية قد تصابون بها!
الوقائع الاخبارية: تعرف الأمراض النفسية من الناحية العلمية، بأنه مجموعة اضطرابات تؤثر على مزاجك وتفكيرك وسلوكك، وتؤدي إلى بعض أنماط السلوك المستمرة وغير الطبيعية، والتي تؤثر في قدرة الشخص على إنجاز المهام اليومية بكفاءة.
ولكن من الغرابة أن تعلم أن الأذكياء يصابون بأنواع محددة من الاضطرابات النفسية أكثر من غيرهم، بسبب عوامل ليصنفها العلماء على أنها مرتبطةبالإدراك المرتفع لهؤلاء الأشخاص للأشياء السيئة في العالم، والتي قد يجعلونها مشكلة وجودية ومثال على ذلك هو اكتئاب الكاتب الناجح ستيفن زويج، الذي انتحر بسبب اليأس الشديد والحزن لأنه لم يستطع التوصل من أين أتى العالم.
وتشير الدراسات إلى أن أشهر 3 أمراض نفسية قد اصيب حداي الذكاء هي:
– الاكتئاب
سواء كان عالمًا حائزًا على جوائز أو فنانًا مشهورًا، فإن النظر إلى قصص حياة العباقرة، والاكتئاب الشديد والألم والشعور بالوحدة يلفت الانتباه.
على الرغم من كل نجاحاتهم، فإن هؤلاء الناس يشعرون أنهم لا يستطيعون التكيف مع الحياة، بل قد يقولون عبارة "الجهل نعيم” لكن هم في الواقع لا يؤكدون على فضيلة الجهل، لكن يلفتوا الانتباه إلى عدم الاهتمام كثيرًا بجوانب الحياة الصعبة والمؤلمة وعدم إدراك الناس من حولهم لمثل هذه التفاصيل.
ويعتبرون أنه لا يمكن الشعور بالأسف أو الخجل تجاه الآخرين إذا كنا غير مدركين لأي شيء، وهذا بالظبط ما يتعذر على العباقرة الذين نقرأ قصصهم الحياتية تحقيقه وهو السلام الداخلي المتمثل في الشعور بالراحة.
– الاضطرابات المزاجية المتكررة
وجدت الدراسات فروق كبيرة بين مجموعة الأشخاص فائقي الذكاء، والأشخاص الطبيعيين في الاضطرابات المزاجية، واضطرابات القلق، أفاد أكثر من ربع عينة الدراسة بأنهم قد تم تشخيصهم رسمياً باضطراب مزاجي، في حين أبلغ 20 في المائة منهم عن اضطرابات قلق وهي نسبة عالية بشكل كبير.
بالنسبة لمعظم الاضطرابات الأخرى، كان معدل انتشار الحساسية البيئية ثلاثة أضعاف المتوسط (33 في المائة مقابل 11 في المائة) والمتمثلة في الإحساس بالتهديد، أو الإهانة، و ميلا عاليا للقلق والضغط مما يؤدي لإحداث خلل نفسي وعقلي، على سبيل المثال:
قد يقوم شخص ذكي للغاية بتحليل التعليقات المرفوضة التي أدلى بها رئيسه، متخيلًا النتائج السلبية التي لن تحدث ببساطة لشخص أقل ذكاءً، قد يؤدي ذلك إلى استجابة الجسم للإجهاد، مما قد يجعل الشخص أكثر قلقًا.
الاضطراب ثنائي القطب
في حين تُظهر بعض الدراسات وجود صلة بين الاضطراب ثنائي القطب وانخفاض الذكاء، تشير دراسات أخرى إلى وجود صلة بالذكاء العالي، وتربط بعض الدراسات الذكاء العالي لدى البشر قبل وبعد الاضطراب ثنائي القطب.
ففي دراسة أجريت على 2000 طفل بعمر 8 سنوات، قام الباحثون بقياس معدل الذكاء لديهم، ووجد الباحثون أن درجات الذكاء المرتفعة لدى الأطفال ارتبطت بزيادة معدل الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
في دراسة أخرى لمليون رجل سويدي خضعوا لاختبار الذكاء عند التوظيف وتتبعوا التغيرات النفسية على مدى 22 عامًا، وجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم معدل ذكاء مرتفع وقت التجنيد كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب ثنائي القطب في وقت لاحق.
قامت دراسة حديثة بتحليل الحمض النووي للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب والفصام ووجدت أن 12 موقعًا وراثيًا مرتبط بكل من الاضطراب ثنائي القطب والذكاء ومن بين هؤلاء، ارتبط 9 بذكاء عالٍ و 3 بذكاء منخفض.